قصة سفاح الجديدة: مجزرة عائلية مروعة في قلب دكالة
قضية "سفاح الجديدة" هي واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت المغرب في السنوات الأخيرة، وتُعرف أيضًا بمجزرة "سبت سايس" التي وقعت في 23 أبريل 2016 بدوار القدامرة التابع لجماعة زاوية سايس بإقليم الجديدة.
خلفية الجريمة
عبد العالي داكير، الملقب بـ"سفاح الجديدة"، هو رجل في العقد الخامس من عمره، معروف باضطراباته النفسية. في يوم الجريمة، توجه إلى السوق الأسبوعي لبيع حماره، حيث سمع تعليقًا جارحًا من أحد الأشخاص، مما أثار شكوكه حول خيانة زوجته له. عند عودته إلى المنزل، تأكد من خيبت ظنونه، ففقد السيطرة على أعصابه وشرع في قتل أفراد عائلته.
تفاصيل المجزرة
في ظرف نصف ساعة، تمكن عبد العالي من قتل عشرة من أفراد عائلته، بينهم والديه، زوجته، وأقاربه من مختلف الأعمار. استخدم في جريمته سكينًا كبيرًا، حيث طعن ضحاياه في أماكن متفرقة من أجسادهم، ما بين الذبح والطعن المتكرر. تراوحت أعمار الضحايا بين 17 و83 سنة، وكان أغلبهم من كبار السن الذين لم يستطيعوا مقاومته. بعد ارتكابه للجريمة، احتجز بناته الأربع في غرفة بمنزله، ما حال دون اكتشاف الجريمة في وقت مبكر.
الاعتقال والمحاكمة
تمكنت السلطات من إيقاف عبد العالي بعد محاصرته داخل المنزل. أثناء عملية الاقتحام، أصيب أحد عناصر الوقاية المدنية بجروح. خلال التحقيق، اعترف الجاني بجريمته، مؤكدًا أن دافعها كان الغيرة والشكوك حول خيانة زوجته.
في 21 يوليو 2016، قضت المحكمة الابتدائية بالجديدة بإعدام عبد العالي بتهمة القتل العمد ضد الأصول. لكن في 12 أكتوبر 2022، خفّضت غرفة الجنايات الاستئنافية الحكم إلى السجن المؤبد، مع إحالته على المستشفى للعلاج بسبب تدهور حالته النفسية. وقد أظهرت التقارير الطبية أنه يعاني من اضطرابات عقلية حادة، مما استدعى عزله في زنزانة منفردة بسجن سيدي موسى بالجديدة.
الحالة النفسية للجاني
أثناء وجوده في السجن، أظهرت التقارير أن عبد العالي يعاني من نوبات صراخ هستيري ويتحدث مع نفسه، ما دفع إدارة السجن إلى عزله عن باقي السجناء. كما طلب من القاضي قبل النطق بالحكم أن يُعدم، قائلاً: "بغيت نموت، وإذا لم تقتلوني، سأقتل نفسي". وفي إحدى جلسات التحقيق، عبّر عن ندمه فقط على احتجاز بناته بعد ارتكابه للجريمة.
الخلاصة
قضية "سفاح الجديدة" تبرز تعقيدات النفس البشرية وتأثير الشكوك والغيرة على التصرفات. كما تسلط الضوء على أهمية الرعاية النفسية للأفراد، خاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات عقلية، لتفادي وقوع مثل هذه الجرائم.
خلفية الجريمة
عبد العالي داكير، الملقب بـ"سفاح الجديدة"، هو رجل في العقد الخامس من عمره، معروف باضطراباته النفسية. في يوم الجريمة، توجه إلى السوق الأسبوعي لبيع حماره، حيث سمع تعليقًا جارحًا من أحد الأشخاص، مما أثار شكوكه حول خيانة زوجته له. عند عودته إلى المنزل، تأكد من خيبت ظنونه، ففقد السيطرة على أعصابه وشرع في قتل أفراد عائلته.
تفاصيل المجزرة
في ظرف نصف ساعة، تمكن عبد العالي من قتل عشرة من أفراد عائلته، بينهم والديه، زوجته، وأقاربه من مختلف الأعمار. استخدم في جريمته سكينًا كبيرًا، حيث طعن ضحاياه في أماكن متفرقة من أجسادهم، ما بين الذبح والطعن المتكرر. تراوحت أعمار الضحايا بين 17 و83 سنة، وكان أغلبهم من كبار السن الذين لم يستطيعوا مقاومته. بعد ارتكابه للجريمة، احتجز بناته الأربع في غرفة بمنزله، ما حال دون اكتشاف الجريمة في وقت مبكر.
الاعتقال والمحاكمة
تمكنت السلطات من إيقاف عبد العالي بعد محاصرته داخل المنزل. أثناء عملية الاقتحام، أصيب أحد عناصر الوقاية المدنية بجروح. خلال التحقيق، اعترف الجاني بجريمته، مؤكدًا أن دافعها كان الغيرة والشكوك حول خيانة زوجته.
في 21 يوليو 2016، قضت المحكمة الابتدائية بالجديدة بإعدام عبد العالي بتهمة القتل العمد ضد الأصول. لكن في 12 أكتوبر 2022، خفّضت غرفة الجنايات الاستئنافية الحكم إلى السجن المؤبد، مع إحالته على المستشفى للعلاج بسبب تدهور حالته النفسية. وقد أظهرت التقارير الطبية أنه يعاني من اضطرابات عقلية حادة، مما استدعى عزله في زنزانة منفردة بسجن سيدي موسى بالجديدة.
الحالة النفسية للجاني
أثناء وجوده في السجن، أظهرت التقارير أن عبد العالي يعاني من نوبات صراخ هستيري ويتحدث مع نفسه، ما دفع إدارة السجن إلى عزله عن باقي السجناء. كما طلب من القاضي قبل النطق بالحكم أن يُعدم، قائلاً: "بغيت نموت، وإذا لم تقتلوني، سأقتل نفسي". وفي إحدى جلسات التحقيق، عبّر عن ندمه فقط على احتجاز بناته بعد ارتكابه للجريمة.
الخلاصة
قضية "سفاح الجديدة" تبرز تعقيدات النفس البشرية وتأثير الشكوك والغيرة على التصرفات. كما تسلط الضوء على أهمية الرعاية النفسية للأفراد، خاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات عقلية، لتفادي وقوع مثل هذه الجرائم.
والسلام عليكم و رحمة الله.