الرصاصة التي هزّت العروش: قصص رؤساء سقطوا برصاص الغدر
الرصاص الذي غيّر التاريخ: حكاية الرؤساء الذين اغتيلوا بالرصاص
السلطة ليست دائمًا نعمة. في كثير من الأحيان، كانت الكرسيّ الرئاسيّ بوابة للموت المفاجئ. اغتيال الرؤساء لم يكن يومًا مجرد حادث سياسي؛ بل لحظة تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ شعوب، وتفتح أبواب الأسئلة والشكوك، والتغيرات العميقة.في هذا المقال، سنسرد لكم حكايات أشهر الرؤساء الذين اغتيلوا بالرصاص، من الأمريكيتين إلى إفريقيا وآسيا. أسماء اهتزّ لها العالم عند سماع خبر سقوطها، وزمانها لا يُنسى. دعونا نخوض في هذه الرحلة التاريخية المثيرة.
السلطة ليست دائمًا نعمة. في كثير من الأحيان، كانت الكرسيّ الرئاسيّ بوابة للموت المفاجئ. اغتيال الرؤساء لم يكن يومًا مجرد حادث سياسي؛ بل لحظة تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ شعوب، وتفتح أبواب الأسئلة والشكوك، والتغيرات العميقة.في هذا المقال، سنسرد لكم حكايات أشهر الرؤساء الذين اغتيلوا بالرصاص، من الأمريكيتين إلى إفريقيا وآسيا. أسماء اهتزّ لها العالم عند سماع خبر سقوطها، وزمانها لا يُنسى. دعونا نخوض في هذه الرحلة التاريخية المثيرة.
1. أبراهام لينكولن (الولايات المتحدة) – 1865
كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، وقائدًا بارعًا خلال الحرب الأهلية الأمريكية. وُلد لينكولن في كوخ خشبي فقير، وارتقى ليصبح رمزًا للوحدة، وحرر العبيد عبر إعلان تحرير العبيد.
مكان وزمان الاغتيال:
في 14 أبريل 1865، ذهب لينكولن لمشاهدة مسرحية في "مسرح فورد" في واشنطن. كان برفقته زوجته ماري تود. وبينما كانت المسرحية جارية، اقتحم الممثل المسرحي جون ويلكس بوث المقصورة الخاصة وأطلق رصاصة واحدة على رأس لينكولن من الخلف.
السبب:
بوث كان متعاطفًا مع الكونفدراليين الذين انهزموا في الحرب الأهلية، واعتبر لينكولن خائنًا للجنوب. بعد إطلاق النار، قفز بوث من الشرفة إلى المسرح، صارخًا: "هكذا يُعامل الطغاة!"
النتيجة:
توفي لينكولن في اليوم التالي. كان أول رئيس أمريكي يُغتال، ودُفن وسط حزن وطني هائل. ترك خلفه إرثًا سياسيًا خالدًا.
2. جيمس غارفيلد (الولايات المتحدة) – 1881
الرئيس العشرون للولايات المتحدة، كان يحمل أفكارًا إصلاحية جريئة لمحاربة الفساد في الوظائف العامة.
مكان وزمان الاغتيال:
في 2 يوليو 1881، أثناء تواجده في محطة قطارات بواشنطن العاصمة، اقترب منه رجل يُدعى تشارلز غيتو، وأطلق عليه رصاصتين. الأولى في الذراع، والثانية أصابته في الظهر.
السبب:
غيتو كان يعتقد أنه ساعد غارفيلد في الفوز بالانتخابات، وتوقّع مكافأة حكومية بمنصب رسمي، لكنه لم يحصل على شيء، فقرر الانتقام.
النتيجة:
غارفيلد لم يمت فورًا، بل بقي يصارع الألم لأكثر من شهرين، حتى توفي في 19 سبتمبر 1881. كانت وفاته سببًا مباشرًا لتعديل نظام التوظيف الحكومي في أمريكا.
3. ويليام ماكينلي (الولايات المتحدة) – 1901
الرئيس الخامس والعشرون، وكان يحظى بشعبية كبيرة عقب انتصار بلاده في الحرب الإسبانية الأمريكية.
مكان وزمان الاغتيال:
في 6 سبتمبر 1901، خلال معرض عمومي في مدينة بوفالو بنيويورك، تقدّم رجل يُدعى ليون تشولغوش إلى الرئيس وهو يمد يده للمصافحة، ثم أخرج مسدسًا مخفيًا تحت منديل، وأطلق عليه رصاصتين.
السبب:
تشولغوش كان من دعاة الفوضوية (الأناركيين)، واعتبر أن الرئيس هو رمز للقمع الرأسمالي.
النتيجة:
أصيب ماكينلي في البطن وتوفي بعد 8 أيام متأثرًا بجراحه. خلفه في الرئاسة تيودور روزفلت.
4. جون ف. كينيدي (الولايات المتحدة) – 1963
يُعد كينيدي أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين شهرة وتأثيرًا. تولى الحكم في فترة عصيبة من الحرب الباردة، وواجه أزمة الصواريخ الكوبية، ودافع عن الحقوق المدنية.
مكان وزمان الاغتيال:
في 22 نوفمبر 1963، بينما كان في موكب رسمي في دالاس، تكساس، تلقى كينيدي طلقتين قاتلتين، إحداهما أصابته في الرقبة والثانية في الرأس.
القاتل المزعوم:
لي هارفي أوزوالد، أُلقي القبض عليه بعد ساعات، لكنه قُتل لاحقًا على الهواء مباشرة على يد جاك روبي.
النتيجة:
شكلت وفاته صدمة عالمية، وأثارت عشرات نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.
في 14 أبريل 1865، ذهب لينكولن لمشاهدة مسرحية في "مسرح فورد" في واشنطن. كان برفقته زوجته ماري تود. وبينما كانت المسرحية جارية، اقتحم الممثل المسرحي جون ويلكس بوث المقصورة الخاصة وأطلق رصاصة واحدة على رأس لينكولن من الخلف.
السبب:
بوث كان متعاطفًا مع الكونفدراليين الذين انهزموا في الحرب الأهلية، واعتبر لينكولن خائنًا للجنوب. بعد إطلاق النار، قفز بوث من الشرفة إلى المسرح، صارخًا: "هكذا يُعامل الطغاة!"
النتيجة:
توفي لينكولن في اليوم التالي. كان أول رئيس أمريكي يُغتال، ودُفن وسط حزن وطني هائل. ترك خلفه إرثًا سياسيًا خالدًا.
2. جيمس غارفيلد (الولايات المتحدة) – 1881
الرئيس العشرون للولايات المتحدة، كان يحمل أفكارًا إصلاحية جريئة لمحاربة الفساد في الوظائف العامة.
مكان وزمان الاغتيال:
في 2 يوليو 1881، أثناء تواجده في محطة قطارات بواشنطن العاصمة، اقترب منه رجل يُدعى تشارلز غيتو، وأطلق عليه رصاصتين. الأولى في الذراع، والثانية أصابته في الظهر.
السبب:
غيتو كان يعتقد أنه ساعد غارفيلد في الفوز بالانتخابات، وتوقّع مكافأة حكومية بمنصب رسمي، لكنه لم يحصل على شيء، فقرر الانتقام.
النتيجة:
غارفيلد لم يمت فورًا، بل بقي يصارع الألم لأكثر من شهرين، حتى توفي في 19 سبتمبر 1881. كانت وفاته سببًا مباشرًا لتعديل نظام التوظيف الحكومي في أمريكا.
3. ويليام ماكينلي (الولايات المتحدة) – 1901
الرئيس الخامس والعشرون، وكان يحظى بشعبية كبيرة عقب انتصار بلاده في الحرب الإسبانية الأمريكية.
مكان وزمان الاغتيال:
في 6 سبتمبر 1901، خلال معرض عمومي في مدينة بوفالو بنيويورك، تقدّم رجل يُدعى ليون تشولغوش إلى الرئيس وهو يمد يده للمصافحة، ثم أخرج مسدسًا مخفيًا تحت منديل، وأطلق عليه رصاصتين.
السبب:
تشولغوش كان من دعاة الفوضوية (الأناركيين)، واعتبر أن الرئيس هو رمز للقمع الرأسمالي.
النتيجة:
أصيب ماكينلي في البطن وتوفي بعد 8 أيام متأثرًا بجراحه. خلفه في الرئاسة تيودور روزفلت.
4. جون ف. كينيدي (الولايات المتحدة) – 1963
يُعد كينيدي أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين شهرة وتأثيرًا. تولى الحكم في فترة عصيبة من الحرب الباردة، وواجه أزمة الصواريخ الكوبية، ودافع عن الحقوق المدنية.
مكان وزمان الاغتيال:
في 22 نوفمبر 1963، بينما كان في موكب رسمي في دالاس، تكساس، تلقى كينيدي طلقتين قاتلتين، إحداهما أصابته في الرقبة والثانية في الرأس.
القاتل المزعوم:
لي هارفي أوزوالد، أُلقي القبض عليه بعد ساعات، لكنه قُتل لاحقًا على الهواء مباشرة على يد جاك روبي.
النتيجة:
شكلت وفاته صدمة عالمية، وأثارت عشرات نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.
5. الملك فيصل بن عبدالعزيز (السعودية) – 1975
كان ثالث ملوك المملكة العربية السعودية، عُرف بالحكمة والدهاء السياسي، وقاد بلاده خلال فترة تحوّل اقتصادي ودبلوماسي كبير. تولى الحكم عام 1964، وبرز بدعمه للقضية الفلسطينية وقيادته لسياسة حظر تصدير النفط عام 1973 ردًا على دعم الغرب لإسرائيل، ما أكسبه مكانة عالمية واحترامًا عربيًا واسعًا.
مكان وزمان الاغتيال:
في صباح يوم 25 مارس 1975، داخل القصر الملكي في الرياض، كان الملك فيصل يستقبل وفدًا كويتيًا رسميًا. أثناء المراسم، اقترب منه ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز، متظاهرًا بالتحية. وبينما انحنى الملك نحوه لتقبيله، أخرج الأمير مسدسًا صغيرًا وأطلق عليه رصاصتين من مسافة قريبة، أصابت إحداهما رأسه مباشرة.
السبب:
رغم تعدد التفسيرات، ظل الدافع الحقيقي للاغتيال غامضًا. أشارت بعض الروايات إلى أن القاتل كان يسعى للانتقام لمقتل شقيقه الأمير خالد بن مساعد خلال مظاهرة ضد التلفزيون، بينما رجحت مصادر أخرى وجود اضطرابات نفسية لديه. لم تُثبت أي مؤامرة خارجية أو سياسية كبرى.
النتيجة:
نُقل الملك فيصل إلى المستشفى لكنه توفي متأثرًا بجراحه. أُعلنت وفاته رسميًا، وشهدت المملكة موجة حزن عارمة. تولى ولي العهد الأمير خالد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. أُعدم الأمير فيصل بن مساعد علنًا بعد محاكمة رسمية، وبقي اغتيال الملك فيصل من أكثر الأحداث المأساوية والمباغتة في تاريخ المملكة.
6. لوران كابيلا (الكونغو الديمقراطية) – 2001
كان كابيلا أحد رموز المقاومة ضد الديكتاتور موبوتو سيسي سيكو، ووصل إلى السلطة في عام 1997 بعد حرب دامية.
كان كابيلا أحد رموز المقاومة ضد الديكتاتور موبوتو سيسي سيكو، ووصل إلى السلطة في عام 1997 بعد حرب دامية.
مكان وزمان الاغتيال:
في 16 يناير 2001، أُطلق عليه الرصاص داخل القصر الرئاسي على يد أحد حراسه الشخصيين، يُدعى رشيدي كاسيريكا.
السبب:
الدوافع الحقيقية لا تزال غامضة. البعض يعتقد أنها مؤامرة من داخل أروقة السلطة، والبعض الآخر يربطها بالتدخلات الدولية.
النتيجة:
خلفه ابنه جوزيف كابيلا في الحكم، وسط أجواء من الغموض والشكوك.
7. أنور السادات (مصر) – 1981
ثالث رؤساء مصر بعد الثورة، قاد حرب أكتوبر 1973، ثم أبرم اتفاقية السلام مع إسرائيل، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.
مكان وزمان الاغتيال:
في 6 أكتوبر 1981، أثناء عرض عسكري احتفالًا بذكرى النصر في أكتوبر، تقدّم جنود من عربات العرض وفتحوا النار عليه من مسافة قريبة.
المنفذ الرئيسي:
خالد الإسلامبولي، أحد الجنود المنضمين إلى جماعة الجهاد الإسلامي.
السبب:
تم اغتياله بسبب توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل، واعتبار الجماعات الإسلامية أنه خالف "ثوابت الأمة".
النتيجة:
قُتل السادات في لحظة، وأُصيب عدد من الحاضرين، بينهم نائب الرئيس حسني مبارك الذي تولى الحكم بعده.
8. إسحاق رابين (إسرائيل) – 1995
رئيس الوزراء الإسرائيلي، حائز على جائزة نوبل للسلام بعد توقيع اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين.
مكان وزمان الاغتيال:
في 4 نوفمبر 1995، بعد انتهاء مهرجان مناهض للعنف وداعم للسلام في تل أبيب، أطلق عليه إيجال عامير، وهو متطرف يهودي، ثلاث رصاصات قاتلة.
السبب:
عامير اعتبر أن رابين "خان إسرائيل" بتوقيعه الاتفاقيات مع الفلسطينيين ومنحهم حكمًا ذاتيًا.
النتيجة:
سقط رابين مضرجًا بدمائه، وعمّ الحزن إسرائيل، رغم الانقسام السياسي الداخلي حول سياساته.
9. بارك تشونغ هي (كوريا الجنوبية) – 1979
كان رئيسًا عسكريًا حديديًا حكم كوريا الجنوبية منذ عام 1963. شهدت البلاد في عهده نموًا اقتصاديًا هائلًا، لكن بنظام قمعي.
في 16 يناير 2001، أُطلق عليه الرصاص داخل القصر الرئاسي على يد أحد حراسه الشخصيين، يُدعى رشيدي كاسيريكا.
السبب:
الدوافع الحقيقية لا تزال غامضة. البعض يعتقد أنها مؤامرة من داخل أروقة السلطة، والبعض الآخر يربطها بالتدخلات الدولية.
النتيجة:
خلفه ابنه جوزيف كابيلا في الحكم، وسط أجواء من الغموض والشكوك.
7. أنور السادات (مصر) – 1981
ثالث رؤساء مصر بعد الثورة، قاد حرب أكتوبر 1973، ثم أبرم اتفاقية السلام مع إسرائيل، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.
مكان وزمان الاغتيال:
في 6 أكتوبر 1981، أثناء عرض عسكري احتفالًا بذكرى النصر في أكتوبر، تقدّم جنود من عربات العرض وفتحوا النار عليه من مسافة قريبة.
المنفذ الرئيسي:
خالد الإسلامبولي، أحد الجنود المنضمين إلى جماعة الجهاد الإسلامي.
السبب:
تم اغتياله بسبب توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل، واعتبار الجماعات الإسلامية أنه خالف "ثوابت الأمة".
النتيجة:
قُتل السادات في لحظة، وأُصيب عدد من الحاضرين، بينهم نائب الرئيس حسني مبارك الذي تولى الحكم بعده.
8. إسحاق رابين (إسرائيل) – 1995
رئيس الوزراء الإسرائيلي، حائز على جائزة نوبل للسلام بعد توقيع اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين.
مكان وزمان الاغتيال:
في 4 نوفمبر 1995، بعد انتهاء مهرجان مناهض للعنف وداعم للسلام في تل أبيب، أطلق عليه إيجال عامير، وهو متطرف يهودي، ثلاث رصاصات قاتلة.
السبب:
عامير اعتبر أن رابين "خان إسرائيل" بتوقيعه الاتفاقيات مع الفلسطينيين ومنحهم حكمًا ذاتيًا.
النتيجة:
سقط رابين مضرجًا بدمائه، وعمّ الحزن إسرائيل، رغم الانقسام السياسي الداخلي حول سياساته.
9. بارك تشونغ هي (كوريا الجنوبية) – 1979
كان رئيسًا عسكريًا حديديًا حكم كوريا الجنوبية منذ عام 1963. شهدت البلاد في عهده نموًا اقتصاديًا هائلًا، لكن بنظام قمعي.
مكان وزمان الاغتيال:
في 26 أكتوبر 1979، خلال عشاء رسمي، أطلق عليه النار رئيس جهاز الاستخبارات الكوري نفسه، كيم جي كيو.
السبب:
القاتل ادّعى أن الرئيس لم يكن يستمع إلى النصائح الإصلاحية، وأن البلاد كانت على شفا انفجار شعبي بسبب قمع الحريات.
النتيجة:
أثار اغتياله فوضى سياسية، وتلتها فترة من الانقلابات العسكرية.
10. توماس سانكارا (بوركينا فاسو) – 1987
لقّب بـ"تشي جيفارا إفريقيا"، وكان رمزًا للثورة والمقاومة ضد الاستعمار والتبعية.
مكان وزمان الاغتيال:
في 15 أكتوبر 1987، أُطلق عليه الرصاص مع 12 من مساعديه داخل مقرّ الحكومة.
المتهم الرئيسي:
رفيق دربه السابق، بليز كومباوري، الذي تولى الحكم بعد الاغتيال مباشرة.
السبب:
سانكارا اتخذ قرارات جذرية ضد الفساد والهيمنة الفرنسية، وهو ما أغضب الكثير من القوى الداخلية والخارجية.
النتيجة:
ظل كومباوري في الحكم 27 عامًا، ثم سقط بثورة شعبية. وفي عام 2022، أُدين بقتل سانكارا.
11. جوفيـنال هابياريمانا (رواندا) – 1994
رئيس رواندا، اغتياله كان الشرارة التي أشعلت أحد أفظع الإبادات الجماعية في القرن العشرين.
مكان وزمان الاغتيال:
في 6 أبريل 1994، تم إسقاط طائرته الرئاسية بصاروخ أرض-جو قرب العاصمة كيغالي.
النتيجة:
مباشرة بعد مقتله، اندلعت مذابح راح ضحيتها نحو 800,000 من أقلية التوتسي. بقي الفاعل مجهولًا حتى اليوم، وسط اتهامات متبادلة بين الهوتو والتوتسي.
في 26 أكتوبر 1979، خلال عشاء رسمي، أطلق عليه النار رئيس جهاز الاستخبارات الكوري نفسه، كيم جي كيو.
السبب:
القاتل ادّعى أن الرئيس لم يكن يستمع إلى النصائح الإصلاحية، وأن البلاد كانت على شفا انفجار شعبي بسبب قمع الحريات.
النتيجة:
أثار اغتياله فوضى سياسية، وتلتها فترة من الانقلابات العسكرية.
10. توماس سانكارا (بوركينا فاسو) – 1987
لقّب بـ"تشي جيفارا إفريقيا"، وكان رمزًا للثورة والمقاومة ضد الاستعمار والتبعية.
مكان وزمان الاغتيال:
في 15 أكتوبر 1987، أُطلق عليه الرصاص مع 12 من مساعديه داخل مقرّ الحكومة.
المتهم الرئيسي:
رفيق دربه السابق، بليز كومباوري، الذي تولى الحكم بعد الاغتيال مباشرة.
السبب:
سانكارا اتخذ قرارات جذرية ضد الفساد والهيمنة الفرنسية، وهو ما أغضب الكثير من القوى الداخلية والخارجية.
النتيجة:
ظل كومباوري في الحكم 27 عامًا، ثم سقط بثورة شعبية. وفي عام 2022، أُدين بقتل سانكارا.
11. جوفيـنال هابياريمانا (رواندا) – 1994
رئيس رواندا، اغتياله كان الشرارة التي أشعلت أحد أفظع الإبادات الجماعية في القرن العشرين.
مكان وزمان الاغتيال:
في 6 أبريل 1994، تم إسقاط طائرته الرئاسية بصاروخ أرض-جو قرب العاصمة كيغالي.
النتيجة:
مباشرة بعد مقتله، اندلعت مذابح راح ضحيتها نحو 800,000 من أقلية التوتسي. بقي الفاعل مجهولًا حتى اليوم، وسط اتهامات متبادلة بين الهوتو والتوتسي.
خاتمة
الرصاص لا يقتل رجلًا فقط، بل يطلق رصاصة في قلب التاريخ. من لينكولن إلى رابين، ومن السادات إلى سانكارا، هذه الاغتيالات لم تكن نهايات فقط، بل كانت بدايات لأزمات، أو ثورات، أو تغيرات كبرى.
ورغم اختلاف الزمان والمكان، ظل السؤال حاضرًا:
هل الرصاصة تُسكت صوت السياسة، أم تُطلقه من جديد في وجه الظلم؟
ورغم اختلاف الزمان والمكان، ظل السؤال حاضرًا:
هل الرصاصة تُسكت صوت السياسة، أم تُطلقه من جديد في وجه الظلم؟