زهران كوامي ممداني (Zohran Kwame Mamdani) هو سياسي أمريكي من أصول هندية ومسلم، حقق فوزًا تاريخيًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك في يونيو 2025، مما يجعله المرشح الديمقراطي المفترض لانتخابات العمدة المقررة في نوفمبر 2025. إذا فاز في الانتخابات العامة، سيكون أول عمدة مسلم ومن أصل هندي وجنوب آسيوي في تاريخ المدينة، وأحد أصغر العمداء سناً منذ أكثر من قرن. فيما يلي بذة مفصلة وشاملة عن حياته، مسيرته السياسية، وإنجازاته:
النشأة والخلفية الشخصية
تاريخ ومكان الميلاد: وُلد زهران ممداني في 18 أكتوبر 1991 في كمبالا، أوغندا.
الأصول العائلية: والده، محمود ممداني، أكاديمي بارز من أصل هندي-أوغندي وأستاذ دراسات ما بعد الاستعمار في جامعة كولومبيا، وهو من أصول غوجاراتية شيعية مسلمة. والدته، ميرا ناير، مخرجة سينمائية هندية-أمريكية شهيرة، حائزة على جائزة بادما بوشان، ومن أصل بنجابي هندوسي. اسمه الثاني "كوامي" أُطلق عليه تيمّناً بكوامي نكروما، أول رئيس لغانا.
الهجرة والتعليم: عندما كان في الخامسة من عمره، انتقلت عائلته إلى كيب تاون، جنوب إفريقيا، حيث درس في مدرسة سانت جورج الإعدادية. في سن السابعة، هاجر مع عائلته إلى نيويورك، حيث استقروا. أكمل تعليمه في مدرسة بانك ستريت للأطفال، ثم التحق بثانوية برونكس للعلوم، وتخرج من كلية بودوين في ولاية مين عام 2014 بدرجة بكالوريوس في الدراسات الأفريقية. خلال دراسته الجامعية، شارك في تأسيس فرع طلاب من أجل العدالة في فلسطين في الكلية.
الجنسية: أصبح مواطنًا أمريكيًا متجنسًا في عام 2018.
الحياة الشخصية: في يناير 2025، تزوج من راما دواجي، فنانة ومصممة سورية أمريكية، والتقيا عبر تطبيق مواعدة. يعيشان حاليًا في شقة في أستوريا، كوينز. يدعم زهران فريق أرسنال لكرة القدم، وهو مشجع لفريق نيويورك ميتس (بيسبول) ونيويورك جاينتس (كرة القدم الأمريكية). كما يتحدث، إلى جانب الإنجليزية، الهندية-الأردية والبنغالية والإسبانية بدرجات متفاوتة من الطلاقة.
المسيرة المهنية والسياسية
قبل السياسة: قبل دخوله السياسة، عمل زهران كمستشار إسكان لمنع الإخلاء في كوينز، حيث ساعد عائلات ذات دخل منخفض في مواجهة أزمة الإسكان. كما كان مغني هيب هوب وكاتبًا، وشارك في أعمال سينمائية ورياضية (مثل تأسيس أول فريق كريكيت في ثانوية برونكس للعلوم).
الانتخابات التشريعية: في عام 2020، فاز زهران بمقعد في مجلس ولاية نيويورك عن الدائرة 36 في كوينز، متغلبًا على عضوة المجلس السابقة أرافيلا سيموتاس. أُعيد انتخابه دون معارضة في الانتخابات اللاحقة. يُعتبر أول رجل من أصل جنوب آسيوي وأوغندي، وثالث مسلم يخدم في المجلس التشريعي للولاية.
الانتماء السياسي: زهران عضو في الحزب الديمقراطي والاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين (DSA). تأثر بشدة بحملة بيرني ساندرز الرئاسية في 2016، مما دفعه لتبني الاشتراكية الديمقراطية. وهو عضو في كتلة "الاشتراكيون في المناصب الحكومية" في نيويورك والنادي الديمقراطي المسلم في نيويورك.
الإنجازات التشريعية: كعضو في مجلس الولاية، قدم زهران 20 مشروع قانون، ثلاثة منها أصبحت قوانين، وشارك في رعاية 238 مشروع قانون آخر بحلول مايو 2025. من إنجازاته:
تأمين أكثر من 100 مليون دولار في ميزانية الولاية لتحسين خدمات مترو الأنفاق.
إطلاق برنامج تجريبي للحافلات المجانية.
تنظيم حملة لمنع إنشاء محطة طاقة ملوثة.
الإضراب عن الطعام لمدة 15 يومًا عام 2021 لدعم سائقي التاكسي ضد القروض المفترسة، مما أدى إلى تخفيف ديون بقيمة 450 مليون دولار.
حملة العمدة 2025
الفوز في الانتخابات التمهيدية: في 24 يونيو 2025، حقق زهران فوزًا مفاجئًا في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعمدة نيويورك، متغلبًا على الحاكم السابق أندرو كومو، الذي كان مرشحًا بارزًا بدعم من أثرياء وشخصيات مركزية مثل بيل كلينتون. حصل زهران على 43.5% من الأصوات في الجولة الأولى من التصويت المُرتب (Ranked-Choice Voting)، بينما حصل كومو على 36.4%. وبعد إعادة توزيع الأصوات، أصبحت فوزه شبه مؤكد، مما دفع كومو للاعتراف بالهزيمة.
برنامج الحملة: ركزت حملة زهران على قضايا تحسين مستوى المعيشة للطبقة العاملة، وتشمل وعوده:
حافلات مجانية في المدينة.
تجميد الإيجارات لوحدات الإسكان المدعوم.
إنشاء متاجر بقالة مملوكة للمدينة لتوفير مواد غذائية بأسعار معقولة.
بناء 200,000 وحدة سكنية ميسورة التكلفة خلال عشر سنوات.
توفير رعاية أطفال عامة مجانية.
تقديم "سلال أطفال" تحتوي على مستلزمات مثل الحفاضات للعائلات الجديدة.
زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 30 دولارًا بحلول 2030.
فرض ضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى لتمويل هذه المبادرات.
استراتيجية الحملة: اعتمد زهران على حملة شعبية مدعومة بأكثر من 46,000 متطوع وجمع تبرعات صغيرة تجاوزت 8 ملايين دولار من أكثر من 20,000 متبرع فردي. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء، حيث حظي بحوالي مليون متابع على إنستغرام وتيك توك، من خلال مقاطع فيديو جذابة تتناول قضايا يومية مثل تكلفة المعيشة. استهدف الناخبين الشباب والمهاجرين، خصوصًا من المجتمعات الإسلامية وجنوب آسيا، من خلال زيارة 135 مسجدًا خلال رمضان وإصدار فيديوهات باللغة الأردية.
التأييدات: حصل على دعم شخصيات تقدمية بارزة مثل بيرني ساندرز وألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، بالإضافة إلى دعم براد لاندر، مراقب مدينة نيويورك، الذي تبادل معه التصويت في نظام التصويت المُرتب.
المواقف السياسية والجدل
القضية الفلسطينية: زهران ناقد بارز لسياسات الحكومة الإسرائيلية، وقد وصف تصرفات إسرائيل في غزة بـ"الإبادة الجماعية". رفضه إدانة دعوات "تدويل الانتفاضة" في بودكاست أثار انتقادات من مجموعات يهودية ومرشحين آخرين، لكنه تعهد بالعمل مع جميع الأطراف وعدم التخلي عن قناعاته المؤيدة للعدالة والمساواة.
الإسلاموفوبيا: واجه زهران هجمات عنصرية وإسلاموفوبية خلال حملته، بما في ذلك رسائل تهديد واتهامات كاذبة. ردّ بذكاء وحيوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة للتصدي للانتقادات.
الاشتراكية الديمقراطية: يروج زهران لسياسات اشتراكية ديمقراطية تركز على تحسين مستوى المعيشة، مثل الإسكان الميسور والنقل العام المجاني، لكنه واجه انتقادات من وسائل إعلام مثل نيويورك تايمز التي وصفت مقترحاته بأنها "غير واقعية".
الأثر والدلالات
أهمية الفوز: يُعتبر فوز زهران في الانتخابات التمهيدية "زلزالاً سياسيًا"، حيث تغلب على مرشح قوي مدعوم من النخبة السياسية والمالية. يعكس فوزه صعود جيل جديد من السياسيين التقدميين، مثل ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وميشيل وو، ويُظهر قدرة الاشتراكيين الديمقراطيين على حشد الناخبين الشباب والمهاجرين.
التأثير على الحزب الديمقراطي: يُنظر إلى فوزه كإشارة إلى تحول في مركز الثقل السياسي داخل الحزب الديمقراطي، خاصة بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية والكونغرسية لعام 2024. يُعتقد أن حملته تقدم نموذجًا لكيفية استعادة الناخبين من خلال التركيز على قضايا المعيشة والتواصل الاجتماعي الحديث.
التمثيل المتنوع: كونه مسلمًا من أصل جنوب آسيوي، يُمثل فوز زهران خطوة نحو تعزيز التمثيل المتنوع في السياسة الأمريكية، خاصة في مدينة تضم حوالي مليون مسلم و300,000 من جنوب آسيا.
التحديات المستقبلية
الانتخابات العامة: على الرغم من أن نيويورك مدينة ديمقراطية بقوة، إلا أن زهران سيواجه تحديات في الانتخابات العامة في نوفمبر 2025، خاصة مع احتمال ترشح كومو أو العمدة الحالي إريك آدامز كمستقلين.
التوازن السياسي: سيتعين على زهران تحقيق توازن بين مواقفه التقدمية وجذب الناخبين من مختلف الخلفيات، خاصة في مدينة متنوعة مثل نيويورك.
الأمن الشخصي: بسبب التهديدات التي تلقاها خلال الحملة، طالب مؤيدوه بتوفير الحماية له ولعائلته.
تاريخ ومكان الميلاد: وُلد زهران ممداني في 18 أكتوبر 1991 في كمبالا، أوغندا.
الأصول العائلية: والده، محمود ممداني، أكاديمي بارز من أصل هندي-أوغندي وأستاذ دراسات ما بعد الاستعمار في جامعة كولومبيا، وهو من أصول غوجاراتية شيعية مسلمة. والدته، ميرا ناير، مخرجة سينمائية هندية-أمريكية شهيرة، حائزة على جائزة بادما بوشان، ومن أصل بنجابي هندوسي. اسمه الثاني "كوامي" أُطلق عليه تيمّناً بكوامي نكروما، أول رئيس لغانا.
الهجرة والتعليم: عندما كان في الخامسة من عمره، انتقلت عائلته إلى كيب تاون، جنوب إفريقيا، حيث درس في مدرسة سانت جورج الإعدادية. في سن السابعة، هاجر مع عائلته إلى نيويورك، حيث استقروا. أكمل تعليمه في مدرسة بانك ستريت للأطفال، ثم التحق بثانوية برونكس للعلوم، وتخرج من كلية بودوين في ولاية مين عام 2014 بدرجة بكالوريوس في الدراسات الأفريقية. خلال دراسته الجامعية، شارك في تأسيس فرع طلاب من أجل العدالة في فلسطين في الكلية.
الجنسية: أصبح مواطنًا أمريكيًا متجنسًا في عام 2018.
الحياة الشخصية: في يناير 2025، تزوج من راما دواجي، فنانة ومصممة سورية أمريكية، والتقيا عبر تطبيق مواعدة. يعيشان حاليًا في شقة في أستوريا، كوينز. يدعم زهران فريق أرسنال لكرة القدم، وهو مشجع لفريق نيويورك ميتس (بيسبول) ونيويورك جاينتس (كرة القدم الأمريكية). كما يتحدث، إلى جانب الإنجليزية، الهندية-الأردية والبنغالية والإسبانية بدرجات متفاوتة من الطلاقة.
المسيرة المهنية والسياسية
قبل السياسة: قبل دخوله السياسة، عمل زهران كمستشار إسكان لمنع الإخلاء في كوينز، حيث ساعد عائلات ذات دخل منخفض في مواجهة أزمة الإسكان. كما كان مغني هيب هوب وكاتبًا، وشارك في أعمال سينمائية ورياضية (مثل تأسيس أول فريق كريكيت في ثانوية برونكس للعلوم).
الانتخابات التشريعية: في عام 2020، فاز زهران بمقعد في مجلس ولاية نيويورك عن الدائرة 36 في كوينز، متغلبًا على عضوة المجلس السابقة أرافيلا سيموتاس. أُعيد انتخابه دون معارضة في الانتخابات اللاحقة. يُعتبر أول رجل من أصل جنوب آسيوي وأوغندي، وثالث مسلم يخدم في المجلس التشريعي للولاية.
الانتماء السياسي: زهران عضو في الحزب الديمقراطي والاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين (DSA). تأثر بشدة بحملة بيرني ساندرز الرئاسية في 2016، مما دفعه لتبني الاشتراكية الديمقراطية. وهو عضو في كتلة "الاشتراكيون في المناصب الحكومية" في نيويورك والنادي الديمقراطي المسلم في نيويورك.
الإنجازات التشريعية: كعضو في مجلس الولاية، قدم زهران 20 مشروع قانون، ثلاثة منها أصبحت قوانين، وشارك في رعاية 238 مشروع قانون آخر بحلول مايو 2025. من إنجازاته:
تأمين أكثر من 100 مليون دولار في ميزانية الولاية لتحسين خدمات مترو الأنفاق.
إطلاق برنامج تجريبي للحافلات المجانية.
تنظيم حملة لمنع إنشاء محطة طاقة ملوثة.
الإضراب عن الطعام لمدة 15 يومًا عام 2021 لدعم سائقي التاكسي ضد القروض المفترسة، مما أدى إلى تخفيف ديون بقيمة 450 مليون دولار.
حملة العمدة 2025
الفوز في الانتخابات التمهيدية: في 24 يونيو 2025، حقق زهران فوزًا مفاجئًا في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعمدة نيويورك، متغلبًا على الحاكم السابق أندرو كومو، الذي كان مرشحًا بارزًا بدعم من أثرياء وشخصيات مركزية مثل بيل كلينتون. حصل زهران على 43.5% من الأصوات في الجولة الأولى من التصويت المُرتب (Ranked-Choice Voting)، بينما حصل كومو على 36.4%. وبعد إعادة توزيع الأصوات، أصبحت فوزه شبه مؤكد، مما دفع كومو للاعتراف بالهزيمة.
برنامج الحملة: ركزت حملة زهران على قضايا تحسين مستوى المعيشة للطبقة العاملة، وتشمل وعوده:
حافلات مجانية في المدينة.
تجميد الإيجارات لوحدات الإسكان المدعوم.
إنشاء متاجر بقالة مملوكة للمدينة لتوفير مواد غذائية بأسعار معقولة.
بناء 200,000 وحدة سكنية ميسورة التكلفة خلال عشر سنوات.
توفير رعاية أطفال عامة مجانية.
تقديم "سلال أطفال" تحتوي على مستلزمات مثل الحفاضات للعائلات الجديدة.
زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 30 دولارًا بحلول 2030.
فرض ضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى لتمويل هذه المبادرات.
استراتيجية الحملة: اعتمد زهران على حملة شعبية مدعومة بأكثر من 46,000 متطوع وجمع تبرعات صغيرة تجاوزت 8 ملايين دولار من أكثر من 20,000 متبرع فردي. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء، حيث حظي بحوالي مليون متابع على إنستغرام وتيك توك، من خلال مقاطع فيديو جذابة تتناول قضايا يومية مثل تكلفة المعيشة. استهدف الناخبين الشباب والمهاجرين، خصوصًا من المجتمعات الإسلامية وجنوب آسيا، من خلال زيارة 135 مسجدًا خلال رمضان وإصدار فيديوهات باللغة الأردية.
التأييدات: حصل على دعم شخصيات تقدمية بارزة مثل بيرني ساندرز وألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، بالإضافة إلى دعم براد لاندر، مراقب مدينة نيويورك، الذي تبادل معه التصويت في نظام التصويت المُرتب.
المواقف السياسية والجدل
القضية الفلسطينية: زهران ناقد بارز لسياسات الحكومة الإسرائيلية، وقد وصف تصرفات إسرائيل في غزة بـ"الإبادة الجماعية". رفضه إدانة دعوات "تدويل الانتفاضة" في بودكاست أثار انتقادات من مجموعات يهودية ومرشحين آخرين، لكنه تعهد بالعمل مع جميع الأطراف وعدم التخلي عن قناعاته المؤيدة للعدالة والمساواة.
الإسلاموفوبيا: واجه زهران هجمات عنصرية وإسلاموفوبية خلال حملته، بما في ذلك رسائل تهديد واتهامات كاذبة. ردّ بذكاء وحيوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة للتصدي للانتقادات.
الاشتراكية الديمقراطية: يروج زهران لسياسات اشتراكية ديمقراطية تركز على تحسين مستوى المعيشة، مثل الإسكان الميسور والنقل العام المجاني، لكنه واجه انتقادات من وسائل إعلام مثل نيويورك تايمز التي وصفت مقترحاته بأنها "غير واقعية".
الأثر والدلالات
أهمية الفوز: يُعتبر فوز زهران في الانتخابات التمهيدية "زلزالاً سياسيًا"، حيث تغلب على مرشح قوي مدعوم من النخبة السياسية والمالية. يعكس فوزه صعود جيل جديد من السياسيين التقدميين، مثل ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وميشيل وو، ويُظهر قدرة الاشتراكيين الديمقراطيين على حشد الناخبين الشباب والمهاجرين.
التأثير على الحزب الديمقراطي: يُنظر إلى فوزه كإشارة إلى تحول في مركز الثقل السياسي داخل الحزب الديمقراطي، خاصة بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية والكونغرسية لعام 2024. يُعتقد أن حملته تقدم نموذجًا لكيفية استعادة الناخبين من خلال التركيز على قضايا المعيشة والتواصل الاجتماعي الحديث.
التمثيل المتنوع: كونه مسلمًا من أصل جنوب آسيوي، يُمثل فوز زهران خطوة نحو تعزيز التمثيل المتنوع في السياسة الأمريكية، خاصة في مدينة تضم حوالي مليون مسلم و300,000 من جنوب آسيا.
التحديات المستقبلية
الانتخابات العامة: على الرغم من أن نيويورك مدينة ديمقراطية بقوة، إلا أن زهران سيواجه تحديات في الانتخابات العامة في نوفمبر 2025، خاصة مع احتمال ترشح كومو أو العمدة الحالي إريك آدامز كمستقلين.
التوازن السياسي: سيتعين على زهران تحقيق توازن بين مواقفه التقدمية وجذب الناخبين من مختلف الخلفيات، خاصة في مدينة متنوعة مثل نيويورك.
الأمن الشخصي: بسبب التهديدات التي تلقاها خلال الحملة، طالب مؤيدوه بتوفير الحماية له ولعائلته.