محاصرة السفينة مادلين من قِبل زوارق إسرائيلية | 08 يونيو 2025


زوارق الاحتلال تحاصر السفينة مادلين في عرض البحر – 08 يونيو 2025


السلام عليكم .
 🛥️ تقرير شامل: مسيرة "مادلين" السلمية نحو غزة
 خلفية المبادرة
أبحرت سفينة “مادلين” يوم 1 يونيو 2025 من ميناء كاتانيا في صقلية، ضمن "أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة"، بمشاركة نشطاء سلام من أكثر من 12 دولة، من بينهم الناشط البيئي البرازيلي تياغو أفيلا وناشطون بارزون آخرون كغريتا تونبرغ.
تحمل السفينة مساعدات رمزية مثل:
حليب أطفال
أطراف صناعية
مستلزمات طبية وصحية
أرز ومواد غذائية
الهدف الأساسي من الرحلة لم يكن فقط إيصال المساعدات، بل إيصال رسالة رمزية للعالم ضد الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
 تفاصيل الاعتراض الإسرائيلي
في 8 يونيو 2025، وبينما كانت السفينة "مادلين" تبحر في المياه الدولية شرق البحر المتوسط، تعرضت:
للتشويش على أجهزة التتبع، بحسب شهادات النشطاء.
لتطويق من زوارق عسكرية إسرائيلية، يُعتقد أنها تابعة لوحدة الكوماندوز البحري "شيطت 13".
لمتابعة من طائرات مسيّرة (درونز)، تحوم حول السفينة في تصعيد واضح.
ثم قامت القوات الإسرائيلية باعتراض السفينة واقتيادها نحو ميناء أشدود الإسرائيلي، حيث تم توقيف الطاقم والمشاركين في الرحلة، لكن دون تقارير عن إصابات.
 تصريحات تياغو أفيلا من على متن السفينة
قبل الاعتراض الكامل، بثّ تياغو أفيلا رسائل مباشرة عبر الفيديو قال فيها:
“نحن الآن محاصرون من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية. لقد بدأوا بتشويش أجهزة التتبع، وهذا يشير إلى أنهم يستعدون لاعتراضنا، وربما لارتكاب جريمة حرب.”
وأضاف:
“نحن في مهمة سلمية تمامًا. نحمل مساعدات إنسانية رمزية، والهدف الأكبر هو كسر حاجز الصمت الدولي حول ما يحدث في غزة.”
وأكد أن الحصار البحري بهذا الشكل في المياه الدولية يُعد خرقًا للقانون الدولي الإنساني.
ما حدث بعد الاعتراض؟
اقتيدت السفينة إلى ميناء أشدود.
تم احتجاز الناشطين، لكنهم تلقوا طعامًا وماءً وتعاملًا إنسانيًا في البداية، حسب بعض التقارير.
أُعلن لاحقًا عن نية إسرائيل ترحيل الناشطين إلى دولهم.
لم يُسمح للسفينة بإكمال مسيرتها نحو غزة، واعتُبر ذلك في الأوساط الحقوقية الدولية إجراءً قمعيًا ضد حرية التعبير والاحتجاج السلمي.
 ردود الفعل الدولية
أدانت منظمات حقوقية التصرف الإسرائيلي واعتبرته غير قانوني.
دعا نشطاء في أستراليا وأمريكا اللاتينية وأوروبا إلى احتجاجات تضامنية.
لم تصدر بعد مواقف رسمية قوية من معظم الحكومات العربية.
الرسالة وصلت؟
رغم اعتراض السفينة، يعتبر القائمون على المبادرة أن الهدف تحقق جزئيًا، من خلال:
تسليط الضوء الإعلامي على حصار غزة
فضح السياسات الإسرائيلية في المياه الدولية
تثبيت حق الشعوب في الاحتجاج السلمي
الخلاصة
مهمة "مادلين" كانت سلمية، قانونية، وإنسانية.
تم اعتراضها بالقوة رغم تواجدها في المياه الدولية.
تياغو أفيلا ومجموعة النشطاء أرسلوا رسالة قوية ضد الصمت العالمي.
القضية لم تنتهِ بعد، بل انتقلت إلى محور إعلامي وحقوقي دولي جديد.
والسلام عليكم و رحمة الله.
تعليقات