أب يقتل ابنه في الإسكندرية لإخفاء سره المظلم
السلام عليكم
في إحدى الليالي الهادئة في الإسكندرية عام 2024، كانت الأجواء في حي شعبي تغص بالحياة اليومية، حيث الأطفال يلعبون في الشوارع الضيقة والجيران يتبادلون الأحاديث. وسط هذا المشهد العادي، كان هناك منزل صغير يعيش فيه رجل يُدعى أحمد، عامل بسيط في الأربعينيات من عمره، مع زوجته وطفلهما الصغير رضا البالغ من العمر سبع سنوات. كان رضا طفلاً فضولياً، عيناه البريئتان تلتقطان كل ما يدور حوله، وكثيراً ما كان يتجول في المنزل أو يسأل والده عن أشياء لا يفهمها. لكن تلك الفضولية البريئة ستكون سبباً في مأساة لم يتخيلها أحد.
بدأت القصة في يوم عادي، عندما كان أحمد في المنزل مع زوجته وشقيقتها التي كانت تزورهم. كانت العلاقة بين أحمد وشقيقة زوجته غير مشروعة، سراً كانا يخفيانه بعناية. لكن عيون رضا الصغيرة لم تفوتها تلك اللحظات الخاطفة التي رأى فيها والده في موقف غير لائق مع خالته. لم يفهم رضا تماماً ما يحدث، لكنه شعر أن هناك خطأ ما، وببراءة الطفولة، بدأ يسأل والده أسئلة مباشرة عما رآه. كلماته البريئة كانت كالصاعقة بالنسبة لأحمد، الذي أدرك أن ابنه قد يكشف سره أمام الجميع، سواء عن قصد أو دون قصد.
في تلك اللحظة، سيطر الخوف والذعر على أحمد. كان يعلم أن كلام رضا، حتى لو كان عفوياً، قد يفضح علاقته المحرمة، ويدمر سمعته وسط أهل الحي، بل وقد يؤدي إلى انهيار حياته الزوجية. بدلاً من مواجهة الحقيقة أو محاولة إصلاح ما أفسده، استولت فكرة مظلمة على عقل أحمد. قرر أن يسكت صوت رضا إلى الأبد، حتى لا يكون شاهداً على فعلته. كان القرار بشعاً، لكنه بدا لأحمد، في تلك اللحظة، الحل الوحيد للحفاظ على سره.
في صباح اليوم التالي، استيقظ رضا كعادته، يرتدي ملابسه المدرسية ويتناول إفطاره بسرعة. طلب منه أحمد أن يرافقه إلى مكان قريب، بحجة أنهما سيذهبان لشراء شيء ما. كان رضا يثق بوالده ثقة عمياء، فتبعه دون تردد. قاده أحمد إلى منطقة نائية قرب ترعة مهجورة، بعيدة عن أعين الناس. هناك، وبقلب خالٍ من الرحمة، استدرج أحمد ابنه الصغير، ثم دفع رضا بقوة إلى المياه العميقة. لم يكن رضا يعرف السباحة، وحاول جاهداً أن يتشبث بشيء، لكن والده وقف يراقبه دون أن يمد يداً للمساعدة. غرق رضا في الترعة، واختفت صرخاته الضعيفة تحت الماء.
بعد أن تأكد أحمد من وفاة ابنه، عاد إلى المنزل كأن شيئاً لم يكن. أخبر زوجته أن رضا خرج للعب مع أصدقائه ولم يعد، وبدأ يظهر القلق المزيف. بدأت الأم تبحث عن ابنها في الحي، وانضم إليها الجيران، لكن لا أثر لرضا. بعد ساعات، تلقت الشرطة بلاغاً من أحد المارة الذين عثروا على جثة طفل في الترعة. هرعت الأجهزة الأمنية إلى المكان، وتم التعرف على جثة رضا. كانت الصدمة كبيرة للجميع، خاصة للأم التي انهارت من البكاء.
بدأت التحقيقات على الفور. في البداية، بدا الأمر وكأنه حادث غرق عادي، لكن شكوك المحققين بدأت تتجه نحو أحمد بسبب تناقضات في روايته. كان سلوكه مضطرباً، ولم يبدُ حزنه طبيعياً. بعد التحري مع الجيران وجمع المعلومات، اكتشف المحققون أن رضا كان قد تحدث مع أحد أصدقائه عن شيء غريب رآه يتعلق بوالده وخالته. كانت هذه الخيوط كافية لتوجيه الاتهام إلى أحمد. تحت ضغط التحقيق، انهار أحمد واعترف بجريمته البشعة، موضحاً أنه قتل ابنه خوفاً من أن يكشف سره.
قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدام أحمد شنقاً، بعد أن أحالت أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي. وصف القاضي الجريمة بأنها "تجردت من الأحاسيس الإنسانية"، مشيراً إلى أن أحمد لبس لباس الشيطان عندما قرر إنهاء حياة ابنه البريء. كانت القضية صدمة لأهل الحي، الذين لم يتخيلوا أن رجلاً عاش بينهم سنوات طويلة قادر على فعل مثل هذا الجرم بحق فلذة كبده. أما الأم، فقد عاشت في حزن عميق، تتساءل كيف تحول الرجل الذي أحبته إلى قاتل ابنها الوحيد، تاركاً جرحاً لا يندمل في قلبها.
بدأت القصة في يوم عادي، عندما كان أحمد في المنزل مع زوجته وشقيقتها التي كانت تزورهم. كانت العلاقة بين أحمد وشقيقة زوجته غير مشروعة، سراً كانا يخفيانه بعناية. لكن عيون رضا الصغيرة لم تفوتها تلك اللحظات الخاطفة التي رأى فيها والده في موقف غير لائق مع خالته. لم يفهم رضا تماماً ما يحدث، لكنه شعر أن هناك خطأ ما، وببراءة الطفولة، بدأ يسأل والده أسئلة مباشرة عما رآه. كلماته البريئة كانت كالصاعقة بالنسبة لأحمد، الذي أدرك أن ابنه قد يكشف سره أمام الجميع، سواء عن قصد أو دون قصد.
في تلك اللحظة، سيطر الخوف والذعر على أحمد. كان يعلم أن كلام رضا، حتى لو كان عفوياً، قد يفضح علاقته المحرمة، ويدمر سمعته وسط أهل الحي، بل وقد يؤدي إلى انهيار حياته الزوجية. بدلاً من مواجهة الحقيقة أو محاولة إصلاح ما أفسده، استولت فكرة مظلمة على عقل أحمد. قرر أن يسكت صوت رضا إلى الأبد، حتى لا يكون شاهداً على فعلته. كان القرار بشعاً، لكنه بدا لأحمد، في تلك اللحظة، الحل الوحيد للحفاظ على سره.
في صباح اليوم التالي، استيقظ رضا كعادته، يرتدي ملابسه المدرسية ويتناول إفطاره بسرعة. طلب منه أحمد أن يرافقه إلى مكان قريب، بحجة أنهما سيذهبان لشراء شيء ما. كان رضا يثق بوالده ثقة عمياء، فتبعه دون تردد. قاده أحمد إلى منطقة نائية قرب ترعة مهجورة، بعيدة عن أعين الناس. هناك، وبقلب خالٍ من الرحمة، استدرج أحمد ابنه الصغير، ثم دفع رضا بقوة إلى المياه العميقة. لم يكن رضا يعرف السباحة، وحاول جاهداً أن يتشبث بشيء، لكن والده وقف يراقبه دون أن يمد يداً للمساعدة. غرق رضا في الترعة، واختفت صرخاته الضعيفة تحت الماء.
بعد أن تأكد أحمد من وفاة ابنه، عاد إلى المنزل كأن شيئاً لم يكن. أخبر زوجته أن رضا خرج للعب مع أصدقائه ولم يعد، وبدأ يظهر القلق المزيف. بدأت الأم تبحث عن ابنها في الحي، وانضم إليها الجيران، لكن لا أثر لرضا. بعد ساعات، تلقت الشرطة بلاغاً من أحد المارة الذين عثروا على جثة طفل في الترعة. هرعت الأجهزة الأمنية إلى المكان، وتم التعرف على جثة رضا. كانت الصدمة كبيرة للجميع، خاصة للأم التي انهارت من البكاء.
بدأت التحقيقات على الفور. في البداية، بدا الأمر وكأنه حادث غرق عادي، لكن شكوك المحققين بدأت تتجه نحو أحمد بسبب تناقضات في روايته. كان سلوكه مضطرباً، ولم يبدُ حزنه طبيعياً. بعد التحري مع الجيران وجمع المعلومات، اكتشف المحققون أن رضا كان قد تحدث مع أحد أصدقائه عن شيء غريب رآه يتعلق بوالده وخالته. كانت هذه الخيوط كافية لتوجيه الاتهام إلى أحمد. تحت ضغط التحقيق، انهار أحمد واعترف بجريمته البشعة، موضحاً أنه قتل ابنه خوفاً من أن يكشف سره.
قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدام أحمد شنقاً، بعد أن أحالت أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي. وصف القاضي الجريمة بأنها "تجردت من الأحاسيس الإنسانية"، مشيراً إلى أن أحمد لبس لباس الشيطان عندما قرر إنهاء حياة ابنه البريء. كانت القضية صدمة لأهل الحي، الذين لم يتخيلوا أن رجلاً عاش بينهم سنوات طويلة قادر على فعل مثل هذا الجرم بحق فلذة كبده. أما الأم، فقد عاشت في حزن عميق، تتساءل كيف تحول الرجل الذي أحبته إلى قاتل ابنها الوحيد، تاركاً جرحاً لا يندمل في قلبها.