هذه القصة ليست فقط عن جريمة، بل عن امرأة مثقفة، ذكية، وجذابة، تحولت إلى قاتلة متسلسلة داخل بيت الزوجية، كل ذلك خلف واجهة امرأة "مثالية".
🧕🏻 من هي سميرة؟
سميرة (اسم مستعار حفاظًا على الخصوصية، حيث لم تُعلن السلطات الاسم الكامل)، كانت امرأة في بداية الثلاثينات من عمرها، تعيش في مدينة فاس، متعلمة، أنيقة، وتتحدث الفرنسية بطلاقة، مما أعطاها صورة "الزوجة المثالية" في المجتمع المغربي المحافظ.
كانت تعمل في شركة محلية، وتحضر ندوات ثقافية، وتحظى باحترام من الجيران والأقارب.
زواج وراء زواج... وراء موت!
سميرة تزوجت ثلاث مرات، وكل مرة كان زوجها يموت بعد فترة قصيرة بطريقة إما غامضة أو تبدو "طبيعية"…
الضحية الأولى:
زوجها الأول كان موظفًا بسيطًا في القطاع الخاص. بعد سنة من الزواج، توفي فجأة بنوبة قلبية. لم يشك أحد، واعتُبر الأمر قضاءً وقدرًا. سميرة ورثت عنه مبلغًا محترمًا من التأمين.
الضحية الثانية:
تزوجت ثانية من رجل أعمال صغير، مات بعد أقل من 6 أشهر في حادث سير غريب، قالت فيه سميرة إنه فقد السيطرة على السيارة. عائلة الزوج لاحظت سلوكًا مريبًا منها، لكن لم يكن لديهم دليل.
الضحية الثالثة:
الزوج الثالث كان أستاذًا جامعياً معروفًا، توفي هو الآخر بعد "تسمم غذائي" حسب تقرير أولي. لكن هذه المرة، ظهرت شكوك حقيقية...
بداية تفكك القناع:
شقيق الزوج الثالث لاحظ أن سميرة أحرقت ملابس وأدوية تخص زوجها بعد وفاته، ورفضت أي تشريح للجثة. تقدم ببلاغ رسمي، وطلب إعادة فتح التحقيق في الوفاة.
الشرطة بدأت تحقيقًا معمقًا، وشكوكهم زادت حين وجدوا أن الزوجين السابقين ماتا أيضًا في ظروف غامضة.
مفاجأة الطب الشرعي:
بأمر قضائي، تم نبش قبر الزوج الثالث، وبعد تحليل الجثة، ظهرت آثار سمّ قاتل بطيء المفعول يُستخدم عادة في القوارض، وتم التأكد أنه لم يكن "تسمم غذائي".
الاعتقال والاعتراف:
أُلقي القبض على سميرة، وخلال التحقيق، وبعد مواجهتها بالأدلة، انهارت واعترفت بكل شيء:
كانت تختار رجالاً يمكن أن تستفيد من مالهم أو وضعهم الاجتماعي.
كانت تستخدم السم على فترات طويلة لتبدو الوفاة طبيعية.
في حادث السير، عبثت بمكابح السيارة.
كانت ذكية بما يكفي لإبعاد الشبهات عنها لسنوات.
الحكم والصدمة المجتمعية:
في 2018، أُدينت سميرة بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة التسميم، والتزوير.
وحُكم عليها بالسجن المؤبد.
الجريمة أثارت صدى واسعاً في المجتمع المغربي، لأن المتهمة كانت مثقفة وهادئة، والناس لم يتوقعوا أن تكون قاتلة متسلسلة في صورة "الزوجة الرائعة".
سميرة (اسم مستعار حفاظًا على الخصوصية، حيث لم تُعلن السلطات الاسم الكامل)، كانت امرأة في بداية الثلاثينات من عمرها، تعيش في مدينة فاس، متعلمة، أنيقة، وتتحدث الفرنسية بطلاقة، مما أعطاها صورة "الزوجة المثالية" في المجتمع المغربي المحافظ.
كانت تعمل في شركة محلية، وتحضر ندوات ثقافية، وتحظى باحترام من الجيران والأقارب.
زواج وراء زواج... وراء موت!
سميرة تزوجت ثلاث مرات، وكل مرة كان زوجها يموت بعد فترة قصيرة بطريقة إما غامضة أو تبدو "طبيعية"…
الضحية الأولى:
زوجها الأول كان موظفًا بسيطًا في القطاع الخاص. بعد سنة من الزواج، توفي فجأة بنوبة قلبية. لم يشك أحد، واعتُبر الأمر قضاءً وقدرًا. سميرة ورثت عنه مبلغًا محترمًا من التأمين.
الضحية الثانية:
تزوجت ثانية من رجل أعمال صغير، مات بعد أقل من 6 أشهر في حادث سير غريب، قالت فيه سميرة إنه فقد السيطرة على السيارة. عائلة الزوج لاحظت سلوكًا مريبًا منها، لكن لم يكن لديهم دليل.
الضحية الثالثة:
الزوج الثالث كان أستاذًا جامعياً معروفًا، توفي هو الآخر بعد "تسمم غذائي" حسب تقرير أولي. لكن هذه المرة، ظهرت شكوك حقيقية...
بداية تفكك القناع:
شقيق الزوج الثالث لاحظ أن سميرة أحرقت ملابس وأدوية تخص زوجها بعد وفاته، ورفضت أي تشريح للجثة. تقدم ببلاغ رسمي، وطلب إعادة فتح التحقيق في الوفاة.
الشرطة بدأت تحقيقًا معمقًا، وشكوكهم زادت حين وجدوا أن الزوجين السابقين ماتا أيضًا في ظروف غامضة.
مفاجأة الطب الشرعي:
بأمر قضائي، تم نبش قبر الزوج الثالث، وبعد تحليل الجثة، ظهرت آثار سمّ قاتل بطيء المفعول يُستخدم عادة في القوارض، وتم التأكد أنه لم يكن "تسمم غذائي".
الاعتقال والاعتراف:
أُلقي القبض على سميرة، وخلال التحقيق، وبعد مواجهتها بالأدلة، انهارت واعترفت بكل شيء:
كانت تختار رجالاً يمكن أن تستفيد من مالهم أو وضعهم الاجتماعي.
كانت تستخدم السم على فترات طويلة لتبدو الوفاة طبيعية.
في حادث السير، عبثت بمكابح السيارة.
كانت ذكية بما يكفي لإبعاد الشبهات عنها لسنوات.
الحكم والصدمة المجتمعية:
في 2018، أُدينت سميرة بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة التسميم، والتزوير.
وحُكم عليها بالسجن المؤبد.
الجريمة أثارت صدى واسعاً في المجتمع المغربي، لأن المتهمة كانت مثقفة وهادئة، والناس لم يتوقعوا أن تكون قاتلة متسلسلة في صورة "الزوجة الرائعة".
تحليل نفسي:
خبراء قالوا إن سميرة كانت مصابة بما يُعرف بـ**"اضطراب الشخصية السيكوباتية"**، حيث تفتقر للتعاطف، وتتقن التلاعب، وتخطط بدم بارد دون ندم.
خبراء قالوا إن سميرة كانت مصابة بما يُعرف بـ**"اضطراب الشخصية السيكوباتية"**، حيث تفتقر للتعاطف، وتتقن التلاعب، وتخطط بدم بارد دون ندم.