سفاح نابل: حياة ناصر الدامرجي
خلفية ناصر الدامرجي
الاسم الكامل: ناصر الدامرجي
تاريخ الميلاد: 1944، في تونس العاصمة، خلال فترة الحماية الفرنسية.
النشأة: وُلد ناصر الدامرجي لأم بائعة هوى تُدعى حورية، وكان ابنًا غير شرعي نتيجة علاقة بينها وبين شاب من ريف زغوان. دخلت والدته السجن أثناء الحمل، وأنجبته في مستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة. بعد خروجها من السجن، تزوجت من فلاح بسيط وسجلت ناصر باسمه، لكنه لم يعرف هوية والده البيولوجي إلا بعد 30 عامًا.
الطفولة والتعليم: نشأ ناصر في ظروف نفسية واجتماعية صعبة، حيث عانى من الرفض والنبذ الاجتماعي بسبب خلفيته. درس في طفولته بمدرسة أطفال بورقيبة، لكنه انقطع عن التعليم ليعمل في الفلاحة. كان ذكيًا ومتمكنًا من اللغة الفرنسية، كما أشار إليه الأطباء النفسيون الذين عالجوه.
الحياة الشخصية:
تاريخ الميلاد: 1944، في تونس العاصمة، خلال فترة الحماية الفرنسية.
النشأة: وُلد ناصر الدامرجي لأم بائعة هوى تُدعى حورية، وكان ابنًا غير شرعي نتيجة علاقة بينها وبين شاب من ريف زغوان. دخلت والدته السجن أثناء الحمل، وأنجبته في مستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة. بعد خروجها من السجن، تزوجت من فلاح بسيط وسجلت ناصر باسمه، لكنه لم يعرف هوية والده البيولوجي إلا بعد 30 عامًا.
الطفولة والتعليم: نشأ ناصر في ظروف نفسية واجتماعية صعبة، حيث عانى من الرفض والنبذ الاجتماعي بسبب خلفيته. درس في طفولته بمدرسة أطفال بورقيبة، لكنه انقطع عن التعليم ليعمل في الفلاحة. كان ذكيًا ومتمكنًا من اللغة الفرنسية، كما أشار إليه الأطباء النفسيون الذين عالجوه.
الحياة الشخصية:
في شبابه، خطب ابنة خالته التي أحبها، وسافر إلى فرنسا عام 1964 لجني المال. عند عودته عام 1968، اكتشف أن خطيبته تزوجت من رجل آخر، مما تسبب له بصدمة نفسية عميقة أشعلت فيه مشاعر الانتقام. تزوج لاحقًا من فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا وهو في الأربعين، لكنهما انفصلا بسبب ممارساته الجنسية الغريبة.
الجرائمناصر الدامرجي، المعروف بـ"سفاح نابل"، ارتكب سلسلة من الجرائم البشعة في أواخر الثمانينيات، استهدفت أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عامًا، في ولايتي نابل وتونس. أدلى بشهادته للشرطة عام 1990 أنه كان منبوذًا طوال حياته، مما ولّد لديه نقمة على المجتمع، وهو ما قد يكون أحد دوافعه النفسية.
تفاصيل الجرائمالضحايا:
الجرائمناصر الدامرجي، المعروف بـ"سفاح نابل"، ارتكب سلسلة من الجرائم البشعة في أواخر الثمانينيات، استهدفت أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عامًا، في ولايتي نابل وتونس. أدلى بشهادته للشرطة عام 1990 أنه كان منبوذًا طوال حياته، مما ولّد لديه نقمة على المجتمع، وهو ما قد يكون أحد دوافعه النفسية.
تفاصيل الجرائمالضحايا:
ارتكب ناصر 14 جريمة قتل، شملت اختطافًا، اغتصابًا، وقتلًا لأطفال قاصرين. كان يستدرج ضحاياه، وغالبًا ما كانوا أطفالًا فقراء أو يعملون في مهن بسيطة مثل بيع التين الشوكي أو جمع اللوز.
أسلوب الجريمة:
أسلوب الجريمة:
كان ناصر يستخدم دراجة نارية حمراء لاستدراج الأطفال، ويغريهم بوعود مثل جمع الثمار من مزرعته أو الحصول على المال. بعد ذلك، كان يأخذهم إلى أماكن نائية، يعتدي عليهم جنسيًا، ثم يقتلهم خنقًا لإخفاء جرائمه.
إحدى الجرائم البارزة:
إحدى الجرائم البارزة:
في إحدى الحوادث، استدرج فتاتين (إحداهما في الرابعة عشرة والأخرى في العاشرة) كانتا تبيعان التين الشوكي. حاول إقناع الفتاة الكبرى بالذهاب معه إلى مزرعته، وعندما رفضت في البداية، تتبعهما حتى وصلا إلى مكان خالٍ من المارة، فأقنعهما بالركوب على دراجته النارية. هددهما في مكمنه الخاص، وارتكب جريمته.
جريمة الانتقام:
جريمة الانتقام:
إحدى جرائمه البارزة كانت قتل رمزي (13 عامًا)، ابن خطيبته السابقة، عام 1988، بعد 20 عامًا من اكتشافه زواجها من رجل آخر. يُعتقد أن هذه الجريمة كانت مدفوعة برغبة الانتقام من خيانة خطيبته.
عدم الندم:
عدم الندم:
وفقًا لشهادات من برنامج "كلام الناس" على قناة الحوار التونسي، أظهر ناصر الدامرجي برودة دم أثناء إعادة تجسيد جرائمه، ولم يبدِ ندمًا إلا على جريمة واحدة. كان يتصرف باستفزاز، وطلب أحيانًا سجائر من رجال الشرطة، لكنه أصبح صامتًا خلال جلسات المحاكمة.
الدوافع النفسيةالاضطرابات النفسية:
الدوافع النفسيةالاضطرابات النفسية:
أكدت تقارير إعلامية وشهادات أطباء نفسيين أن ناصر عانى من اضطرابات نفسية منذ الطفولة، ناتجة عن نشأته في بيئة قاسية كابن غير شرعي وتعرضه للنبذ الاجتماعي. كما أُصيب بحادث مرور تسبب في ارتجاج دماغي بنسبة 30%، مما قد يكون أثر على مداركه العقلية.
الانتقام والعزلة:
الانتقام والعزلة:
أشار محاميه إلى أن ناصر عاش في عزلة دائمة، وكان يعاني من عقد نفسية دفعت به إلى ارتكاب جرائمه. الانتقام من خطيبته السابقة ونقمته على المجتمع الذي نبذه كانا من العوامل الرئيسية.
القبض عليه والمحاكمةالقبض عليه: بعد سلسلة من حالات اختفاء الأطفال التي أثارت الرعب في نابل وتونس، تمكنت السلطات الأمنية من القبض على ناصر الدامرجي. ساعدت دراجته النارية الحمراء في التعرف عليه، حيث كانت أداة مميزة استخدمها في جرائمه.
المحاكمة:
القبض عليه والمحاكمةالقبض عليه: بعد سلسلة من حالات اختفاء الأطفال التي أثارت الرعب في نابل وتونس، تمكنت السلطات الأمنية من القبض على ناصر الدامرجي. ساعدت دراجته النارية الحمراء في التعرف عليه، حيث كانت أداة مميزة استخدمها في جرائمه.
المحاكمة:
خضع ناصر لمحاكمة تاريخية عام 1990، حضرها العديد من الناس تحت حراسة أمنية مشددة. اعترف بارتكاب 14 جريمة قتل واغتصاب، وحُكم عليه بالإعدام شنقًا. كان صامتًا خلال الجلسات، على عكس سلوكه الاستفزازي أثناء التحقيقات.
الإعدام: نُفّذ حكم الإعدام في 17 نوفمبر 1990 (بعض المصادر تشير إلى 1991 أو 1994، لكن 1990 هي الأكثر شيوعًا). قيل إن عملية الإعدام استغرقت 14 دقيقة، رمزًا لعدد ضحاياه، وكان ناصر آخر شخص يُنفذ بحقه الإعدام في تونس.
الإعدام: نُفّذ حكم الإعدام في 17 نوفمبر 1990 (بعض المصادر تشير إلى 1991 أو 1994، لكن 1990 هي الأكثر شيوعًا). قيل إن عملية الإعدام استغرقت 14 دقيقة، رمزًا لعدد ضحاياه، وكان ناصر آخر شخص يُنفذ بحقه الإعدام في تونس.