ألمانيا تستدعي السفير الصيني بعد حادثة ليزر خطيرة تهدد سلامة طاقم طائرة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي
السياق الخلفي
تدور الأزمة ضمن إطار عملية ASPIDES التابعة للاتحاد الأوروبي، التي بدأت في فبراير 2024 لحماية حركة السفن التجارية في البحر الأحمر من اعتداءات ميليشيات الحوثي اليمنية، ويوجد فيها نحو 700 جندي ألماني ضمن قوة متعددة الجنسيات
الطائرة المعنية
كانت طائرة من طراز "منصة متعددة المستشعرات" أو Multi‑Sensor Platform (MSP)، تُستخدم كعين جوية للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية. تُشغّل في العادة عن طريق مزوّد مدني، لكن يتواجد عسكريون ألمان على متنها لضبط الإجراءات وتوجيه جمع البيانات
توقيت وموقع الحادث
وقع الحادث بداية يوليو 2025، ويُرجّح تاريخ 2 يوليو تحديدًا، فوق البحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية، دون أي تحذير مسبق من السفينة الصينية .
ما جرى فعليًا
ظهور سفينة حربية صينية قرب الطائرة خلال مهمة روتينية لمتابعة حركة الملاحة. لم يصدر أي تنبيه من الطرف الصيني أو محاولة تواصل على الترددات الطارئة البحرية المعمول بها .
أُطلق شعاع ليزر باتجاه الطائرة. لم يعرف ما إذا كان ليزر توجيه أو ليزر فعال يُستخدم كنوع من التشويش أو الهجوم، لكن الأهداف كانت واضحة: تعطيل المهام والتعرض لمعدات وأفراد الطائرة .
ردة الفعل الألمانية
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن هذا التصرف “عرض حياة الطاقم والمعدات للخطر”، واعتبرته تهديدًا مباشرًا .
أوقفت الطائرة مهمتها بشكل فوري كإجراء احترازي، وهبطت بسلام في جيبوتي، ولم تُبلّغ عن أي إصابات
أُعيد تشغيل المهمة لاحقًا بعد التحقق من السلامة، وفق الوزارة الألمانية .
رد فعل دبلوماسي رسمي
يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الصيني في برلين وعبّرت عن احتجاج رسمي، مؤكدة أن “تعريض جنود ألمان للمخاطرة وتعطيل مهمة دولية أمر غير مقبول تمامًا” .
من الجانب الصيني، لم يصدر فورًا أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية أو السفارة في برلين حتى لحظة النشر .
خلفية أوسع
تشهد المنطقة تصاعدًا في أنشطة الحوثيين الحوثيون استهدفوا سفن تجارية منذ أكتوبر 2023، ردًا على الحرب في غزة. العملية الأوروبية ASPIDES جاءت للحد من هذه التهديدات وتأمين الممر البحري الحيوي
في يناير 2025 مدّد البرلمان الألماني مشاركته في العملية حتى نهاية أكتوبر 2025
هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها سلاح بحر صيني باستخدام ليزر ضد طائرات غربية؛ ففي 2020 اتُهموا بتكرار تصرف مماثل ضد طائرة تابعة للبحرية الأمريكية غرب غوام، وبُرِّر لاحقًا من قبل الصين .
لتطوّرات الرد الصيني:
غموض في الموقف الرسمي: لا تزال وزارة الخارجية الصينية أو السفارة في برلين صامتة، ولم تنفِ أو تؤكد الحادثة .
ردود سابقة مشابهة: عندما وُجّهت إليها اتهامات سابقة مثل الاختراق الإلكتروني في 2021، كانت ردّات الفعل تتمثل في نفي قاطع واتهام ألمانيا بـ"اختلاق الاتهامات" و"الشيطنة" . من المرجّح أن تتّخذ طهران نهجًا مشابهًا هنا.
النهج الدبلوماسي المعتاد: تفضّل بكين عادة الرد على مثل هذه التصريحات عبر منابر إعلامها الرسمية، مثل المتحدث باسم وزارة الخارجية. التزام الصمت أو تأجيل الردّ من شانهماح في الكثير من الأحيان خطوة أولى قبل تصعيد أو رفض لاحق.
خيارات محتملة للرد مستقبلًا:
الصمت أولاً حتى تسمح لفريق التحقيق أو أداء مهامهما في المنطقة.
نفي صريح، كما حدث في قضايا مماثلة كالهجمات السيبرانية.
رد عبر قناة دبلوماسية، إما باستدعاء السفير الألماني في بكين أو عبر بيان رسمي من الوزارة.
تحميل المسؤولية لطرف ثالث، مثل نسب الحادث إلى جماعات غير رسمية، أو محاولة تبرير الحادث كحماية أمنية.
لخلاصة:
في 2 يوليو 2025، استهدفت سفينة حربية صينية طائرة ألمانية متعددة المستشعرات أثناء مهمة روتينية ضمن عملية ASPIDES فوق البحر الأحمر، من دون أي تنسيق مسبق. هذا الهجوم الليزري اضطر الطائرة للتوقف والعودة إلى جيبوتي. في رد فعل دبلوماسي حازم، استدعى برلين السفير الصيني في 8 يوليو ووصفت الحادث بأنه غير مقبول، ما يضاف إلى قائمة التوترات بين أوروبا والصين في البحر الأحمر وفي ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا العسكرية.
تدور الأزمة ضمن إطار عملية ASPIDES التابعة للاتحاد الأوروبي، التي بدأت في فبراير 2024 لحماية حركة السفن التجارية في البحر الأحمر من اعتداءات ميليشيات الحوثي اليمنية، ويوجد فيها نحو 700 جندي ألماني ضمن قوة متعددة الجنسيات
الطائرة المعنية
كانت طائرة من طراز "منصة متعددة المستشعرات" أو Multi‑Sensor Platform (MSP)، تُستخدم كعين جوية للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية. تُشغّل في العادة عن طريق مزوّد مدني، لكن يتواجد عسكريون ألمان على متنها لضبط الإجراءات وتوجيه جمع البيانات
توقيت وموقع الحادث
وقع الحادث بداية يوليو 2025، ويُرجّح تاريخ 2 يوليو تحديدًا، فوق البحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية، دون أي تحذير مسبق من السفينة الصينية .
ما جرى فعليًا
ظهور سفينة حربية صينية قرب الطائرة خلال مهمة روتينية لمتابعة حركة الملاحة. لم يصدر أي تنبيه من الطرف الصيني أو محاولة تواصل على الترددات الطارئة البحرية المعمول بها .
أُطلق شعاع ليزر باتجاه الطائرة. لم يعرف ما إذا كان ليزر توجيه أو ليزر فعال يُستخدم كنوع من التشويش أو الهجوم، لكن الأهداف كانت واضحة: تعطيل المهام والتعرض لمعدات وأفراد الطائرة .
ردة الفعل الألمانية
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن هذا التصرف “عرض حياة الطاقم والمعدات للخطر”، واعتبرته تهديدًا مباشرًا .
أوقفت الطائرة مهمتها بشكل فوري كإجراء احترازي، وهبطت بسلام في جيبوتي، ولم تُبلّغ عن أي إصابات
أُعيد تشغيل المهمة لاحقًا بعد التحقق من السلامة، وفق الوزارة الألمانية .
رد فعل دبلوماسي رسمي
يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الصيني في برلين وعبّرت عن احتجاج رسمي، مؤكدة أن “تعريض جنود ألمان للمخاطرة وتعطيل مهمة دولية أمر غير مقبول تمامًا” .
من الجانب الصيني، لم يصدر فورًا أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية أو السفارة في برلين حتى لحظة النشر .
خلفية أوسع
تشهد المنطقة تصاعدًا في أنشطة الحوثيين الحوثيون استهدفوا سفن تجارية منذ أكتوبر 2023، ردًا على الحرب في غزة. العملية الأوروبية ASPIDES جاءت للحد من هذه التهديدات وتأمين الممر البحري الحيوي
في يناير 2025 مدّد البرلمان الألماني مشاركته في العملية حتى نهاية أكتوبر 2025
هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها سلاح بحر صيني باستخدام ليزر ضد طائرات غربية؛ ففي 2020 اتُهموا بتكرار تصرف مماثل ضد طائرة تابعة للبحرية الأمريكية غرب غوام، وبُرِّر لاحقًا من قبل الصين .
لتطوّرات الرد الصيني:
غموض في الموقف الرسمي: لا تزال وزارة الخارجية الصينية أو السفارة في برلين صامتة، ولم تنفِ أو تؤكد الحادثة .
ردود سابقة مشابهة: عندما وُجّهت إليها اتهامات سابقة مثل الاختراق الإلكتروني في 2021، كانت ردّات الفعل تتمثل في نفي قاطع واتهام ألمانيا بـ"اختلاق الاتهامات" و"الشيطنة" . من المرجّح أن تتّخذ طهران نهجًا مشابهًا هنا.
النهج الدبلوماسي المعتاد: تفضّل بكين عادة الرد على مثل هذه التصريحات عبر منابر إعلامها الرسمية، مثل المتحدث باسم وزارة الخارجية. التزام الصمت أو تأجيل الردّ من شانهماح في الكثير من الأحيان خطوة أولى قبل تصعيد أو رفض لاحق.
خيارات محتملة للرد مستقبلًا:
الصمت أولاً حتى تسمح لفريق التحقيق أو أداء مهامهما في المنطقة.
نفي صريح، كما حدث في قضايا مماثلة كالهجمات السيبرانية.
رد عبر قناة دبلوماسية، إما باستدعاء السفير الألماني في بكين أو عبر بيان رسمي من الوزارة.
تحميل المسؤولية لطرف ثالث، مثل نسب الحادث إلى جماعات غير رسمية، أو محاولة تبرير الحادث كحماية أمنية.
لخلاصة:
في 2 يوليو 2025، استهدفت سفينة حربية صينية طائرة ألمانية متعددة المستشعرات أثناء مهمة روتينية ضمن عملية ASPIDES فوق البحر الأحمر، من دون أي تنسيق مسبق. هذا الهجوم الليزري اضطر الطائرة للتوقف والعودة إلى جيبوتي. في رد فعل دبلوماسي حازم، استدعى برلين السفير الصيني في 8 يوليو ووصفت الحادث بأنه غير مقبول، ما يضاف إلى قائمة التوترات بين أوروبا والصين في البحر الأحمر وفي ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا العسكرية.