خيانة امرأة مغربية بين جدران مدينة الصخيرات

خيانة زوجية عن بُعد تُهز الصخيرات المغربية

 السلام عليكم

في مدينة الصخيرات بالمغرب، كانت تعيش امرأة متزوجة ولديها أربعة أطفال، تظهر أمام الناس في صورة الزوجة الصالحة، لكن خلف الأبواب كانت تُخفي سلوكًا مختلفًا تمامًا، فقد اكتشف زوجها لاحقًا أنها كانت تخونه مع رجال متعددين داخل المغرب وخارجه، إذ كانت تُرسل لهم صورًا وفيديوهات فاضحة لها، بل كانت تمارس معهم علاقة عن بُعد عبر تطبيقات التواصل مثل واتساب وميسنجر، وكان كل شيء يجري بسرية تامة دون أن يشعر الزوج بشيء، حتى جاء اليوم الذي وقع فيه الهاتف بيد الزوج، فتصفح محتوياته ليجد صدمة العمر، وجد صور زوجته شبه عارية، ومقاطع تتحدث فيها مع رجال بلغة لا تليق بامرأة متزوجة، وفيديوهات تُظهر تصرفات مخزية، لم يصدق في البداية، ثم راجع التواريخ وبدأ يربط بين غيابه عن البيت، وبين توقيت إرسال تلك الصور والمقاطع، لم يتحمل الصدمة، فواجهها، لكنها أنكرت كل شيء، بل حاولت تبرير بعض الصور على أنها قديمة، أو نُشرت من دون علمها، لكنه لم يقتنع، وقرر التوجه إلى مركز الدرك الملكي، وقدم بلاغًا رسميًا مدعومًا بالصور والفيديوهات، فتم فتح تحقيق، وتم استدعاء الزوجة والتحقيق معها، ثم تم حجز الهاتف وتحليل محتوياته، لتتأكد التهم عليها، واعترفت لاحقًا بما فعلته، قائلة إن الأمر بدأ بتسلية ثم تطور إلى إدمان التواصل الجنسي، وتم اعتقالها بتهمة الخيانة الزوجية، ليواجه الزوج مصيره بعد أن انقلبت حياته رأسًا على عقب، وتحولت زوجته، التي كان يراها أم أولاده وسنده، إلى أكبر خيبة في عمره.

تعليقات