صراع النجومية والفضيحة: هل كشفت وثائق المهداوي المستور عن لطيفة رأفت؟
مقدمة
في الأسابيع الأخيرة، برز خلاف حاد بين الصحفي المغربي حميد المهداوي والفنانة لطيفة رأفت، شغل الرأي العام المغربي وتصدر عناوين المنصات الإعلامية ومواقع التواصل.
خلفية الخلاف
بدأ الجدل بعد تصريحات لطيفة رأفت بشأن معرفتها بسعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، المتورط في قضايا مخدرات وغسيل أموال. أكدت رأفت أن علاقتها به كانت من خلال زوجها السابق، الحاج بن براهيم، وأنها لم تلاحظ أي تعاملات مشبوهة.
رد المهداوي لم يتأخر، حيث نشر مقطع فيديو هاجم فيه الفنانة، مدعياً امتلاكه "وثائق وأدلة دامغة" تثبت تورطها أو على الأقل ارتباطها بقضية ما يعرف بـ"إسكوبار الصحراء". وقال إن تصريحاتها محاولة للتغطية على حقائق صادمة، متهماً إياها بالمراوغة في الحديث عن علاقتها بالناصيري، ومشككاً في صدق روايتها.
التصعيد القانوني
لطيفة رأفت لم تسكت بدورها، فأعلنت عبر بلاغ رسمي عزمها مقاضاة المهداوي بتهم "الافتراء والتحريض والتهديد"، مطالبة القضاء بإنصافها وحماية حياتها الشخصية من التشهير الإعلامي.
تطورات القضية
في خطوة مفاجئة، أعلن حميد المهداوي لاحقاً عن التزامه الصمت بخصوص ملف الناصيري وخلافه مع لطيفة رأفت، لكنه شدد على مطلبه بالإنصاف في قضيته الموازية مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
التغطية الإعلامية
لاقى الخلاف اهتماماً واسعاً من الإعلام، خصوصاً على مواقع التواصل وقنوات يوتيوب. قناة "لالة مولاتي" و"الموسوعة القانونية" نشرتا تحليلات موسعة، فيما اعتبر البعض أن هذه القضية تعكس هشاشة العلاقة بين الإعلام والفن حين تتقاطع مع ملفات القضاء والفساد.
خلاصة
الخلاف بين حميد المهداوي ولطيفة رأفت يتجاوز مجرد التصريحات المتبادلة، ليطرح أسئلة حول حدود حرية التعبير، دور الإعلام في قضايا حساسة، ومكانة الفنان في المشهد العام المغربي. وبينما تتخذ القضية مساراً قضائياً، تبقى الحقيقة الكاملة رهينة التحقيقات والوثائق الرسمية.
والسلام عليكم و رحمة الله .