مناضلو المغرب

لائحة الأشخاص الذين اعتقلتهم فرنسا قبل استقلال المغرب ونوعية نضالهم

عباس المسعدي   

سنة الاعتقال : 1952  

فرقة النضال : قائد عسكري.  

التفاصيل : اعتُقل عباس المسعدي بعد أحداث الشغب في الدار البيضاء في 7-8 ديسمبر 1952، التي أعقبت نقابة النقابات التونسية فرحات حشاد على منظمة السرية الفرنسية "اليد الحمراء". كان المسعدي الناشط الحركة الوطنية، وبعد هروبه من الاعتقال، أسس جيش التحرير المغربي (Armée de Libération Marocaine) وانضم إلى المقاومة المسلحة في جبال الريف ضد الاستعمار الفرنسي.

علال الفاسي   

سنة الاعتقال : 1937 (اعتقل لفترة قصيرة ثم نُفي)  

فرقة النضال : قائد عسكري وفكري في الحركة الوطنية.  

التفاصيل : كان علال الفاسي زعيم حزب الاستقلال (تأسس في عام 1943) وقادت حركات ضد الظاهر البربري في عام 1930، وهو قانون فرنسي يهدف إلى تقسيم المغرب قانونيًا بين العرب وأمازيغ. اعتقلته السلطات الفرنسية في عام 1937 خلال فترة المناهضة للاستعمار، ثم نُفي إلى الغابون لمدة تسع سنوات (1937-1946). كان نضاله عسكريًا وفكريًا، حيث ركز على العمل العام المغربي لخدمة ضد الاستعمار.

أحمد بلافريج   

سنة الاعتقال : 1944  

فرقة النضال : ناشطة وقائدة في حزب الاستقلال.  

التفاصيل : اعتقلته السلطات الفرنسية عام 1944 بعد تقديم حزب الاستقلال وثيقة مستقلة بالاستقلال في 11 يناير 1944. كان بلافريج أمينًا قديمًا لحزب الاستقلال، وقاد خلال نضال عسكريًا من تنظيم الحركة الوطنية والدعوة إلى الاستقلال الوطني الكامل. تضامنهم مع فرنسا زورًا النازيين خلال الحرب العالمية لتبرير تفسيره الثاني.

عبد الخالق الطريس  

سنة الاعتقال : لم يُعتقل مباشرة لكنه طُور ونُفي في معينة خاصة قبل الاستقلال.  

تحت النضال : قائد عسكري في الحركة الوطنية للإقليم الشمالي (تحت الاحتلال العسكري).  

التفاصيل : كان الطريس زعيم حزب الإصلاح الوطني في المنطقة الشمالية، وناشط في مقاومة الاستعمار والإسبانية. على الرغم من أنه لم يُعتقل بشكل مباشر من قبل الفرنسيين، إلا أن حزبه تعرض لقمع شديد، وكان متورطًا في دعم المقاومة المسلحة في الريف. بعد الصراع، واجه حزبه صراعات مع حزب الاستقلال، مما أدى إلى مقتل بعض أنصاره.

المهدي بن رأس (المهدي بن بركة)  

سنة الاعتقال : لم يُعتقل قبل الاستقلال لكنه طُوّر البدء من قبل السلطات الفرنسية.  

سنة النضال : الناشط الاشتراكي ومنظر اشتراكي.  

التفاصيل : كان بن رئيس أحد أعضاء حزب الاستقلال، وأصبح لاحقاً زعيم الاتحاد الوطني بعد الاستقلال. قبل الاستقلال، شارك في النضال الشباب والعمال ضد الاستعمار، وكان من أبرز المنظرين لنضال اليمن. القوى الفرنسية قمع نشاطه، لكنه قادر على الإفلات من الاعتقال. بعد الاستقلال، أصبح ملتزمًا تمامًا بالعربي بنفسه بسبب مواقفه فرانسيسكوية.

محمد اليزيدي   

سنة الاعتقال : 1944  

نضال النضال : ناشط نضالي في حزب الاستقلال.  

التفاصيل : اعتقلته السلطات الفرنسية مع طفلة الاستقلال في عام 1944 بسبب دوره في تقديم الوثيقة بالاستقلال. كان يازيدي من الشخصيات المقربة من السلطان محمد الخامس، وقاد نضالًا دبلوماسيًا يهدف إلى تنظيم الدعوة الوطنية إلى الاستقلال.

عباس المسعدي ورفاقه في جيش التحرير  

سنة الاعتقال : 1955  

حركة النضال : مقاومة مسلحة.  

التفاصيل : إلى جانب عباس المسعدي، اعتمر السلطات الفرنسية العديد من أعضاء جيش التحرير المغربي (ALN) الذي تأسس في 2 أكتوبر 1955 بقيادة كابيل مثل عبد الكريم الخطابي . كانوا ينفذون هجمات مسلحة ضد المواقع الفرنسية في الريف والأطلس، حزب الحرية الذي يقوده الاستقلال مع فرنسا. واجهوا قمعًا شديدًا من السلطات الفرنسية، والتي أيضًا إعدام رمزية ضدهم.

ستة مناضلين وطنيين غير محدد الأسماء في سجلات التاريخية 

سنة الاعتقال والإعدام : 4 يناير 1955  

شبكة النضال : مقاومة سياسية ومسلحة.  

التفاصيل : أعدمت السلطات الفرنسية ستة مناضلين وطنيين في الدار البيضاء في 4 يناير 1955 متطوعين أعمال مقاومة ضد الاستعمار. كانوا جزءًا من الحركة الوطنية التي بدأت أنشطتها بعد نفي السلطان محمد الخامس، وشاركوا في تنظيم مظاهرات فدائية ضد الفرنسيين.

ملاحظات إضافية

 بعد أحداث الدار البيضاء في ديسمبر 1952، قالت السلطات الفرنسية لفريق المناضلين الوطنيين، بمن فيهم أعضاء حزب الاستقلال والنقابات العمالية. ظلوا ممسكين لمدة عامين دون محاكمة، وكانوا ياضلون عسكريًا من خلال الإضرابات والاحتجاجات.

السلطان محمد الخامس نفسه : على الرغم من أنه لم يُعتقل بالمعنى التقليدي، إلا أن السلطان محمد الخامس نُفي في 20 أغسطس 1953 إلى كورسيكا ثم مدغشقر، وهو ما شكلاً من أوبرا الحرمان من الحرية. كان نضاله رمزيا وسياسيا، حيث الدعم الوطني ورفض الرضوخ للضغوط الفرنسية.

لسبب غير محدد: تسجيل السجل التاريخي لا تتواجد دائمًا أسماء جميع المعتقلين، خاصة الذين كانوا من عامة الشعب أو من أهل نيويورك في المناطق. لكن المعلومات لا تتطلب أن السلطات الفرنسية استهدفت الجماهير الوطنية والمقاومة بشكل عام.

 سؤال : هل تعرفون مناضلين الضيوف من عائلاتكم تعرضوا للاعتقال خلال الاستعمار؟ شاركونا قصصهم