اخبار سياسية و دبلوماسية و اقتصادية و ثقافية و حالة الطقس في المغرب

أبرز الاخبار حول المغرب

 الأخبار السياسية والدبلوماسية:
دعم دولي لمغربية الصحراء: جدد برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) دعمه لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، معتبرًا إياه "السبيل الوحيد" لتسوية النزاع، في رد على مناورات خصوم المغرب. كما أعرب حزب نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، بقيادة الرئيس السابق زوما، عن دعمه للوحدة الترابية للمغرب، مما أثار نقاشًا واسعًا في جوهانسبورغ.
تعاون عسكري: بعثة عسكرية من مالي تقوم بزيارة رسمية للمغرب للقاء مسؤولين عسكريين، مما يعكس تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
تعديل اتفاقية التجارة مع تركيا: أعلنت وزارة التجارة الخارجية المغربية عن مراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا لتحقيق توازن تجاري، مع التركيز على رفع الاستثمارات التركية في المغرب.
الأخبار الاقتصادية:
قروض لتطوير الاتصالات: حصلت شركة "اتصالات المغرب" على قرضين بقيمة 370 مليون يورو من البنك الدولي لتوسيع تغطية الإنترنت النقال (4G) في تشاد ومالي، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الاتصالات.
تعزيز السياحة الصينية: اتخذت السفارة الصينية في الرباط خطوات لتعزيز تدفق السياح الصينيين إلى المغرب، في إطار دفع الصين نحو انفتاح سياحي أكبر.
رقمنة خدمات النقل: أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن تفعيل حزمة خدمات رقمية جديدة عبر النظام المعلوماتي "Télé-services" ابتداءً من 1 يوليو 2025، لتحسين خدمات النقل الطرقي.
الأخبار الاجتماعية والثقافية:
مهرجان موازين: اختتمت الدورة التاسعة عشرة لمهرجان موازين في الرباط بحفل للمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب على منصة النهضة يوم 28 يونيو 2025.
تراث الخطارات: يبرز نظام القنوات المائية الجوفية (الخطارات) كتراث بيئي مغربي يواجه الجفاف، ويُعتبر نموذجًا للهندسة الحديثة في تدبير الموارد المائية.
حادث مأساوي بالمحمدية: شهد شاطئ المحمدية غرق أربعة أشقاء، مع استمرار عمليات البحث عن أحدهم، مما أثار حزنًا واسعًا.
الأخبار الرياضية:
كأس العالم للأندية: تعاقد نادي الوداد الرياضي مع المهاجم السوري عمر السومة في صفقة انتقال حر، استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الموسع. كما أنهى الوداد تحضيراته لمواجهة مانشستر سيتي، وسط حماس جماهيري كبير.
تصنيف الفيفا للسيدات: حافظ المنتخب المغربي للسيدات على المركز 60 عالميًا والثالث إفريقيًا، مع تعيين أربع حكمات مغربيات لكأس أمم إفريقيا للسيدات 2024.
الأخبار الأمنية:
تشديد الرقابة على الأسلحة: أصدر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قرارًا جديدًا لتنظيم نقل الأسلحة والذخيرة لتعزيز الأمن.
توقيف أجنبي: أوقفت السلطات الأمنية في مطار محمد الخامس مواطنًا عربيًا بناءً على طلب من الإمارات.
مكافحة الجريمة المنظمة: أكد رئيس النيابة العامة أهمية التعاون القضائي الدولي لردع الجريمة المنظمة العابرة للحدود، مع تفكيك شبكة مغربية-إسبانية لتهريب البشر والمخدرات.
الأخبار البيئية:
مكافحة الجفاف: يعمل المغرب على تسريع الاستثمارات في محطات تحلية المياه، مشاريع نقل المياه، والسدود الجديدة لمواجهة الجفاف المستمر بسبب التغيرات المناخية.
حماية الغابات: حذرت وزارة المياه والغابات من ارتفاع مخاطر حرائق الغابات في عدة مناطق، مع تعزيز خطط وقائية شاملة.
الطقس في المغرب
الوضع الحالي (حتى 28 يونيو 2025):
موجة حر شديدة: تشهد عدة مناطق في المغرب موجة حر قوية مصحوبة برياح "الشركي" من الجمعة 27 يونيو إلى الإثنين 30 يونيو 2025، مع درجات حرارة تصل إلى 46 درجة مئوية في مناطق مثل مراكش، زاكورة، طاطا، بني ملال، تارودانت، الرحامنة، أوسرد، ووادي الذهب.
زخات رعدية: أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي، تشير إلى زخات رعدية قوية محليًا مع احتمال تساقط البرد في عدة مناطق خلال الفترة نفسها.
تحذيرات: دعت السلطات إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق المتضررة من الحرارة العالية والزخات الرعدية، مع التوصية باتباع إجراءات السلامة مثل تجنب التعرض المباشر للشمس وشرب كميات كافية من الماء.
تأثيرات الطقس:
موجة الحر تزيد من الضغط على الموارد المائية، خاصة في ظل الجفاف المستمر الذي يواجهه المغرب، مما يعزز الحاجة إلى مشاريع مثل تحلية المياه وبناء السدود.
الزخات الرعدية قد تؤثر على المناطق الزراعية، مع احتمال حدوث أضرار بسبب تساقط البرد.
الجدل الاجتماعي حول التقسيم الترابي الجديد في المغرب
خلفية الجدل:
أثارت أنباء غير مؤكدة عن تقسيم ترابي جديد مرتقب في المغرب نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين سكان إقليمي وزان وشفشاون. وفقًا للمعطيات المتداولة، هناك حديث عن إعادة هيكلة إدارية تشمل إعادة جماعات زومي، قلعة بوقرة، ومقريصات إلى نفوذ عمالة إقليم شفشاون، بعد أن كانت قد أُلحقت سابقًا بإقليم وزان، مقابل نقل جماعتي عين الدفالي وحد كورت إلى إقليم وزان. هذه الأنباء أعادت إشعال النقاش حول التوازنات الترابية والسياسية في الأقاليم المعنية، مما أثار جدلًا واسعًا بين السكان والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل إضافية:
نفي رسمي: نفى نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، هذه الأنباء، مؤكدًا أنها "لا أساس لها من الصحة" وأن لا تقسيم إداري جديد يمس إقليم وزان وجماعاته الست عشرة في الوقت الحالي أو المستقبل القريب. واعتبر هذه الأخبار مجرد "اجتهادات غير دقيقة"، داعيًا إلى التثبت من الأخبار قبل نشرها.
مخطط أوسع: وفقًا لتقارير سابقة، تدرس وزارة الداخلية إمكانية تقليص عدد الجهات من 12 إلى 9، بهدف تعزيز العدالة المجالية وتحسين الحكامة المحلية. هذا المشروع يهدف إلى إعادة هيكلة العلاقة بين المركز والجهات، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن المتوقع أن يشمل إلحاق مدن مثل كلميم وسيدي إفني بجهة سوس ماسة، وآسا الزاك وطانطان بجهة العيون، وبوجدور بجهة الداخلة وادي الذهب، مما يقلص عدد جهات الصحراء إلى جهتين بدلًا من ثلاث.
مطالب سياسية: طالب حزب الاستقلال بإحداث عمالة جديدة في إقليم تارودانت، الذي يضم 89 جماعة ترابية، لتخفيف الضغط الإداري وتحسين التنمية المحلية. كما برزت مطالب بإحداث عمالات جديدة في مناطق مثل زعير، زمور، والقصر الكبير، استجابة لمتطلبات التنمية وتقريب الإدارة من المواطنين.
تحديات التنفيذ: يثير هذا التقسيم إشكاليات تتعلق بإدارة الانتقال إلى النظام الجديد، بما في ذلك إعادة هيكلة الاختصاصات وإشراك الفاعلين المحليين لضمان نجاح التنفيذ. المراقبون يرون في هذا التوجه فرصة لتحقيق الجهوية المتقدمة، ولكنه يتطلب دراسات دقيقة لتجنب تفاقم الفوارق الترابية.
انتقادات وآراء: بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل منشور لـ @Soussi2050
، عبروا عن استيائهم من تركيز القرارات في الرباط، مطالبين بتطبيق جهوية موسعة حقيقية تمنح الجهات صلاحيات أكبر في مجالات مثل الاقتصاد، التعليم، والصحة، معتبرين أن التركيز المركزي يعيق التنمية في المناطق غير السياحية.
ردود الفعل:
الجدل عكس انقسامًا بين مؤيدين يرون في التقسيم الجديد فرصة لتحسين الحكامة المحلية وتقليص الفوارق، ومعارضين يخشون من تأثيراته على التوازنات السياسية والاجتماعية، خاصة في ظل غياب معطيات رسمية واضحة. مصدر من وزارة الداخلية نفى في ديسمبر 2024 هذه التكهنات، مؤكدًا أن المعطيات المتداولة لا أساس لها من الصحة، مما زاد من الغموض حول الموضوع.
ملخص:
التقسيم الترابي: النقاش حول التقسيم الترابي الجديد يعكس حساسية الموضوع، حيث تتضارب الأنباء غير المؤكدة مع النفي الرسمي، مما يزيد من الجدل الاجتماعي. التوجه نحو تقليص عدد الجهات وإحداث عمالات جديدة يهدف إلى تحسين التنمية المحلية، لكنه يتطلب شفافية وإشراكًا مجتمعيًا لتجنب التوترات.

تعليقات