الحلقة الأولى: "همس على الضفة" – من رواية ظلال المزرعة
السلام عليكم.
مقدمة المشهد
في صباح رمادي يغلفه الضباب، عند أطراف مزرعة "الغسّان" الممتدة كقلب نائم في صدر الجبال، كان "آدم نجم الدين" يقف بين الخيول، يراقبها بنظرات زائغة، لكنه ليس مهتمًا بها بقدر ما هو حذر... مترقب.
هنا، ليس المكان الذي ينتمي إليه، ولا الحياة التي اختارها. إنها فقط... مخبأ.
آدم، الذي كان طبيبًا ماهرًا، يعيش الآن تحت اسم مستعار، متهم بجريمة لم يرتكبها، هارب من العدالة، مطارد من الصحف والمحاكم، مدفون في صمت المزارع وأصوات الرياح.
شكوك تتصاعد
لكن المزرعة ليست آمنة كما تبدو.
وريثة المكان، ليلى الغسّان، امرأة أرستقراطية تحمل هشاشة دفينة خلف حضورها الناعم. تحاول الحفاظ على إرث والدها الراحل — ناشر جريدة كبرى — وسط عالم من الطمع.
زوجها، راشد الناصري، يخبئ طموحًا يتجاوز الزواج.
أما أختها، نور، فتعيش في ظلالٍ خفية، أقرب إلى شبح يمرّ بلا صوت لكنه حاضر في كل غرفة.
آدم لاحظ الشرارة الأولى حين رأى نور في حضن راشد، قبلة مختطفة بين الأشجار، نظرات ملتهبة لا يمكن أن تكون مجرد نزوة.
اعتراف لا يُسمع
في إحدى الليالي، همس راشد لآدم:
"السقوط من منحدر مثل هذا... يبدو كحادث طبيعي، أليس كذلك؟"
آدم أدرك أن هناك مؤامرة خفية تهدد ليلى. سعى لمواجهتها، لكنه وجد الثقة مكسورة، والقلوب مغطاة بالظلال.
ليلة الانهيار
في نزهة ليلية قرب البركة، حيث تنحدر الأرض في طريق ضيق محفوف بالحشائش، تقود نور ليلى، بينما يختبئ آدم ويراقب.
يرى راشد يقترب بخطوات بطيئة، ثم يدفع ليلى فجأة.
آدم يصيح:
"ليلى! ابتعدي!"
لكن السقوط كان لا مفر منه. صوت صمت مميت يخيم على البركة.
نهاية مفتوحة
البركة ابتلعت الصوت، نور تبكي، وراشد يختفي في الظلام.
آدم يقف على الضفة، عينيه تملؤهما الدموع والشك.
هل نجت ليلى؟ هل هي ضحية مؤامرة أم حادثة عابرة؟
ومن سينتصر في هذه اللعبة القاتلة؟
▶️ تابعونا في الحلقة القادمة من رواية "ظلال المزرعة"
مقدمة المشهد
في صباح رمادي يغلفه الضباب، عند أطراف مزرعة "الغسّان" الممتدة كقلب نائم في صدر الجبال، كان "آدم نجم الدين" يقف بين الخيول، يراقبها بنظرات زائغة، لكنه ليس مهتمًا بها بقدر ما هو حذر... مترقب.
هنا، ليس المكان الذي ينتمي إليه، ولا الحياة التي اختارها. إنها فقط... مخبأ.
آدم، الذي كان طبيبًا ماهرًا، يعيش الآن تحت اسم مستعار، متهم بجريمة لم يرتكبها، هارب من العدالة، مطارد من الصحف والمحاكم، مدفون في صمت المزارع وأصوات الرياح.
شكوك تتصاعد
لكن المزرعة ليست آمنة كما تبدو.
وريثة المكان، ليلى الغسّان، امرأة أرستقراطية تحمل هشاشة دفينة خلف حضورها الناعم. تحاول الحفاظ على إرث والدها الراحل — ناشر جريدة كبرى — وسط عالم من الطمع.
زوجها، راشد الناصري، يخبئ طموحًا يتجاوز الزواج.
أما أختها، نور، فتعيش في ظلالٍ خفية، أقرب إلى شبح يمرّ بلا صوت لكنه حاضر في كل غرفة.
آدم لاحظ الشرارة الأولى حين رأى نور في حضن راشد، قبلة مختطفة بين الأشجار، نظرات ملتهبة لا يمكن أن تكون مجرد نزوة.
اعتراف لا يُسمع
في إحدى الليالي، همس راشد لآدم:
"السقوط من منحدر مثل هذا... يبدو كحادث طبيعي، أليس كذلك؟"
آدم أدرك أن هناك مؤامرة خفية تهدد ليلى. سعى لمواجهتها، لكنه وجد الثقة مكسورة، والقلوب مغطاة بالظلال.
ليلة الانهيار
في نزهة ليلية قرب البركة، حيث تنحدر الأرض في طريق ضيق محفوف بالحشائش، تقود نور ليلى، بينما يختبئ آدم ويراقب.
يرى راشد يقترب بخطوات بطيئة، ثم يدفع ليلى فجأة.
آدم يصيح:
"ليلى! ابتعدي!"
لكن السقوط كان لا مفر منه. صوت صمت مميت يخيم على البركة.
نهاية مفتوحة
البركة ابتلعت الصوت، نور تبكي، وراشد يختفي في الظلام.
آدم يقف على الضفة، عينيه تملؤهما الدموع والشك.
هل نجت ليلى؟ هل هي ضحية مؤامرة أم حادثة عابرة؟
ومن سينتصر في هذه اللعبة القاتلة؟
▶️ تابعونا في الحلقة القادمة من رواية "ظلال المزرعة"
والسلام عليكم و رحمة الله .