تفاصيل الوثائق المسربة: من الأسماء الكبرى إلى الشهادات المروعة
في فبراير 2025، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن المرحلة الأولى من الإفراج عن وثائق إبستين دُمجت مع ملفات سابقة، وظهرت لأول مرة "قائمة الأدلة"، وهي وثيقة من ثلاث صفحات تُفصّل ما صودِر من ممتلكات إبستين خلال مداهمات في نيويورك وجزر العذراء الأميركية، تشمل أجهزة إلكترونية مثل حواسيب وهارد درايفات وأقراص مدمجة، وصناديق تسجيل، وأشياء غريبة مثل طاولات مساج وألبومات صور لأطفال، وحتى أصفاد نحاسية وسوط، ومبالغ نقدية (حوالي 17,115 دولار داخل مظروف مكتوب عليه "SK" بتاريخ 27 أغسطس 2008 أثناء احتجازه آنذاك)
كشفت الطيّرات الخاصة التي امتلكها إبستين سجلات نقلت فيها أسماء شخصيات بارزة بين أوساطه، مثل ترامب وباراك أوباما وغيره، لكن وجود اسم ما في اللوغ أو في دفتر أرقام ليس دليل تورط في الجرائم
مثلاً، دونالد ترامب ظهر في رحلة طائرة بين 1993 و1997 والتقطت له صور معه في أوقات متعددة، لكنه نفى أي انسجام أو مشاركة في أنشطة إبستين غير المشروعة، وأكد أن علاقته به انتهت في 2004
لاحقاً، قيل إن ترامب أرسل له بطاقة عيد ميلاد عام 2003 تتضمن رسم امرأة عارية وعبارة "لكل يوم سر جديد"، لكن ترامب اتهم مصادرها بأنها "مفبركة" وهدد باتخاذ إجراء قانوني
أما الأمير أندرو، فقد جاءت تهماً أقوى، فبعض شهادات ضحايا إبستين – مثل يوحنا سيوبيرغ وفيرجينيا جيوفري – أكدت أن أندرو تواجد معه في منزله في نيويورك عام 2001 وسلّمه صوراً وهو يمسّ صدرها، حتى ربطت حالته بتهم مماثلة ضده، لكنه نفى وفضّل تسوية مدنية خارج المحكمة مع جيوفري في عام 2022
الأسماء الأخرى الرافقت الشبكة تتراوح بين سياسيين ومشاهير؛ ورد ذكر رئيس أميركي سابق (بيل كلينتون)، وعلاء غيتس من برج الثرياء، ومحامٍ بارز هو ألان ديرشويتز، ونماذج مثل ناعومي كامبل، ومغني مثل مايكل جاكسون، وممثلين مثل ليوناردو دي كابريو، ومخترعين وأكاديميين مثل ستيفن هوكينغ وإيهود باراك، وكل هؤلاء اسمهم ظهر في قوائم الاتصال والسجلات لكن دون اتهام مباشر
من بين الوثائق أيضاً شهادات من الضحايا، بمن فيهم فيرجينيا جيوفري، التي تحدثت عن توريطها بين 2000 و2002 في بيته بجزر العذراء، حيث "مررت بها كصحن مخبوز"، ووصفت كيفية تعرّفها على إبستين وماكسويل وانتقالها بين فلوريدا ونيويورك وجزر الكاريبي ومدن أخرى
في يناير 2024، أفرج القاضي عن حوالي 950 صفحة من وثائق رفع السرية تضمنت لائحة تضم 150–180 شخصية مرتبطة بإبستين، رسمياً تحت أحرف مستعارة "J. Doe"، ومن تلك الوثائق ظهرت أسماء كثيرة بين المشاهير والسياسيين مثل ترامب، كلينتون، الأمير أندرو، مايكل جاكسون وغيره
حتى الآن، رغم وجود آلاف الصفحات من الأدلة، إلا أن وزارة العدل (خلال إدارة ترامب) قررت في يوليو 2025 عدم إصدار مزيد من الوثائق، مؤكدة على أنه لا يوجد "client list" أو أسماء لأشخاص مدانين، وأن الإفراج الموجود كافٍ
الإجراء أثار احتجاجات، خاصة من الضحايا الذين شعروا أن إخفاء المزيد سيُضعف رسالتهم
بالنسبة لمصير إبستين نفسه، فقد أُعلن أنه انتحر في زنزانته أغسطس 2019، لكن شكوكاً ظهرت حين لاحظ بعض الخبراء الشرعيين أي–كسر بالفكّ العنقي (hyoid) غير معتاد في حالات الانتحار، بينما آخرون رفضوا هذه الفرضية باعتبارها ممكنة بسبب عمره
خلاصة الأمر أن "ملفات إبستين" تشمل أسراراً كان من المقرر الإفراج عنها بترخيص قضائي – على الأقل 170 اسماً – لكن كثيراً منها ما زال تحت الطي. الوثائق التي تم إصدارها تكشف طابعاً معقداً للغاية للشبكة، تشمل وسائل إلكترونية وصندوق أسرار جسدية، وشهادات ضحايا، وعلاقات كبرى. لكن غياب الوصلات القانونية الواضحة يخلي كثير من الأسماء من التهم، ويبقي العالم أمام لغز كبير.
كشفت الطيّرات الخاصة التي امتلكها إبستين سجلات نقلت فيها أسماء شخصيات بارزة بين أوساطه، مثل ترامب وباراك أوباما وغيره، لكن وجود اسم ما في اللوغ أو في دفتر أرقام ليس دليل تورط في الجرائم
مثلاً، دونالد ترامب ظهر في رحلة طائرة بين 1993 و1997 والتقطت له صور معه في أوقات متعددة، لكنه نفى أي انسجام أو مشاركة في أنشطة إبستين غير المشروعة، وأكد أن علاقته به انتهت في 2004
لاحقاً، قيل إن ترامب أرسل له بطاقة عيد ميلاد عام 2003 تتضمن رسم امرأة عارية وعبارة "لكل يوم سر جديد"، لكن ترامب اتهم مصادرها بأنها "مفبركة" وهدد باتخاذ إجراء قانوني
أما الأمير أندرو، فقد جاءت تهماً أقوى، فبعض شهادات ضحايا إبستين – مثل يوحنا سيوبيرغ وفيرجينيا جيوفري – أكدت أن أندرو تواجد معه في منزله في نيويورك عام 2001 وسلّمه صوراً وهو يمسّ صدرها، حتى ربطت حالته بتهم مماثلة ضده، لكنه نفى وفضّل تسوية مدنية خارج المحكمة مع جيوفري في عام 2022
الأسماء الأخرى الرافقت الشبكة تتراوح بين سياسيين ومشاهير؛ ورد ذكر رئيس أميركي سابق (بيل كلينتون)، وعلاء غيتس من برج الثرياء، ومحامٍ بارز هو ألان ديرشويتز، ونماذج مثل ناعومي كامبل، ومغني مثل مايكل جاكسون، وممثلين مثل ليوناردو دي كابريو، ومخترعين وأكاديميين مثل ستيفن هوكينغ وإيهود باراك، وكل هؤلاء اسمهم ظهر في قوائم الاتصال والسجلات لكن دون اتهام مباشر
من بين الوثائق أيضاً شهادات من الضحايا، بمن فيهم فيرجينيا جيوفري، التي تحدثت عن توريطها بين 2000 و2002 في بيته بجزر العذراء، حيث "مررت بها كصحن مخبوز"، ووصفت كيفية تعرّفها على إبستين وماكسويل وانتقالها بين فلوريدا ونيويورك وجزر الكاريبي ومدن أخرى
في يناير 2024، أفرج القاضي عن حوالي 950 صفحة من وثائق رفع السرية تضمنت لائحة تضم 150–180 شخصية مرتبطة بإبستين، رسمياً تحت أحرف مستعارة "J. Doe"، ومن تلك الوثائق ظهرت أسماء كثيرة بين المشاهير والسياسيين مثل ترامب، كلينتون، الأمير أندرو، مايكل جاكسون وغيره
حتى الآن، رغم وجود آلاف الصفحات من الأدلة، إلا أن وزارة العدل (خلال إدارة ترامب) قررت في يوليو 2025 عدم إصدار مزيد من الوثائق، مؤكدة على أنه لا يوجد "client list" أو أسماء لأشخاص مدانين، وأن الإفراج الموجود كافٍ
الإجراء أثار احتجاجات، خاصة من الضحايا الذين شعروا أن إخفاء المزيد سيُضعف رسالتهم
بالنسبة لمصير إبستين نفسه، فقد أُعلن أنه انتحر في زنزانته أغسطس 2019، لكن شكوكاً ظهرت حين لاحظ بعض الخبراء الشرعيين أي–كسر بالفكّ العنقي (hyoid) غير معتاد في حالات الانتحار، بينما آخرون رفضوا هذه الفرضية باعتبارها ممكنة بسبب عمره
خلاصة الأمر أن "ملفات إبستين" تشمل أسراراً كان من المقرر الإفراج عنها بترخيص قضائي – على الأقل 170 اسماً – لكن كثيراً منها ما زال تحت الطي. الوثائق التي تم إصدارها تكشف طابعاً معقداً للغاية للشبكة، تشمل وسائل إلكترونية وصندوق أسرار جسدية، وشهادات ضحايا، وعلاقات كبرى. لكن غياب الوصلات القانونية الواضحة يخلي كثير من الأسماء من التهم، ويبقي العالم أمام لغز كبير.