خيانة صديقة: تفاصيل مقتل هيفاء في حفوز
مقدمة
جريمة قتل هيفاء الضيفلاوي (مواليد 1996) هزت ولاية القيروان في سبتمبر 2020، حيث وقعت في وضح النهار داخل محل خياطة تملكه عائلتها بمدينة حفوز. عُثر على هيفاء (24 عامًا) جثة هامدة تحمل آثار عنف شديد، تضمنت حوالي 20 طعنة بآلة حادة في أنحاء جسدها، دون العثور على أداة الجريمة أو الجاني في البداية.
تفاصيل الجريمة:
القاتلة، وهي امرأة في العقد الثالث (33 عامًا)، كانت صديقة مقربة وجارة هيفاء، وترددت يوميًا على محل الخياطة ومنزل العائلة، مما جعل هويتها صدمة للأهالي. الدافع وراء الجريمة كان ماديًا؛ إذ طلبت القاتلة، وهي متزوجة وأم لأطفال، من هيفاء إقراضها مبلغًا ماليًا لإجهاض حمل ناتج عن علاقة غير شرعية. رفضت هيفاء الطلب مرتين، الأولى لعدم امتلاكها المال، والثانية لالتزاماتها الشخصية، بما في ذلك استعدادها للزواج. هذا الرفض أثار غضب القاتلة، التي خططت للجريمة.
في 16 سبتمبر 2020، توجهت القاتلة إلى محل الخياطة، وانهالت على هيفاء ضرباً بعصا على الرأس، ثم طعنتها عدة طعنات حتى فارقت الحياة. كما سرقت ذهبًا من المحل. القاتلة حضرت جنازة هيفاء لاحقًا، مما زاد من صدمة العائلة عند اكتشاف هويتها.
التحقيقات والقبض على الجانية:
استغرقت التحقيقات 10 أيام، وتكللت بالنجاح في 27 سبتمبر 2020، حين ألقت الوحدات الأمنية بحفوز والإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية القبض على القاتلة. كشف تحليل الحمض النووي (ADN) من أظافر هيفاء، التي حاولت الدفاع عن نفسها، عن هوية الجانية. كما ساعدت التحريات المكثفة وفحص ملابس وقفازات عُثر عليها في المحل. اعترفت القاتلة بجريمتها، موضحة دوافعها المادية والشخصية.
الإجراءات القضائية:
وُجهت للقاتلة تهمة القتل العمد مع سابقية القصد مصحوبة بجريمة السرقة. أحيلت القضية إلى الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان، وفي 18 يناير 2023، قضت محكمة الاستئناف بالقيروان بالإعدام شنقًا بحق المتهمة.
ردود الفعل:
الجريمة أثارت صدمة كبيرة في تونس، خاصة في حفوز، لقرب العلاقة بين الضحية والقاتلة. طالب الأهالي بتنفيذ حكم الإعدام فور القبض على الجانية. شقيقة هيفاء، مريم الضيفلاوي، أكدت سرقة الذهب من المحل، مما عزز دافع السرقة. الجريمة أُدرجت ضمن سلسلة جرائم ضد النساء أثارت استياءً مجتمعيًا في تونس آنذاك.
والسلام عليكم و رحمة الله.
تفاصيل الجريمة:
القاتلة، وهي امرأة في العقد الثالث (33 عامًا)، كانت صديقة مقربة وجارة هيفاء، وترددت يوميًا على محل الخياطة ومنزل العائلة، مما جعل هويتها صدمة للأهالي. الدافع وراء الجريمة كان ماديًا؛ إذ طلبت القاتلة، وهي متزوجة وأم لأطفال، من هيفاء إقراضها مبلغًا ماليًا لإجهاض حمل ناتج عن علاقة غير شرعية. رفضت هيفاء الطلب مرتين، الأولى لعدم امتلاكها المال، والثانية لالتزاماتها الشخصية، بما في ذلك استعدادها للزواج. هذا الرفض أثار غضب القاتلة، التي خططت للجريمة.
في 16 سبتمبر 2020، توجهت القاتلة إلى محل الخياطة، وانهالت على هيفاء ضرباً بعصا على الرأس، ثم طعنتها عدة طعنات حتى فارقت الحياة. كما سرقت ذهبًا من المحل. القاتلة حضرت جنازة هيفاء لاحقًا، مما زاد من صدمة العائلة عند اكتشاف هويتها.
التحقيقات والقبض على الجانية:
استغرقت التحقيقات 10 أيام، وتكللت بالنجاح في 27 سبتمبر 2020، حين ألقت الوحدات الأمنية بحفوز والإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية القبض على القاتلة. كشف تحليل الحمض النووي (ADN) من أظافر هيفاء، التي حاولت الدفاع عن نفسها، عن هوية الجانية. كما ساعدت التحريات المكثفة وفحص ملابس وقفازات عُثر عليها في المحل. اعترفت القاتلة بجريمتها، موضحة دوافعها المادية والشخصية.
الإجراءات القضائية:
وُجهت للقاتلة تهمة القتل العمد مع سابقية القصد مصحوبة بجريمة السرقة. أحيلت القضية إلى الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان، وفي 18 يناير 2023، قضت محكمة الاستئناف بالقيروان بالإعدام شنقًا بحق المتهمة.
ردود الفعل:
الجريمة أثارت صدمة كبيرة في تونس، خاصة في حفوز، لقرب العلاقة بين الضحية والقاتلة. طالب الأهالي بتنفيذ حكم الإعدام فور القبض على الجانية. شقيقة هيفاء، مريم الضيفلاوي، أكدت سرقة الذهب من المحل، مما عزز دافع السرقة. الجريمة أُدرجت ضمن سلسلة جرائم ضد النساء أثارت استياءً مجتمعيًا في تونس آنذاك.
والسلام عليكم و رحمة الله.