تعرّض شاب في مقتبل العمر لاغتصاب وحشي من طرف ثلاث نساء
السلام عليكم
الموضوع: جريمة صادمة – ثلاث نساء يعتدين على شاب في الجزائر
المقدمة:
لطالما ارتبطت جرائم الاغتصاب في المخيال الجمعي بكون الرجل هو المعتدي والمرأة هي الضحية، حتى بات هذا التصور راسخًا في الذهنية الاجتماعية. غير أن حادثة وقعت في الجزائر عام 2018 قلبت هذه المعادلة، حين تعرّض شاب في مقتبل العمر لاغتصاب وحشي من طرف ثلاث نساء، في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ليس فقط بسبب بشاعتها، بل لأنها كشفت أن الجريمة لا جنس لها، وأن الضحية قد يكون رجلًا تمامًا كما تكون امرأة.
العرض:
بدأت القصة عندما طلبت سيدة جزائرية تبلغ من العمر 47 عامًا من شاب يبلغ 23 عامًا أن يقلّها بسيارته من منزلها في منطقة وادي جر بولاية البليدة إلى ولاية تيبازة. بدافع الثقة والمجاملة، وافق الشاب على توصيلها، لكنه لم يكن يدرك أنه وقع في فخٍ خطير.
فور وصوله إلى المنزل، باغتته السيدة بسكين، وعاونتها في ذلك ابنتها القاصر وامرأة ثالثة. قمن بتكبيله بسلك كهربائي، ووضعن قطعة قماش في فمه لمنعه من الصراخ. تعرض الشاب للضرب المبرح حتى فقد وعيه، واستفاق لاحقًا ليجد نفسه محتجزًا في ظروف مهينة.
لم تكتفِ النساء بذلك، بل أرغمته الفتاة القاصر على شرب البول عنوة، في حين قامت المرأة الثالثة بالاعتداء عليه جنسيًا باستخدام عصا خشبية. والأسوأ أن الواقعة تم تصويرها بكاميرا هاتف، في تصرف يوحي بنية الابتزاز أو الإذلال.
لاحقًا، تمكن الشاب من الهروب، إلا أنه تعرض مرة أخرى للضرب والطعن بالسكين على يد المتهمات وخطيب القاصر، وتم دهسه بسيارة أمام مرأى المارة، قبل أن يتدخل بعض المواطنين لإنقاذه.
بعد تقديمه بلاغًا عاجلًا، باشرت مصالح الدرك الوطني بالتحقيق، وتم توقيف المتهمات الثلاث، بينما ظلت واحدة منهن في حالة فرار. تم تقديم الملف إلى محكمة الجنايات بالبليدة، التي تولت النظر في هذه الجريمة الفريدة من نوعها.
الموضوع: جريمة صادمة – ثلاث نساء يعتدين على شاب في الجزائر
المقدمة:
لطالما ارتبطت جرائم الاغتصاب في المخيال الجمعي بكون الرجل هو المعتدي والمرأة هي الضحية، حتى بات هذا التصور راسخًا في الذهنية الاجتماعية. غير أن حادثة وقعت في الجزائر عام 2018 قلبت هذه المعادلة، حين تعرّض شاب في مقتبل العمر لاغتصاب وحشي من طرف ثلاث نساء، في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ليس فقط بسبب بشاعتها، بل لأنها كشفت أن الجريمة لا جنس لها، وأن الضحية قد يكون رجلًا تمامًا كما تكون امرأة.
العرض:
بدأت القصة عندما طلبت سيدة جزائرية تبلغ من العمر 47 عامًا من شاب يبلغ 23 عامًا أن يقلّها بسيارته من منزلها في منطقة وادي جر بولاية البليدة إلى ولاية تيبازة. بدافع الثقة والمجاملة، وافق الشاب على توصيلها، لكنه لم يكن يدرك أنه وقع في فخٍ خطير.
فور وصوله إلى المنزل، باغتته السيدة بسكين، وعاونتها في ذلك ابنتها القاصر وامرأة ثالثة. قمن بتكبيله بسلك كهربائي، ووضعن قطعة قماش في فمه لمنعه من الصراخ. تعرض الشاب للضرب المبرح حتى فقد وعيه، واستفاق لاحقًا ليجد نفسه محتجزًا في ظروف مهينة.
لم تكتفِ النساء بذلك، بل أرغمته الفتاة القاصر على شرب البول عنوة، في حين قامت المرأة الثالثة بالاعتداء عليه جنسيًا باستخدام عصا خشبية. والأسوأ أن الواقعة تم تصويرها بكاميرا هاتف، في تصرف يوحي بنية الابتزاز أو الإذلال.
لاحقًا، تمكن الشاب من الهروب، إلا أنه تعرض مرة أخرى للضرب والطعن بالسكين على يد المتهمات وخطيب القاصر، وتم دهسه بسيارة أمام مرأى المارة، قبل أن يتدخل بعض المواطنين لإنقاذه.
بعد تقديمه بلاغًا عاجلًا، باشرت مصالح الدرك الوطني بالتحقيق، وتم توقيف المتهمات الثلاث، بينما ظلت واحدة منهن في حالة فرار. تم تقديم الملف إلى محكمة الجنايات بالبليدة، التي تولت النظر في هذه الجريمة الفريدة من نوعها.
عناصر الجريمة:
مكان الواقعة:
وقعت الجريمة في منطقة "وادي جر" التابعة لولاية البليدة، غرب العاصمة الجزائر.
تاريخ الحادثة:
وقعت الحادثة في أبريل 2018، وتم تحويلها إلى محكمة الجنايات في يونيو من العام نفسه.
الضحية:
شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، يعمل سائق سيارة خاصة.
الجانيات:
ثلاث نساء:
امرأة تبلغ من العمر 47 عامًا، تعمل حارسة في موقف سيارات.
ابنتها القاصر.
امرأة ثالثة (لم يُذكر عمرها بالتحديد).
طريقة الاستدراج:
طلبت المرأة من الشاب توصيلها بسيارته من منزلها في البليدة إلى ولاية تيبازة، وهناك بدأ تنفيذ الجريمة.
وسائل الاعتداء:
تكبيل الشاب بسلك كهربائي.
وضع قطعة قماش في فمه لمنعه من الصراخ.
تعريضه للضرب المبرح.
صعقه بجهاز كهربائي.
إجباره على شرب البول من قارورة بعد فتح فمه بالقوة.
اعتداء جنسي عليه بواسطة عصا خشبية.
توثيق الجريمة:
تم تصوير الاعتداء الجنسي بهاتف محمول.
الهرب والملاحقة:
بعد ساعات من التعذيب، تمكن الشاب من الهرب وهو ينزف، لكنه صادف الجانية الرئيسية وخطيب ابنتها، فقاما بدهسه بسيارة والاعتداء عليه مرة أخرى.
تدخل المارة:
تدخل بعض المارة في الشارع لإنقاذ الضحية من بين أيدي المعتدين.
تحقيق السلطات:
باشرت مصالح الدرك الوطني التحقيق، وتم توقيف اثنتين من المتهمات، فيما بقيت الثالثة في حالة فرار.
الإجراءات القضائية:
تم تحويل الملف إلى محكمة الجنايات في ولاية البليدة للنظر في القضية.
الخاتمة:
تكشف هذه الجريمة حجم الانحراف الأخلاقي الذي يمكن أن يصيب الأفراد بغض النظر عن جنسهم، وتثبت أن العنف الجنسي ليس حكرًا على الرجال كمعتدين. إنها دعوة صريحة لإعادة النظر في النظرة المجتمعية للضحايا الذكور، ولتعزيز قوانين حماية الإنسان من كافة أشكال الانتهاك. فالجريمة، حين تقع، لا تفرّق بين ذكر وأنثى، بل تتطلب عدالة تحمي الجميع بلا تحيّز أو استهانة.
والسلام عليكم و رحمة الله .