✋ ما تْبِيعش صوتك.

 200 درهم مقابل خمس سنسن من الذل 


صاحبي، واش عارف شنو كتعني 200 درهم؟

200 درهم تْفرح بيها نهار، وكتْبكي بيها خمس سنين:

- كتدخل للسبيطار، ما كاين دوا.

- ولدك فالقسم، كاين 50 واحد وما فهم والو.

- كتدخل لسوق، تلقى البصلة والخبز والحليب كلشي غالي.

- كتشد الطوبيس، تتقهر.

- كتقلب على خدمة، ما كايناش.

وعلاش؟ حيت اللي عطاك 200 درهم باش تصوت عليه، هو اللي ساند الغلاء وسكت على حقك، وطلع للبرلمان باش يشوف راسو، ماشي يشوفك.

هاذ الناس ما بغاوش صوتك… بغاو سكوتك

تيجي عندك نهار الانتخابات. يتْصوّر، يتْكلم، يتْضحك معاك. ومنين يربح… يسافر، يركب، يتخلص، وانت تبقى تحسب الريال فالخبز.

شوف ولدك… وسوّل راسك

ولدك شنو عندو؟ قراية فالقسم، بلا أستاذ. مستقبل ضايع، وبطالة تْكبر معاه. حْلمك فيه، كيموت كل نهار.

وسبب هادشي كامل: صوتك… أو سكوتك.

نصيحة من مواطن ما باغي منك والو:

✋ ما تْبِيعش صوتك.

✋ ما تْخليش بلادك تمشي فالثمن.

✋ كول الخبز بالحلال… وخلّي الضمير هو اللي يصوت.

واحد ما كايتباعش… وكيتكلم


إرسال تعليق