ممثلة مصرية تقتل زوجها بدم بارد وتلتقط صورة سيلفي مع جثته – قصة عبير بيبرس الكاملة.

تفاصيل قصة الممثلة المصرية عبير بيبرس التي قتلت زوجها والتقطت صورة سيلفي مع جثته


 قصة الممثلة المصرية عبير بيبرس وقتل زوجها والتقاطها صورة سيلفي مع جثته.
في 30 مايو 2020، وقعت جريمة صادمة هزّت الرأي العام المصري، حيث أقدمت الممثلة الصاعدة عبير بيبرس على قتل زوجها عمرو سيد عبدالله في شقتهما بمنطقة البساتين بالقاهرة.
خلفية الحادثة
عبير بيبرس وزوجها كانا يمران بخلافات مستمرة، خاصة على المستوى المالي والعائلي. كانت عبير تطالب بالطلاق واسترداد حقوقها المالية التي كانت تشعر أنها محرومة منها. العلاقة بينهما شهدت توترات وصراعات عدة، خاصة أن الزوج كان يسيء معاملتها أحياناً.
تفاصيل الجريمة
في ذلك اليوم، نشب بينهما شجار حاد بسبب خلاف مالي. أثناء المشادة، قام الزوج بصفع عبير، مما أثار غضبها بشدة. في لحظة انفعال، قامت عبير بإمساك زجاجة فارغة كانت في الشقة، وكسرته على عنق زوجها، ثم طعنته عدة طعنات في صدره، ما أدى إلى وفاته على الفور.
التصرف غير المتوقع
بعد أن ارتكبت الجريمة، لم تستسلم عبير للذعر أو الندم فوراً، بل قامت بالتقاط صورة "سيلفي" على هاتفها بجوار جثة زوجها، وكانت تظهر في الصورة وهي تخرج لسانها، والزوج يرتدي تيشرتاً أحمر. هذه الصورة أثارت ضجة كبيرة عندما انتشرت، ووضعت عبير تحت عدسة التحقيقات بدوافع نفسية وسلوكية.
التحقيقات والاعترافات
عندما واجهها المحققون بالصورة، قالت إنها لم تصدق وفاة زوجها إلا بعد وصول المسعفين، لكن تبين من تحقيقات النيابة أن توقيت التقاط الصورة كان قبل وصول الإسعاف، ما زاد من الشكوك حول دوافعها.
أقرت عبير أثناء التحقيق بأنها قتلت زوجها بدافع الانفعال والانتقام، وأكدت أن الزوج كان يعتدي عليها جسدياً ونفسياً بشكل منتظم، ما دفعها لرد الفعل العنيف.
الحكم القضائي
تمت إحالة عبير بيبرس إلى محكمة جنايات القاهرة، حيث تم محاكمتها بتهمة القتل العمد. في فبراير 2021، أصدرت المحكمة حكماً بالسجن 7 سنوات عليها.

تعليقات