تقرير كامل لفرانسيسكا ألبانيز أمام مجلس حقوق الإنسان – 03/07/2025
في 3 يوليو 2025، قدمت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تقريرها بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية" أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. يركز التقرير على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويصفها بأنها واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث. فيما يلي تقرير مفصل استنادًا إلى المعلومات المتوفرة من مصادر موثوقة:
في 3 يوليو 2025، قدمت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تقريرها بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية" أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. يركز التقرير على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويصفها بأنها واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث. فيما يلي تقرير مفصل استنادًا إلى المعلومات المتوفرة من مصادر موثوقة:
ملخص التقريرالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة:
وصفت ألبانيز الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، بأنه يشبه "يوم القيامة"، مشيرة إلى الكارثة الإنسانية والسياسية ذات الأبعاد الهائلة التي تتكشف منذ أكثر من 22 شهرًا.
اتهمت إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تمثل مرحلة تصعيدية من مشروع استعماري استيطاني.
أشارت إلى أن أكثر من 200,000 فلسطيني استشهدوا أو أصيبوا في غزة، وفقًا للأرقام الرسمية، مع تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل.
في الضفة الغربية، تحدثت عن "أكبر نزوح قسري" للفلسطينيين منذ عام 1967، نتيجة سياسات التهجير والعزل والمراقبة التي تنفذها إسرائيل.
اقتصاد الإبادة الجماعية:
اتهمت إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تمثل مرحلة تصعيدية من مشروع استعماري استيطاني.
أشارت إلى أن أكثر من 200,000 فلسطيني استشهدوا أو أصيبوا في غزة، وفقًا للأرقام الرسمية، مع تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل.
في الضفة الغربية، تحدثت عن "أكبر نزوح قسري" للفلسطينيين منذ عام 1967، نتيجة سياسات التهجير والعزل والمراقبة التي تنفذها إسرائيل.
اقتصاد الإبادة الجماعية:
تناول التقرير كيفية استفادة إسرائيل من الظروف الاقتصادية لتسهيل تهجير الفلسطينيين من خلال التدمير المنهجي، العزل، والمراقبة المستمرة.
انتقدت ألبانيز ما أسمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفة إياها بـ"مصيدة موت" تهدف إلى قتل أو إجبار السكان الذين يتضورون جوعًا على الفرار من غزة.
اتهمت أكثر من 60 شركة دولية كبرى بالمساهمة في دعم الحرب الإسرائيلية من خلال تزويد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة والرقابة المستخدمة في العدوان على غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
دور المجتمع الدولي:
انتقدت ألبانيز ما أسمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفة إياها بـ"مصيدة موت" تهدف إلى قتل أو إجبار السكان الذين يتضورون جوعًا على الفرار من غزة.
اتهمت أكثر من 60 شركة دولية كبرى بالمساهمة في دعم الحرب الإسرائيلية من خلال تزويد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة والرقابة المستخدمة في العدوان على غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
دور المجتمع الدولي:
دعت ألبانيز الدول إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل، معتبرة أن استمرار الدعم الاقتصادي والعسكري لإسرائيل يسهم في استمرار الإبادة الجماعية.
انتقدت تقاعس المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن صمته يمثل تواطؤًا ودعمًا لانتهاكات القانون الدولي.
أشارت إلى أن بعض الدول والشركات الغربية توفر التكنولوجيا الحديثة لإسرائيل، مما يتيح تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية دون الحاجة إلى استخدام العنصر البشري بشكل مباشر.
التحديات التي تواجهها ألبانيز:
انتقدت تقاعس المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن صمته يمثل تواطؤًا ودعمًا لانتهاكات القانون الدولي.
أشارت إلى أن بعض الدول والشركات الغربية توفر التكنولوجيا الحديثة لإسرائيل، مما يتيح تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية دون الحاجة إلى استخدام العنصر البشري بشكل مباشر.
التحديات التي تواجهها ألبانيز:
أكدت ألبانيز أنها تعرضت لتهديدات ومضايقات مستمرة منذ بدء عملها على تقاريرها المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك حملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية.
رغم ذلك، جدد مجلس حقوق الإنسان ثقته بها في أبريل 2025، حيث صوت لصالح تمديد ولايتها لثلاث سنوات إضافية، على الرغم من حملة معارضة قادتها حكومات وجماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل.
التوصيات:
رغم ذلك، جدد مجلس حقوق الإنسان ثقته بها في أبريل 2025، حيث صوت لصالح تمديد ولايتها لثلاث سنوات إضافية، على الرغم من حملة معارضة قادتها حكومات وجماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل.
التوصيات:
طالبت ألبانيز بمساءلة الشركات المتورطة في دعم الاحتلال والإبادة الجماعية، ووقف التعاون التجاري مع إسرائيل.
دعت إلى تحرك دولي فوري وحاسم لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي.
أكدت على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من الخطر الوجودي الناتج عن سياسات إسرائيل المنهجية لاقتلاعهم من أراضيهم.
ردود الفعل دعم دولي:
دعت إلى تحرك دولي فوري وحاسم لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي.
أكدت على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني من الخطر الوجودي الناتج عن سياسات إسرائيل المنهجية لاقتلاعهم من أراضيهم.
ردود الفعل دعم دولي:
أعربت عدة دول عن دعمها لتقرير ألبانيز، مؤكدة على ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.
إدانات عربية ودولية: أدانت دول مثل قطر، تونس، ليبيا، ومالطا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار.
منظمات حقوقية: رحبت منظمات مثل "الحق" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" بالتقرير، وحذرت من استمرار صمت المجتمع الدولي.
هجمات مضادة:
إدانات عربية ودولية: أدانت دول مثل قطر، تونس، ليبيا، ومالطا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار.
منظمات حقوقية: رحبت منظمات مثل "الحق" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" بالتقرير، وحذرت من استمرار صمت المجتمع الدولي.
هجمات مضادة:
واجهت ألبانيز حملات تحريض واتهامات من جهات سياسية مؤيدة لإسرائيل، طالب بعضها بعدم تجديد ولايتها.
السياق العاميأتي تقرير ألبانيز في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 57,130 وأصيب أكثر من 135,173 شخصًا، وفقًا للمصادر الفلسطينية.
أشارت ألبانيز إلى أن السياسات الإسرائيلية، بما فيها الحصار والقصف العشوائي، تهدف إلى جعل الحياة في غزة غير ممكنة، مما يدفع السكان إلى النزوح القسري.
التقرير يسلط الضوء على الدور الاقتصادي للاحتلال، حيث تستغل إسرائيل الموارد والأراضي الفلسطينية لتعزيز سيطرتها، بمساندة شركات دولية.
خاتمة
السياق العاميأتي تقرير ألبانيز في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 57,130 وأصيب أكثر من 135,173 شخصًا، وفقًا للمصادر الفلسطينية.
أشارت ألبانيز إلى أن السياسات الإسرائيلية، بما فيها الحصار والقصف العشوائي، تهدف إلى جعل الحياة في غزة غير ممكنة، مما يدفع السكان إلى النزوح القسري.
التقرير يسلط الضوء على الدور الاقتصادي للاحتلال، حيث تستغل إسرائيل الموارد والأراضي الفلسطينية لتعزيز سيطرتها، بمساندة شركات دولية.
خاتمة
تقرير فرانشيسكا ألبانيز يمثل وثيقة قوية توثق الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على البعد الاقتصادي للإبادة الجماعية والدور الذي تلعبه الشركات الدولية في دعم هذه الانتهاكات. رغم التحديات والتهديدات التي تواجهها، تواصل ألبانيز عملها كمدافعة عن حقوق الإنسان، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية ومحاسبة المسؤولين عنها.ملاحظة: التقرير يعتمد على معلومات من مصادر موثوقة متاحة على الإنترنت ومنشورات على منصة X، مع الحرص على تقديم صورة موضوعية وشاملة. للحصول على التقرير الكامل، يُوصى بمراجعة الموقع الرسمي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو المصادر الأممية ذات الصلة.