من هو عدنان ياسين؟
فلسطيني من مواليد السافرية عام 1948.
انضم إلى حركة فتح عام 1968، وعمل في مكتب منظمة التحرير في تونس منذ 1970.
كان مسؤولًا عن اللوجستيات، ويشرف على ملفات حساسة مثل إصدار الوثائق الرسمية، استقبال الضيوف، والتنسيق مع الجمارك والداخلية التونسية.
كيف تم تجنيده؟
تم تجنيده عام 1990 في باريس على يد ضابط اتصال يُدعى حليم الصاوي، مصري الأصل، قدم نفسه كرجل أعمال.
استغل مرض زوجة عدنان، وعرض عليه مساعدات، ثم طلب منه معلومات عامة، قبل أن يتحول الأمر إلى تجسس فعلي.
عملية زرع أجهزة التنصت
في سبتمبر 1993، زرع عدنان كرسيًا ومصباحًا مزودين بأجهزة تنصت في مكتب أبو مازن3.
الكرسي يحتوي على ميكروفونات تعمل عند الجلوس عليه، والمصباح مزود بجهاز تسجيل يعمل بالكهرباء.
الأجهزة كانت متصلة بمحطة استقبال في تونس، ترسل مباشرة إلى تل أبيب.
المكالمات والتسجيلات
تم رصد مكالمات بين عدنان وحليم الصاوي، تضمنت معلومات حساسة عن تحركات القيادة الفلسطينية.
وصلت التسجيلات إلى الرئيس ياسر عرفات، الذي أمر برفع الحصانة عن عدنان فورًا.
اعتقاله في تونس
في 25 أكتوبر 1993، طلب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من عرفات رفع الحصانة عن عدنان.
تم اعتقاله من السفارة الفلسطينية في شارع باستور، وصودرت أجهزة التجسس من السفارة ومنزله.
عمليات اغتيال مرتبطة بالقضية
المعلومات التي سرّبها عدنان ساهمت في اغتيال قادة فلسطينيين في قبرص:
أبو حسن محمد بحيصي
مروان كيالي
حمدي سلطان
يُشتبه أيضًا بضلوعه في اغتيال عاطف بسيسو في باريس، أحد أبرز رجال الأمن الفلسطيني4.
المكافآت واللجوء السياسي
تلقى عدنان حوالي 30 ألف دولار فقط خلال ثلاث سنوات من التجسس.
بعد افتضاح أمره، تم نقله سرًا إلى السويد حيث حصل على اللجوء السياسي، وسط تكهنات بأنه يعيش الآن في إسرائيل5.
تأثيرات القضية
كشفت القضية مدى اختراق الموساد للصفوف الفلسطينية في لحظة حساسة من مفاوضات أوسلو.
أثارت شكوكًا حول وجود عملاء آخرين في السفارات الفلسطينية بالخارج.
حتى اليوم، لا يزال مصير عدنان ياسين غامضًا، ولم تصدر السلطة الفلسطينية أي تصريح رسمي بشأنه.
انضم إلى حركة فتح عام 1968، وعمل في مكتب منظمة التحرير في تونس منذ 1970.
كان مسؤولًا عن اللوجستيات، ويشرف على ملفات حساسة مثل إصدار الوثائق الرسمية، استقبال الضيوف، والتنسيق مع الجمارك والداخلية التونسية.
كيف تم تجنيده؟
تم تجنيده عام 1990 في باريس على يد ضابط اتصال يُدعى حليم الصاوي، مصري الأصل، قدم نفسه كرجل أعمال.
استغل مرض زوجة عدنان، وعرض عليه مساعدات، ثم طلب منه معلومات عامة، قبل أن يتحول الأمر إلى تجسس فعلي.
عملية زرع أجهزة التنصت
في سبتمبر 1993، زرع عدنان كرسيًا ومصباحًا مزودين بأجهزة تنصت في مكتب أبو مازن3.
الكرسي يحتوي على ميكروفونات تعمل عند الجلوس عليه، والمصباح مزود بجهاز تسجيل يعمل بالكهرباء.
الأجهزة كانت متصلة بمحطة استقبال في تونس، ترسل مباشرة إلى تل أبيب.
المكالمات والتسجيلات
تم رصد مكالمات بين عدنان وحليم الصاوي، تضمنت معلومات حساسة عن تحركات القيادة الفلسطينية.
وصلت التسجيلات إلى الرئيس ياسر عرفات، الذي أمر برفع الحصانة عن عدنان فورًا.
اعتقاله في تونس
في 25 أكتوبر 1993، طلب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من عرفات رفع الحصانة عن عدنان.
تم اعتقاله من السفارة الفلسطينية في شارع باستور، وصودرت أجهزة التجسس من السفارة ومنزله.
عمليات اغتيال مرتبطة بالقضية
المعلومات التي سرّبها عدنان ساهمت في اغتيال قادة فلسطينيين في قبرص:
أبو حسن محمد بحيصي
مروان كيالي
حمدي سلطان
يُشتبه أيضًا بضلوعه في اغتيال عاطف بسيسو في باريس، أحد أبرز رجال الأمن الفلسطيني4.
المكافآت واللجوء السياسي
تلقى عدنان حوالي 30 ألف دولار فقط خلال ثلاث سنوات من التجسس.
بعد افتضاح أمره، تم نقله سرًا إلى السويد حيث حصل على اللجوء السياسي، وسط تكهنات بأنه يعيش الآن في إسرائيل5.
تأثيرات القضية
كشفت القضية مدى اختراق الموساد للصفوف الفلسطينية في لحظة حساسة من مفاوضات أوسلو.
أثارت شكوكًا حول وجود عملاء آخرين في السفارات الفلسطينية بالخارج.
حتى اليوم، لا يزال مصير عدنان ياسين غامضًا، ولم تصدر السلطة الفلسطينية أي تصريح رسمي بشأنه.