السلام عليكم
تحذير للقراء: أن المحتوى قد يكون مزعجًا بسبب طبيعته العنيفة.
فاح التجمع: قصة القاتل المتسلسل الذي هز مصر في 2024
مقدمة: اكتشاف الرعب في الصحراء
في مايو 2024، استيقظ المصريون على خبر صادم: العثور على جثث ثلاث نساء ملقاة في مناطق صحراوية بمحافظات القاهرة، بورسعيد، والإسماعيلية. الجثث، التي تحملت آثار تعذيب وحشي وخنق، كشفت عن وجود قاتل متسلسل يعمل بدقة ووحشية. المتهم، كريم محمد سليم، البالغ من العمر 37 عامًا، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، تحول من شخصية عامة على تيك توك إلى واحد من أخطر المجرمين في تاريخ مصر الحديث. هذه هي القصة الكاملة لجرائمه المروعة، من البداية إلى الحكم بالإعدام.
البداية: من هو كريم محمد سليم؟
كريم محمد سليم، خريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كان يُعرف بين متابعيه البالغ عددهم أكثر من 630 ألف شخص على تيك توك باسم "فونكس"، حيث كان يقدم محتوى تعليميًا لتعليم اللغة الإنجليزية. يحمل كريم الجنسية المصرية، وخلافًا لبعض الشائعات، لم يكن يحمل الجنسية الأمريكية، لكنه عاش فترة في الولايات المتحدة، حيث واجه مشكلات قانونية، منها اتهامه بضرب ضابط شرطة، مما دفعه للعودة إلى مصر.
كريم، وهو أب لطفل يُدعى زين (10 سنوات)، بدا للوهلة الأولى كشخص عادي يتمتع بكاريزما ومظهر جذاب. لكنه كان يخفي جانبًا مظلمًا: انحرافًا أخلاقيًا ونفسيًا دفعه إلى ارتكاب جرائم بشعة. كان يعيش في كمبوند راقٍ بالتجمع الخامس بالقاهرة، حيث جهّز شقة بغرفة معزولة صوتيًا لتنفيذ جرائمه.
`كيف بدأت القضية؟
في 16 مايو 2024، تلقت النيابة العامة المصرية إخطارًا بالعثور على جثة امرأة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد. الجثة كانت تحمل آثار تعذيب وخنق، مما أثار شكوك الأجهزة الأمنية. أصدرت النيابة قرارًا برفع بصمات الضحية والتصوير الجنائي، مما أدى إلى تحديد هويتها. لاحقًا، عُثر على جثتين أخريين في ظروف مماثلة على طرق صحراوية في القاهرة والإسماعيلية، مما أشار إلى وجود قاتل متسلسل.
التحريات قادت إلى كريم محمد سليم، الذي تم القبض عليه في مايو 2024. الشرطة اكتشفت أنه كان يستدرج ضحاياه إلى شقته في التجمع الخامس، حيث كان يمارس أفعالًا سادية، يجبرهن على تعاطي المخدرات، ثم يقتلهن ويتخلص من جثثهن في الصحراء.
الضحايا: من هن؟
التحقيقات كشفت عن هوية ثلاث ضحايا مؤكدة، وهن:
أميرة أ.ع.ط، 35 عامًا، من أبو النمرس بالجيزة.
رحمة أ.ص، 19 عامًا، من الزاوية الحمراء بالقاهرة.
ضحية ثالثة لم يُكشف عن هويتها بشكل كامل في التقارير العامة، لكنها كانت من بين "فتيات الليل" اللواتي استهدفهن كريم.
تقارير أخرى، مثل تلك المنشورة على موقع "نبأ مصر"، أشارت إلى احتمال وجود ما يصل إلى 11 ضحية، لكن كريم نفسه قال في التحقيقات إنه لا يعرف العدد الدقيق بسبب تأثير المخدرات. الضحايا كنّ غالبًا من النساء اللواتي استدرجهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحجة قضاء وقت مقابل مبالغ مالية.
كيف خطط للجرائم؟
كريم كان يتبع نمطًا مدروسًا لتنفيذ جرائمه:
الاستدراج: كان يستخدم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك، لجذب الضحايا. غالبًا ما كان يستهدف نساء في ظروف اجتماعية هشة، مثل "فتيات الليل"، ويغريهن بوعود مالية.
غرفة الموت: في شقته بالتجمع الخامس، جهّز كريم غرفة معزولة صوتيًا مزودة بكاميرات تصوير بجودة 4K. كان يستخدم هذه الغرفة لتعذيب الضحايا وتصوير جرائمه. الكاميرات وُجدت أيضًا في سيارته، مما يشير إلى تخطيط دقيق.
القتل والتخلص من الجثث: بعد إجبار الضحايا على تعاطي مواد مخدرة (مثل مخدر "الأيس")، كان يقتلهن خنقًا أو بوسائل أخرى، ثم ينقل جثثهن إلى مناطق صحراوية بعيدة لإخفاء الجريمة.
الدارك ويب: اعترف كريم بأنه كان ينشر مقاطع فيديو لجرائمه على "الدارك ويب" لتحقيق أرباح مالية، بعد أن واجه أزمات مالية في الولايات المتحدة.
دور الشريكة: حنان "أم شهد"
التحقيقات كشفت عن تورط امرأة تُدعى حنان، المعروفة بـ"أم شهد"، التي كانت تساعد كريم في استقطاب الضحايا مقابل مبالغ مالية. حُكم عليها بالسجن 10 سنوات مع غرامة 200 ألف جنيه، لكنها طعنت على الحكم أمام محكمة النقض، التي لا تزال تنظر في القضية حتى يونيو 2025.
المحاكمة: من القبض إلى الإعدام.
مايو 2024: القبض على كريم بعد تحديد هويته عبر بصمات الضحايا وتحريات الشرطة. النيابة العامة أصدرت بيانًا في 28 مايو يكشف تفاصيل الجرائم، وأُحيل كريم إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد، الاتجار بالبشر، وإحراز المخدرات.
يونيو 2024: بدأت المحاكمة في 12 يونيو بمحكمة جنايات القاهرة. ظهر كريم في جلساته الأولى مرتعشًا، متأثرًا بأعراض انسحاب مخدر "الأيس"، وتم احتجازه في حبس انفرادي.
سبتمبر 2024: أصدرت المحكمة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمًا بالإعدام شنقًا على كريم بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية. رفضت المحكمة دفاعه الذي ادعى إصابته باضطرابات نفسية، مؤكدة أنه كان واعيًا ومدركًا لأفعاله.
ديسمبر 2024: أيدت محكمة الاستئناف الحكم بالإعدام في 25 ديسمبر، في جلسة حضرها كريم مرتديًا البدلة الحمراء، دون أن يبدي أي رد فعل يُذكر.
تفاصيل إضافية: حياة كريم الشخصية.
علاقته بطليقته: كريم كان متزوجًا من لبنى غانم، التي تحمل الجنسية المصرية والبريطانية. في تصريحات لبرنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، كشفت لبنى أن كريم حاول قتلها وكان عنيفًا معها، مما دفعها للهروب إلى بريطانيا. كما اتهمها كيديًا بالزنا، لكنها حصلت على البراءة. لبنى، التي انفصلت عنه قبل ثلاث سنوات، تسعى الآن لاستعادة حضانة ابنها زين.
ادعاءات الدفاع: حاول محاموه التشكيك في صحته العقلية، مدعين أنه يعاني من "النيكروفيليا" أو اضطرابات نفسية، لكن المحكمة رفضت هذه الادعاءات بعد تقارير الطب الشرعي.
الفيديوهات المروعة: هيئة الدفاع تنحت عن القضية بعد مشاهدة مقاطع فيديو تُظهر كريم يعتدي على ضحاياه، مما أكد وحشية جرائمه.
تأثير القضية على المجتمع المصري
القضية أثارت رعبًا وجدلًا واسعًا في مصر. مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وX، شهدت نقاشات حامية تحت هاشتاغ #سفاح_التجمع، حيث عبر المواطنون عن صدمتهم من تحول شخصية عامة إلى قاتل متسلسل. القضية أعادت فتح النقاش حول:
سلامة وسائل التواصل: كيف يمكن لشخصيات عامة استغلال منصات مثل تيك توك لاستهداف ضحايا؟
العنف ضد النساء: أبرزت القضية هشاشة بعض الفئات الاجتماعية أمام الاستغلال.
المحاكمات السريعة: الحكم السريع بالإعدام أثار تساؤلات حول فعالية العقوبات في ردع الجريمة.
كما ألهمت القضية عملًا دراميًا جديدًا، حيث بدأ السيناريست محمد صلاح العزب كتابة مسلسل مستوحى من أحداثها، مع ترشيح حسن الرداد وحنان مطاوع للبطولة.
خاتمة: درس من الرعب
قضية سفاح التجمع ليست مجرد قصة جريمة، بل تحذير من الأخطار المخفية خلف الوجوه المألوفة. كريم محمد سليم، الذي بدا كشخص عادي يشارك دروسًا تعليمية، كان يخفي وجهًا شيطانيًا استخدم التكنولوجيا والمخدرات لتنفيذ جرائم مروعة. الحكم بالإعدام، الذي أُيد في ديسمبر 2024، أنهى فصلاً مظلمًا، لكنه ترك أسئلة كثيرة حول كيفية منع مثل هذه الجرائم في المستقبل.
في مايو 2024، استيقظ المصريون على خبر صادم: العثور على جثث ثلاث نساء ملقاة في مناطق صحراوية بمحافظات القاهرة، بورسعيد، والإسماعيلية. الجثث، التي تحملت آثار تعذيب وحشي وخنق، كشفت عن وجود قاتل متسلسل يعمل بدقة ووحشية. المتهم، كريم محمد سليم، البالغ من العمر 37 عامًا، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، تحول من شخصية عامة على تيك توك إلى واحد من أخطر المجرمين في تاريخ مصر الحديث. هذه هي القصة الكاملة لجرائمه المروعة، من البداية إلى الحكم بالإعدام.
البداية: من هو كريم محمد سليم؟
كريم محمد سليم، خريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كان يُعرف بين متابعيه البالغ عددهم أكثر من 630 ألف شخص على تيك توك باسم "فونكس"، حيث كان يقدم محتوى تعليميًا لتعليم اللغة الإنجليزية. يحمل كريم الجنسية المصرية، وخلافًا لبعض الشائعات، لم يكن يحمل الجنسية الأمريكية، لكنه عاش فترة في الولايات المتحدة، حيث واجه مشكلات قانونية، منها اتهامه بضرب ضابط شرطة، مما دفعه للعودة إلى مصر.
كريم، وهو أب لطفل يُدعى زين (10 سنوات)، بدا للوهلة الأولى كشخص عادي يتمتع بكاريزما ومظهر جذاب. لكنه كان يخفي جانبًا مظلمًا: انحرافًا أخلاقيًا ونفسيًا دفعه إلى ارتكاب جرائم بشعة. كان يعيش في كمبوند راقٍ بالتجمع الخامس بالقاهرة، حيث جهّز شقة بغرفة معزولة صوتيًا لتنفيذ جرائمه.
`كيف بدأت القضية؟
في 16 مايو 2024، تلقت النيابة العامة المصرية إخطارًا بالعثور على جثة امرأة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد. الجثة كانت تحمل آثار تعذيب وخنق، مما أثار شكوك الأجهزة الأمنية. أصدرت النيابة قرارًا برفع بصمات الضحية والتصوير الجنائي، مما أدى إلى تحديد هويتها. لاحقًا، عُثر على جثتين أخريين في ظروف مماثلة على طرق صحراوية في القاهرة والإسماعيلية، مما أشار إلى وجود قاتل متسلسل.
التحريات قادت إلى كريم محمد سليم، الذي تم القبض عليه في مايو 2024. الشرطة اكتشفت أنه كان يستدرج ضحاياه إلى شقته في التجمع الخامس، حيث كان يمارس أفعالًا سادية، يجبرهن على تعاطي المخدرات، ثم يقتلهن ويتخلص من جثثهن في الصحراء.
الضحايا: من هن؟
التحقيقات كشفت عن هوية ثلاث ضحايا مؤكدة، وهن:
أميرة أ.ع.ط، 35 عامًا، من أبو النمرس بالجيزة.
رحمة أ.ص، 19 عامًا، من الزاوية الحمراء بالقاهرة.
ضحية ثالثة لم يُكشف عن هويتها بشكل كامل في التقارير العامة، لكنها كانت من بين "فتيات الليل" اللواتي استهدفهن كريم.
تقارير أخرى، مثل تلك المنشورة على موقع "نبأ مصر"، أشارت إلى احتمال وجود ما يصل إلى 11 ضحية، لكن كريم نفسه قال في التحقيقات إنه لا يعرف العدد الدقيق بسبب تأثير المخدرات. الضحايا كنّ غالبًا من النساء اللواتي استدرجهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحجة قضاء وقت مقابل مبالغ مالية.
كيف خطط للجرائم؟
كريم كان يتبع نمطًا مدروسًا لتنفيذ جرائمه:
الاستدراج: كان يستخدم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك، لجذب الضحايا. غالبًا ما كان يستهدف نساء في ظروف اجتماعية هشة، مثل "فتيات الليل"، ويغريهن بوعود مالية.
غرفة الموت: في شقته بالتجمع الخامس، جهّز كريم غرفة معزولة صوتيًا مزودة بكاميرات تصوير بجودة 4K. كان يستخدم هذه الغرفة لتعذيب الضحايا وتصوير جرائمه. الكاميرات وُجدت أيضًا في سيارته، مما يشير إلى تخطيط دقيق.
القتل والتخلص من الجثث: بعد إجبار الضحايا على تعاطي مواد مخدرة (مثل مخدر "الأيس")، كان يقتلهن خنقًا أو بوسائل أخرى، ثم ينقل جثثهن إلى مناطق صحراوية بعيدة لإخفاء الجريمة.
الدارك ويب: اعترف كريم بأنه كان ينشر مقاطع فيديو لجرائمه على "الدارك ويب" لتحقيق أرباح مالية، بعد أن واجه أزمات مالية في الولايات المتحدة.
دور الشريكة: حنان "أم شهد"
التحقيقات كشفت عن تورط امرأة تُدعى حنان، المعروفة بـ"أم شهد"، التي كانت تساعد كريم في استقطاب الضحايا مقابل مبالغ مالية. حُكم عليها بالسجن 10 سنوات مع غرامة 200 ألف جنيه، لكنها طعنت على الحكم أمام محكمة النقض، التي لا تزال تنظر في القضية حتى يونيو 2025.
المحاكمة: من القبض إلى الإعدام.
مايو 2024: القبض على كريم بعد تحديد هويته عبر بصمات الضحايا وتحريات الشرطة. النيابة العامة أصدرت بيانًا في 28 مايو يكشف تفاصيل الجرائم، وأُحيل كريم إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد، الاتجار بالبشر، وإحراز المخدرات.
يونيو 2024: بدأت المحاكمة في 12 يونيو بمحكمة جنايات القاهرة. ظهر كريم في جلساته الأولى مرتعشًا، متأثرًا بأعراض انسحاب مخدر "الأيس"، وتم احتجازه في حبس انفرادي.
سبتمبر 2024: أصدرت المحكمة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمًا بالإعدام شنقًا على كريم بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية. رفضت المحكمة دفاعه الذي ادعى إصابته باضطرابات نفسية، مؤكدة أنه كان واعيًا ومدركًا لأفعاله.
ديسمبر 2024: أيدت محكمة الاستئناف الحكم بالإعدام في 25 ديسمبر، في جلسة حضرها كريم مرتديًا البدلة الحمراء، دون أن يبدي أي رد فعل يُذكر.
تفاصيل إضافية: حياة كريم الشخصية.
علاقته بطليقته: كريم كان متزوجًا من لبنى غانم، التي تحمل الجنسية المصرية والبريطانية. في تصريحات لبرنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، كشفت لبنى أن كريم حاول قتلها وكان عنيفًا معها، مما دفعها للهروب إلى بريطانيا. كما اتهمها كيديًا بالزنا، لكنها حصلت على البراءة. لبنى، التي انفصلت عنه قبل ثلاث سنوات، تسعى الآن لاستعادة حضانة ابنها زين.
ادعاءات الدفاع: حاول محاموه التشكيك في صحته العقلية، مدعين أنه يعاني من "النيكروفيليا" أو اضطرابات نفسية، لكن المحكمة رفضت هذه الادعاءات بعد تقارير الطب الشرعي.
الفيديوهات المروعة: هيئة الدفاع تنحت عن القضية بعد مشاهدة مقاطع فيديو تُظهر كريم يعتدي على ضحاياه، مما أكد وحشية جرائمه.
تأثير القضية على المجتمع المصري
القضية أثارت رعبًا وجدلًا واسعًا في مصر. مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وX، شهدت نقاشات حامية تحت هاشتاغ #سفاح_التجمع، حيث عبر المواطنون عن صدمتهم من تحول شخصية عامة إلى قاتل متسلسل. القضية أعادت فتح النقاش حول:
سلامة وسائل التواصل: كيف يمكن لشخصيات عامة استغلال منصات مثل تيك توك لاستهداف ضحايا؟
العنف ضد النساء: أبرزت القضية هشاشة بعض الفئات الاجتماعية أمام الاستغلال.
المحاكمات السريعة: الحكم السريع بالإعدام أثار تساؤلات حول فعالية العقوبات في ردع الجريمة.
كما ألهمت القضية عملًا دراميًا جديدًا، حيث بدأ السيناريست محمد صلاح العزب كتابة مسلسل مستوحى من أحداثها، مع ترشيح حسن الرداد وحنان مطاوع للبطولة.
خاتمة: درس من الرعب
قضية سفاح التجمع ليست مجرد قصة جريمة، بل تحذير من الأخطار المخفية خلف الوجوه المألوفة. كريم محمد سليم، الذي بدا كشخص عادي يشارك دروسًا تعليمية، كان يخفي وجهًا شيطانيًا استخدم التكنولوجيا والمخدرات لتنفيذ جرائم مروعة. الحكم بالإعدام، الذي أُيد في ديسمبر 2024، أنهى فصلاً مظلمًا، لكنه ترك أسئلة كثيرة حول كيفية منع مثل هذه الجرائم في المستقبل.