الحلقة (6): توجيه من السجن 🔐
السلام عليكم
جريمته؟ أنه رأى القاتل... ولم يصدقه أحد.
جريمته؟ أنه رأى القاتل... ولم يصدقه أحد.
الحلقة (6): توجيه من السجن .
في صباح رماديّ، خرج احمد من محطة الحافلات في بلدة تُدعى "رينفورد"، لا شيء فيها يلفت الانتباه… سوى سجن قديم، بني قبل مئة عام، يُقال إن الأشباح ما زالت تتجول في ممراته.
لكن احمد لم يأتِ ليروي القصص، بل ليسمع واحدة فقط.
كان قد تلقّى عنوان رجل مسجون سابقًا يدعى إيدي كروغر — لصّ محترف، قضى 12 عامًا، وعمل سابقًا مع رجل غريب… ذو عين صناعية بلاستيكية.
دخل احمد إلى "بيت التعافي"، وهو مأوى يُراقَب من الشرطة، حيث يقيم إيدي بعد خروجه منذ ثلاثة أشهر.
نظر إليه كروغر، كان نحيفًا، وعيناه ضائعتان… لكن حين نطق اسم "الرجل الاعور"، تغيرت ملامحه كليًا.
"ذلك الوغد؟ آه… لن أنساه."
"اسمه لم يكن معروفًا… كنا نلقبه 'سايلِنت جو'… لأنه لا يتكلم كثيرًا، لكن عندما يفعل؟ يحدث شيء سيئ."
جلس احمد يستمع بصمت.
"قبل سنوات، قال إنه سيزور طبيبًا في منطقة "ريد كريك"… بعدها اختفى. كان غاضبًا. قال إن الطبيب خذله… لا أدري كيف ولا لماذا."
سكت إيدي قليلاً، ثم مدّ يده وسحب ورقة قديمة، خريطة صغيرة فيها دائرة حمراء.
"هذه كوخه… إن لم يكن قد مات، فهو هناك."
احمد أخذ الورقة… قلبه يضرب كأنما سمع الحقيقة أخيرًا.
لكن قبل أن يخرج، همس له كروغر:
"احذر يا دكتور… من يعرف جو، يعرف أنه لا يترك أثراً… بل قبراً."
في طريقه للخروج، لاحظ سيارة سوداء تقف في الزاوية…
ورجلًا ينظر إليه عبر مرآة صغيرة، يتحدث في جهاز لاسلكي.
الكمين بدأ.
🕯️ "لم يكن يبحث عن الحرية فقط... بل عن الاسم الذي غيّر حياته… دون أن ينطق بكلمة واحدة."
في الحلقة القادمة…
سيذهباحمد إلى الكوخ.
ولكن… من ينتظره هناك: الحقيقة؟
أم الرجل الاعور… نفسه؟
في صباح رماديّ، خرج احمد من محطة الحافلات في بلدة تُدعى "رينفورد"، لا شيء فيها يلفت الانتباه… سوى سجن قديم، بني قبل مئة عام، يُقال إن الأشباح ما زالت تتجول في ممراته.
لكن احمد لم يأتِ ليروي القصص، بل ليسمع واحدة فقط.
كان قد تلقّى عنوان رجل مسجون سابقًا يدعى إيدي كروغر — لصّ محترف، قضى 12 عامًا، وعمل سابقًا مع رجل غريب… ذو عين صناعية بلاستيكية.
دخل احمد إلى "بيت التعافي"، وهو مأوى يُراقَب من الشرطة، حيث يقيم إيدي بعد خروجه منذ ثلاثة أشهر.
نظر إليه كروغر، كان نحيفًا، وعيناه ضائعتان… لكن حين نطق اسم "الرجل الاعور"، تغيرت ملامحه كليًا.
"ذلك الوغد؟ آه… لن أنساه."
"اسمه لم يكن معروفًا… كنا نلقبه 'سايلِنت جو'… لأنه لا يتكلم كثيرًا، لكن عندما يفعل؟ يحدث شيء سيئ."
جلس احمد يستمع بصمت.
"قبل سنوات، قال إنه سيزور طبيبًا في منطقة "ريد كريك"… بعدها اختفى. كان غاضبًا. قال إن الطبيب خذله… لا أدري كيف ولا لماذا."
سكت إيدي قليلاً، ثم مدّ يده وسحب ورقة قديمة، خريطة صغيرة فيها دائرة حمراء.
"هذه كوخه… إن لم يكن قد مات، فهو هناك."
احمد أخذ الورقة… قلبه يضرب كأنما سمع الحقيقة أخيرًا.
لكن قبل أن يخرج، همس له كروغر:
"احذر يا دكتور… من يعرف جو، يعرف أنه لا يترك أثراً… بل قبراً."
في طريقه للخروج، لاحظ سيارة سوداء تقف في الزاوية…
ورجلًا ينظر إليه عبر مرآة صغيرة، يتحدث في جهاز لاسلكي.
الكمين بدأ.
🕯️ "لم يكن يبحث عن الحرية فقط... بل عن الاسم الذي غيّر حياته… دون أن ينطق بكلمة واحدة."
في الحلقة القادمة…
سيذهباحمد إلى الكوخ.
ولكن… من ينتظره هناك: الحقيقة؟
أم الرجل الاعور… نفسه؟
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة ان شاء الله حيث الخطر أقرب،
والسلام عليكم و رحمة الله.