ملك المخذرات الميكسيكي: القصة الكاملة لخواكين غوزمان
القصة الكاملة لخواكين "إل تشابو" غوزمان
الفصل الأول: البدايات المتواضعة (1954/1957-1970)
وُلد خواكين أرتشيبالدو غوزمان لويرا، المعروف بلقب "إل تشابو" (أي "القصير" بالإسبانية بسبب قامته التي تبلغ 168 سم)، في 4 أبريل 1957 (أو ربما 25 ديسمبر 1954، حيث تختلف المصادر حول تاريخ ميلاده الدقيق)، في قرية لا توبا الريفية الفقيرة بولاية سينالوا، المكسيك. نشأ في عائلة فقيرة جدًا، حيث كان والده، إميليو غوزمان بوستامانتي، مزارعًا ومربي ماشية، ويُشاع أنه كان متورطًا في تجارة المخدرات على نطاق صغير بزراعة الماريجوانا. كانت والدته، كونسويلو لويرا، امرأة متدينة وأمًا محبة، وكان لها تأثير كبير على حياة خواكين.كان خواكين واحدًا من سبعة أشقاء، بما في ذلك أخواته أرميدا وبرناردا، وإخوته ميغيل أنجل، أورليانو، أرتورو، وإميليو. عاش طفولة قاسية، حيث تعرض للضرب والإساءة من والده، مما دفعه للهروب من المنزل أحيانًا إلى منزل جدته. ترك المدرسة في الصف الثالث الابتدائي ليعمل مع والده في زراعة الماريجوانا وبيع البرتقال في الأسواق المحلية لكسب قوت يومه. كانت هذه البدايات المتواضعة أساسًا لدخوله عالم تجارة المخدرات، حيث كانت سينالوا مركزًا لزراعة الأفيون والماريجوانا.
الفصل الثاني: أولى الخطوات في تجارة المخدرات (1970-1980)
في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، بدأ غوزمان العمل في تجارة المخدرات على نطاق صغير. تعرف على بيدرو أفيليس بيريز، أحد رواد تجارة المخدرات في سينالوا، والذي كان يُعرف باسم "أسد السييرا". عمل غوزمان كسائق ومساعد لأفيليس، حيث تعلم أساسيات التهريب وتنظيم الشحنات. كان أفيليس رائدًا في استخدام الطائرات الصغيرة لنقل المخدرات إلى الولايات المتحدة، وهي استراتيجية سيطورها غوزمان لاحقًا.بحلول أواخر السبعينيات، بدأ غوزمان العمل مع هيكتور لويس بالما سالازار، أحد أبرز قادة تجارة المخدرات في المكسيك. انضم إلى كارتل غوادالاخارا بقيادة ميغيل أنخيل فيليكس غالاردو، المعروف بـ"الأب الروحي" لتجارة المخدرات المكسيكية. كان دور غوزمان في البداية تنظيم اللوجستيات ونقل المخدرات عبر الحدود الأمريكية. أظهر ذكاءً حادًا في إدارة الشحنات، حيث كان يضمن وصول المخدرات إلى وجهتها في أقل من 48 ساعة، مما جعله يتفوق على منافسيه.
الفصل الثالث: صعود كارتل سينالوا (1980-1993)
في الثمانينيات، بدأ غوزمان في بناء شبكته الخاصة داخل كارتل غوادالاخارا. بعد اعتقال فيليكس غالاردو في عام 1989 بتهمة تهريب المخدرات وقتل عميل أمريكي، تفكك الكارتل إلى عدة فصائل. استغل غوزمان هذه الفرصة لتأسيس كارتل سينالوا مع شركاء مثل هيكتور لويس بالما، إسماعيل "إل مايو" زامبادا، وأبناء عمومته الإخوة بيلتران لييفا. ركز الكارتل على تهريب الكوكايين، الماريجوانا، الهيروين، والميثامفيتامين إلى الولايات المتحدة، وأصبح أكبر مورد للمخدرات في أمريكا الشمالية.ابتكر غوزمان طرقًا مبتكرة للتهريب، أبرزها بناء الأنفاق تحت الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. اشترى عقارات على الحدود، وحفر أنفاقًا مزودة بإضاءة وتهوية لنقل المخدرات بسرية. كما استخدم الطائرات، السفن، وحتى الغواصات لنقل الشحنات. بحلول أوائل التسعينيات، كان كارتل سينالوا يسيطر على معظم تجارة المخدرات في غرب المكسيك، وكان غوزمان يُلقب بـ"إمبراطور المخدرات" بسبب ثروته الهائلة، التي تقدر بحوالي مليار دولار بحلول عام 2009، مما جعله ضمن قائمة فوربس لأثرى الأشخاص في العالم.
الفصل الرابع: الحياة الشخصية والعلاقات
تزوج غوزمان ثلاث مرات، وربما أكثر، وأنجب ما يصل إلى 23 ابنًا من سبع نساء، وفقًا لتقارير إعلامية. زوجاته الرسميات هن:أليخاندرينا ماريا سالازار هيرنانديز (1976): أنجب منها أبناءه الأوائل، بما في ذلك سيزار، إيفان أرتشيبالدو، وخيسوس ألفريدو.
غريسييلدا لوبيز بيريز (1980): أنجب منها خواكين، أوفيديو، إدغار، وغريسييلدا غوادالوبي.
إيما كورونيل أيسبورو (2007): ملكة جمال سابقة، أصغر منه بـ32 عامًا، أنجبت منه توأمين، إيمالي وماريا خواكينا.
كان غوزمان معروفًا بعلاقاته النسائية العديدة، بما في ذلك مع لوسيرو غوادالوبي سانشيز لوبيز، وهي نائبة سابقة في المكسيك، التي شاركت معه في أنشطة إجرامية. على الرغم من حياته الإجرامية، كان غوزمان أبًا محبًا، خاصة لابنته روزا إيزيلا غوزمان أورتيز، التي أصبحت مواطنة أمريكية وتدير أعمالًا شرعية في كاليفورنيا، ودافع عن والدها علنًا مدعية أن الحكومة المكسيكية خانته.عاش غوزمان حياة فاخرة، حيث امتلك قصورًا، مزارع، وسيارات فاخرة. كما كان يستضيف حفلات صاخبة مع بغايا ومغنين شعبيين في سينالوا. ومع ذلك، كان يحرص على الحفاظ على صورة "الرجل الشعبي"، حيث كان يوزع الأموال على الفقراء في قرى سينالوا.
غريسييلدا لوبيز بيريز (1980): أنجب منها خواكين، أوفيديو، إدغار، وغريسييلدا غوادالوبي.
إيما كورونيل أيسبورو (2007): ملكة جمال سابقة، أصغر منه بـ32 عامًا، أنجبت منه توأمين، إيمالي وماريا خواكينا.
كان غوزمان معروفًا بعلاقاته النسائية العديدة، بما في ذلك مع لوسيرو غوادالوبي سانشيز لوبيز، وهي نائبة سابقة في المكسيك، التي شاركت معه في أنشطة إجرامية. على الرغم من حياته الإجرامية، كان غوزمان أبًا محبًا، خاصة لابنته روزا إيزيلا غوزمان أورتيز، التي أصبحت مواطنة أمريكية وتدير أعمالًا شرعية في كاليفورنيا، ودافع عن والدها علنًا مدعية أن الحكومة المكسيكية خانته.عاش غوزمان حياة فاخرة، حيث امتلك قصورًا، مزارع، وسيارات فاخرة. كما كان يستضيف حفلات صاخبة مع بغايا ومغنين شعبيين في سينالوا. ومع ذلك، كان يحرص على الحفاظ على صورة "الرجل الشعبي"، حيث كان يوزع الأموال على الفقراء في قرى سينالوا.
الفصل الخامس: الاعتقال الأول والفرار (1993-2001)
في عام 1993، أُلقي القبض على غوزمان في غواتيمالا بعد محاولة فاشلة لاغتيال زعيمي عصابة تيخوانا، أدت بالخطأ إلى مقتل الكاردينال خوان خيسوس بوسادا أوكامبو وسائقه في مطار غوادالاخارا. تسبب الحادث في ضغط دولي هائل على الحكومة المكسيكية، مما أدى إلى تسليم غوزمان إلى المكسيك. حُكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا و9 أشهر في سجن بوينتي غراندي شديد الحراسة.لكن غوزمان استمر في إدارة إمبراطوريته من داخل السجن. استخدم الرشاوى للسيطرة على الحراس، وكان يستقبل زوجته وبغايا، ويستضيف حفلات داخل زنزانته. في 19 يناير 2001، هرب غوزمان من السجن بطريقة دراماتيكية: خرج داخل عربة غسيل متسخة، بعد أن رشا الحراس بمبالغ طائلة. هذا الفرار عزز أسطورته كـ"ملك الهروب".
الفصل السادس: العودة إلى السلطة (2001-2014)
بعد هروبه، عاد غوزمان إلى قيادة كارتل سينالوا، ووسّع عملياته لتشمل 50 دولة، من أوروبا إلى آسيا. أصبح الكارتل أكبر مورد للكوكايين، الهيروين، الماريجوانا، والميثامفيتامين إلى الولايات المتحدة. كان غوزمان يستخدم قتلة محترفين لتصفية المنافسين، ويُقال إنه مسؤول عن مقتل أكثر من 34,000 شخص، بما في ذلك أعداء، خونة، وشهود.في هذه الفترة، أصبح غوزمان هدفًا رئيسيًا للحكومة الأمريكية، التي عرضت مكافأة 5 ملايين دولار للقبض عليه، بينما عرضت الحكومة المكسيكية 30 مليون بيزو. في عام 2009، أدرجته مجلة فوربس ضمن قائمة أقوى الأشخاص في العالم، حيث احتل المرتبة 41، ثم 60 في 2010، و55 في 2011.
الفصل السابع: الاعتقال الثاني والفرار الثاني (2014-2015)
في 22 فبراير 2014، أُلقي القبض على غوزمان في مازاتلان، سينالوا، بعد عملية استخباراتية مشتركة بين المكسيك والولايات المتحدة. تم نقله إلى سجن ألتيبلانو شديد الحراسة. لكن في 11 يوليو 2015، نفّذ غوزمان هروبًا أسطوريًا آخر. حفر أتباعه نفقًا بطول 1.5 كيلومتر من منزل قريب إلى زنزانته، مزودًا بإضاءة، تهوية، وسكة حديدية صغيرة. هرب غوزمان عبر النفق على دراجة نارية، في واحدة من أكثر عمليات الهروب جرأة في التاريخ.
الفصل الثامن: الاعتقال الثالث وتسليمه للولايات المتحدة (2016-2017)
بعد هروبه، أصبح غوزمان هاربًا في جبال سينالوا. في أكتوبر 2015، أجرى لقاءً مثيرًا للجدل مع الممثل الأمريكي شون بن والممثلة المكسيكية كيت ديل كاستيلو في مخبأه، بنية إنتاج فيلم عن حياته. هذا اللقاء، الذي نُشر في مجلة رولينغ ستون، ساعد السلطات في تعقبه. في 8 يناير 2016، أُلقي القبض عليه مجددًا في لوس موتشيس، سينالوا، بعد معركة نارية أسفرت عن مقتل أربعة من حراسه.في 19 يناير 2017، سُلّم غوزمان إلى الولايات المتحدة، حيث وُضع في سجن متروبوليتان الإصلاحي في نيويورك. واجه محاكمة طويلة في بروكلين، كشفت تفاصيل مروعة عن إمبراطوريته، بما في ذلك شهادات من شركاء سابقين مثل أليكس سيفوينتس، الذي وصفه بـ"اليد اليمنى". اتُهم بتهريب مئات الأطنان من الكوكايين، غسيل الأموال، الخطف، والقتل.
الفصل التاسع: المحاكمة والسجن مدى الحياة (2018-2019)
بدأت محاكمة غوزمان في نوفمبر 2018، واستمرت ثلاثة أشهر تحت إجراءات أمنية مشددة. وصف المدعون غوزمان بأنه زعيم إجرامي قاسٍ، بينما ادعى محاميه جيفري ليشتمان أنه مجرد "كبش فداء" وأن قادة آخرين في الكارتل، مثل إسماعيل "إل مايو" زامبادا، كانوا المسؤولين الحقيقيين. في فبراير 2019، أدانته هيئة المحلفين بـ10 تهم، بما في ذلك تهريب المخدرات واستخدام الأسلحة النارية.في 17 يوليو 2019، حُكم على غوزمان بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى 30 عامًا إضافية لاستخدام الأسلحة، وغرامة قدرها 12.6 مليار دولار. نُقل إلى سجن ADX فلورنس في كولورادو، وهو سجن فائق الحراسة يُعرف باسم "ألكاتراز الروكي"، حيث يقضي 23 ساعة يوميًا في الحبس الانفرادي. وصف غوزمان ظروف السجن بأنها "تعذيب نفسي وعاطفي"، وادعى أن محاكمته كانت غير عادلة.
الفصل العاشر: كارتل سينالوا بعد إل تشابو (2019-2025)
بعد سجن غوزمان، تولى أبناؤه، المعروفون بـلوس تشابيتوس (أوفيديو، إيفان أرتشيبالدو، خيسوس ألفريدو)، وإسماعيل "إل مايو" زامبادا قيادة كارتل سينالوا. واجه الكارتل منافسة شرسة من كارتل خاليسكو الجيل الجديد، مما أدى إلى حروب دموية في المكسيك. في أكتوبر 2019، أُلقي القبض على أوفيديو غوزمان في كولياكان، لكن العصابة ردت بهجوم عنيف أدى إلى مقتل مدنيين، مما أجبر السلطات على إطلاق سراحه لتجنب المزيد من العنف.في 5 يناير 2023، أُلقي القبض على أوفيديو مجددًا في كولياكان، مما أثار موجة عنف أدت إلى مقتل 29 شخصًا، بما في ذلك 10 جنود. في سبتمبر 2023، سُلّم أوفيديو إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بتهريب المخدرات. زوجته، أدريانا ميزا توريس، برزت كشخصية قوية في فصيل لوس تشابيتوس، مما يشير إلى استمرار نفوذ عائلة غوزمان.في يوليو 2024، أُلقي القبض على إسماعيل "إل مايو" زامبادا في الولايات المتحدة بعد خداعه من قبل خواكين غوزمان لوبيز، أحد أبناء إل تشابو، مما أثار صدمة في عالم الجريمة. يُعتقد أن هذه الخطوة كانت محاولة من لوس تشابيتوس للقضاء على منافس داخلي وتعزيز سيطرتهم على الكارتل.
الفصل الحادي عشر: الإرث والتأثير الثقافي
حتى يوليو 2025، يظل خواكين "إل تشابو" غوزمان في سجن ADX فلورنس، حيث يقضي عقوبته مدى الحياة دون أمل في الإفراج. يُعتبر إرثه متناقضًا:الجانب الإجرامي: يُتهم بتهريب مئات الأطنان من المخدرات، وتسبب في مقتل الآلاف، مما جعله رمزًا للعنف والجريمة المنظمة.
الجانب الشعبي: في سينالوا، لا يزال يُنظر إليه كـ"بطل شعبي" بسبب توزيعه الأموال على الفقراء وبناء البنية التحتية في القرى الريفية.
التأثير الثقافي: ألهمت قصته مسلسلات مثل El Chapo على نتفليكس، والعديد من الأفلام الوثائقية. لكنه أثار جدلًا حول تمجيد تجار المخدرات في الإعلام.
وضعه الحالي (يوليو 2025)في الوقت الحاضر، يقبع غوزمان في سجن ADX فلورنس، حيث يعيش في ظروف قاسية مع حبس انفرادي مستمر. يواصل محاموه الطعن في حكم تسليمه، مدعين أنه غير قانوني، لكن فرص نجاح هذه الطعون ضئيلة. كارتل سينالوا لا يزال نشطًا تحت قيادة أبنائه وشركائه، لكن نفوذه تضاءل بسبب المنافسة والاعتقالات المتكررة. أما زوجته، إيما كورونيل، فقد أُفرج عنها في سبتمبر 2023 بعد سجنها في الولايات المتحدة بتهمة غسيل الأموال، وتعيش الآن حياة منخفضة المستوى.تفاصيل إضافيةالثروة: في ذروته، كانت ثروة غوزمان تُقدر بمليار دولار، لكنه أنفق ملايين على الرشاوى، الحفلات، ودعم المجتمعات المحلية.
الأنفاق: كان غوزمان رائدًا في استخدام الأنفاق، حيث بُني أكثر من 100 نفق تحت الحدود، بعضها مزود بمصاعد وسكك حديدية.
العلاقات السياسية: اتهم غوزمان مسؤولين مكسيكيين كبار، بما في ذلك رؤساء سابقين، بقبول رشاوى منه، لكن لم تثبت هذه الادعاءات رسميًا.
مقتل ابنه: في 2008، قُتل ابنه إدغار غوزمان في هجوم من كارتل منافس، مما أثر على غوزمان نفسيًا ودفعه للانتقام بقسوة.
الجانب الشعبي: في سينالوا، لا يزال يُنظر إليه كـ"بطل شعبي" بسبب توزيعه الأموال على الفقراء وبناء البنية التحتية في القرى الريفية.
التأثير الثقافي: ألهمت قصته مسلسلات مثل El Chapo على نتفليكس، والعديد من الأفلام الوثائقية. لكنه أثار جدلًا حول تمجيد تجار المخدرات في الإعلام.
وضعه الحالي (يوليو 2025)في الوقت الحاضر، يقبع غوزمان في سجن ADX فلورنس، حيث يعيش في ظروف قاسية مع حبس انفرادي مستمر. يواصل محاموه الطعن في حكم تسليمه، مدعين أنه غير قانوني، لكن فرص نجاح هذه الطعون ضئيلة. كارتل سينالوا لا يزال نشطًا تحت قيادة أبنائه وشركائه، لكن نفوذه تضاءل بسبب المنافسة والاعتقالات المتكررة. أما زوجته، إيما كورونيل، فقد أُفرج عنها في سبتمبر 2023 بعد سجنها في الولايات المتحدة بتهمة غسيل الأموال، وتعيش الآن حياة منخفضة المستوى.تفاصيل إضافيةالثروة: في ذروته، كانت ثروة غوزمان تُقدر بمليار دولار، لكنه أنفق ملايين على الرشاوى، الحفلات، ودعم المجتمعات المحلية.
الأنفاق: كان غوزمان رائدًا في استخدام الأنفاق، حيث بُني أكثر من 100 نفق تحت الحدود، بعضها مزود بمصاعد وسكك حديدية.
العلاقات السياسية: اتهم غوزمان مسؤولين مكسيكيين كبار، بما في ذلك رؤساء سابقين، بقبول رشاوى منه، لكن لم تثبت هذه الادعاءات رسميًا.
مقتل ابنه: في 2008، قُتل ابنه إدغار غوزمان في هجوم من كارتل منافس، مما أثر على غوزمان نفسيًا ودفعه للانتقام بقسوة.