كارثة صحية تهز زايو بعد تسمم 23 شخصًا بحلوى ملوثة
خلال الاحتفال بعيد ميلاد، حيث تحولت الأجواء الاحتفالية إلى كارثة صحية بعد تناول الحاضرين حلوى تحتوي على شظايا زجاج مطحون. الحادث أسفر عن إصابة 23 شخصًا، بينهم أطفال، حيث تم نقل 16 منهم على الفور إلى قسم المستعجلات في مستشفى زايو لتلقي العلاج. وبحسب المعلومات، تم اكتشاف أن الحلوى التي قُدمت خلال الاحتفال كانت ملوثة بمسحوق زجاجي، مما تسبب في تسمم جماعي. الضحايا عانوا من حالات صحية خطيرة نتيجة تناول هذه الحلوى، مما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلاً. السلطات المحلية فتحت تحقيقًا للكشف عن ملابسات الحادث، وتتركز الجهود على تحديد مصدر الزجاج المطحون وكيفية وصوله إلى الحلوى، سواء كان ذلك بفعل فاعل أو نتيجة خطأ غير مقصود. الحادث أثار صدمة كبيرة في المنطقة، وأدى إلى حالة من الذعر بين السكان، الذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين وتشديد الرقابة على سلامة الأغذية في المناسبات العامة.
الحادث وقع في مدينة زايو بإقليم الناظور خلال احتفال بعيد ميلاد في إحدى المنازل، حيث تناول 23 شخصًا، من بينهم أطفال، حلوى ملوثة بزجاج مطحون. الحلوى، التي يُعتقد أنها كعكة عيد ميلاد تقليدية، تم تحضيرها من مصدر محلي، لكن لم يتم الإفصاح بعد عن ما إذا كانت من متجر معين أو تم إعدادها منزليًا. بعد تناول الحلوى، بدأ الحاضرون يشعرون بأعراض خطيرة تشمل آلامًا حادة في المعدة، نزيفًا داخليًا لدى البعض، وصعوبة في البلع. تم استدعاء سيارات الإسعاف على الفور، ونُقل 16 من الضحايا إلى قسم المستعجلات في مستشفى زايو، حيث خضعوا لفحوصات طبية وعلاجات طارئة، بينما أُدخل عدد من الأطفال وكبار السن إلى العناية المركزة بسبب تفاقم حالتهم. الأطباء أكدوا أن الزجاج المطحون تسبب في جروح دقيقة في الجهاز الهضمي للضحايا، مما استلزم تدخلات طبية عاجلة، بما في ذلك غسيل المعدة لبعض الحالات. السلطات الأمنية في زايو باشرت التحقيق فور وقوع الحادث، حيث تمت معاينة مكان الاحتفال وجمع بقايا الحلوى لتحليلها في مختبرات متخصصة. المحققون يستكشفون عدة سيناريوهات، منها احتمال وجود خطأ في عملية تصنيع الحلوى، مثل تلوث المكونات في مصنع أو مخبز، أو احتمال أن يكون شخص ما قد أضاف الزجاج عمدًا لأسباب غير معروفة بعد. تم استجواب أفراد الأسرة التي نظمت الاحتفال، بالإضافة إلى أي أشخاص شاركوا في تحضير أو جلب الحلوى. الشرطة أغلقت المكان مؤقتًا لجمع الأدلة، وتم التواصل مع موردي المواد الغذائية المحتملين للتحقق من سلسلة الإمداد. الحادث أثار غضبًا وخوفًا كبيرين بين سكان زايو، حيث انتشرت القصة بسرعة بين الأهالي، مما دفع الكثيرين إلى الامتناع عن شراء الحلويات من المحلات المحلية مؤقتًا. بعض السكان طالبوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإجراء تفتيش شامل على المخابز ومحلات الحلويات في المدينة، مع فرض عقوبات صارمة على المسؤولين إذا ثبت وجود إهمال أو قصد جنائي. حتى الآن، لم تصدر السلطات بيانًا رسميًا يحدد مصدر الزجاج أو سبب اختلاطه بالحلوى، لكن التحقيقات مستمرة، مع ترقب نتائج التحاليل المخبرية التي قد تكشف تفاصيل إضافية. الحالة الصحية لبعض الضحايا لا تزال حرجة، ويتابع الأطباء تطوراتهم عن كثب، بينما يعيش المجتمع المحلي حالة من الصدمة والحذر.
الحادث وقع في مدينة زايو بإقليم الناظور خلال احتفال بعيد ميلاد في إحدى المنازل، حيث تناول 23 شخصًا، من بينهم أطفال، حلوى ملوثة بزجاج مطحون. الحلوى، التي يُعتقد أنها كعكة عيد ميلاد تقليدية، تم تحضيرها من مصدر محلي، لكن لم يتم الإفصاح بعد عن ما إذا كانت من متجر معين أو تم إعدادها منزليًا. بعد تناول الحلوى، بدأ الحاضرون يشعرون بأعراض خطيرة تشمل آلامًا حادة في المعدة، نزيفًا داخليًا لدى البعض، وصعوبة في البلع. تم استدعاء سيارات الإسعاف على الفور، ونُقل 16 من الضحايا إلى قسم المستعجلات في مستشفى زايو، حيث خضعوا لفحوصات طبية وعلاجات طارئة، بينما أُدخل عدد من الأطفال وكبار السن إلى العناية المركزة بسبب تفاقم حالتهم. الأطباء أكدوا أن الزجاج المطحون تسبب في جروح دقيقة في الجهاز الهضمي للضحايا، مما استلزم تدخلات طبية عاجلة، بما في ذلك غسيل المعدة لبعض الحالات. السلطات الأمنية في زايو باشرت التحقيق فور وقوع الحادث، حيث تمت معاينة مكان الاحتفال وجمع بقايا الحلوى لتحليلها في مختبرات متخصصة. المحققون يستكشفون عدة سيناريوهات، منها احتمال وجود خطأ في عملية تصنيع الحلوى، مثل تلوث المكونات في مصنع أو مخبز، أو احتمال أن يكون شخص ما قد أضاف الزجاج عمدًا لأسباب غير معروفة بعد. تم استجواب أفراد الأسرة التي نظمت الاحتفال، بالإضافة إلى أي أشخاص شاركوا في تحضير أو جلب الحلوى. الشرطة أغلقت المكان مؤقتًا لجمع الأدلة، وتم التواصل مع موردي المواد الغذائية المحتملين للتحقق من سلسلة الإمداد. الحادث أثار غضبًا وخوفًا كبيرين بين سكان زايو، حيث انتشرت القصة بسرعة بين الأهالي، مما دفع الكثيرين إلى الامتناع عن شراء الحلويات من المحلات المحلية مؤقتًا. بعض السكان طالبوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإجراء تفتيش شامل على المخابز ومحلات الحلويات في المدينة، مع فرض عقوبات صارمة على المسؤولين إذا ثبت وجود إهمال أو قصد جنائي. حتى الآن، لم تصدر السلطات بيانًا رسميًا يحدد مصدر الزجاج أو سبب اختلاطه بالحلوى، لكن التحقيقات مستمرة، مع ترقب نتائج التحاليل المخبرية التي قد تكشف تفاصيل إضافية. الحالة الصحية لبعض الضحايا لا تزال حرجة، ويتابع الأطباء تطوراتهم عن كثب، بينما يعيش المجتمع المحلي حالة من الصدمة والحذر.