رشيد اليزمي : عالم وباحث في مجال الكيمياء والفيزياء التطبيقية.

 العالِم المغربي رشيد اليزمي

تقرير عن العالِم المغربي رشيد اليزمي

المعلومات الشخصية:

الاسم الكامل: رشيد اليزمي

تاريخ الميلاد: 16 أبريل 1953

مكان الميلاد: فاس، المغرب

الجنسية: مغربي – فرنسي

المهنة: عالم وباحث في مجال الكيمياء والفيزياء التطبيقية

مجال التخصص: تكنولوجيا البطاريات، كهروكيمياء، علوم المواد

المسار العلمي والأكاديمي:

حصل رشيد اليزمي على شهادة الهندسة من “معهد غرونوبل للتكنولوجيا” في فرنسا عام 1978.

حصل بعد ذلك على دكتوراه في علوم المواد من جامعة “Grenoble-INP” عام 1985.

عمل في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، وهو من أبرز مراكز البحث العلمي في أوروبا.

أهم الإنجازات العلمية:

🪫 تطوير أنود الجرافيت في بطاريات الليثيوم أيون

يعتبر الإنجاز الأبرز لليزمي هو إدخال أنود الجرافيت في بطاريات الليثيوم أيون.

هذا التطوير جعله من المخترعين الأساسيين في التكنولوجيا المستخدمة حاليًا في الهواتف الذكية والحواسيب 

المحمولة والسيارات الكهربائية.

أسهم في تطوير هذه التقنية في الثمانينات، مما ساعد على تجاريتها في التسعينات.

🔋 تحسين أمان وكفاءة البطاريات

ساهم في تطوير أنظمة لشحن أسرع للبطاريات وتقنيات لمنع الانفجارات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.

⚡ أبحاث حديثة:

يعمل حاليًا على تطوير تقنيات الشحن فائق السرعة للبطاريات، حيث توصل إلى تقنية تسمح بشحن بطارية هاتف في أقل من 10 دقائق.

المناصب والعضويات:

أستاذ زائر في معاهد وجامعات دولية، منها جامعات في سنغافورة واليابان والولايات المتحدة.

عضو في عدة لجان علمية دولية متخصصة في الطاقة والبطاريات.

الجوائز والتكريمات:

وسام جوقة الشرف الفرنسي (Légion d'honneur) – أحد أرفع الأوسمة في فرنسا.

جائزة الاختراع من معهد الطاقة الأمريكي.

جائزة الملك المغربي محمد السادس للابتكار والبحث العلمي.

أثره العالمي:

له أكثر من 100 براءة اختراع مسجلة.

ساهمت أبحاثه في تغيير نمط حياة البشرية من خلال تمكين التكنولوجيا المحمولة والسيارات الكهربائية.

يُعد رمزًا للنجاح العلمي المغربي والعربي على الصعيد العالمي.

خاتمة:

يُعد رشيد اليزمي من النماذج المشرّفة للعقول المغربية والعربية التي أثرت العالم بإسهاماتها العلمية. فابتكاراته في بطاريات الليثيوم أيون أصبحت حجر الزاوية في الثورة الرقمية الحديثة.

و السلام عليكم و رحمة الله.