زوجة تخون زوجها و تتفق مع عشيقها لقتل الزوج ثم قتل الشاهد على الجريمة
السلام عليكم
تفاصيل الجريمة:
في عام 2005، في إحدى قرى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، كان "محمود" يعمل سائقًا ويعيش حياة بسيطة. تعرف على "شربات" من خلال إحدى قريباته، وتقدم لخطبتها. بعد الزواج، عاش الزوجان حياة هادئة، ورُزقا بطفلين.
مع مرور الوقت، بدأ المرض يُنهك "محمود"، مما جعله يقضي معظم وقته في العمل لتوفير احتياجات الأسرة. في هذه الأثناء، بدأت "شربات" تشعر بالوحدة، وبدأت تتقرب من "رشدي"، صديق زوجها، الذي كان يساعدها في قضاء احتياجاتها أثناء غياب الزوج. تطورت العلاقة بين "شربات" و"رشدي" إلى علاقة غير شرعية، وكانا يلتقيان كلما سنحت الفرصة.
علم "محمود" بالعلاقة بين زوجته وصديقه، وهددها بالطلاق. أخبرت "شربات" عشيقها بالأمر، وقررا التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو. وضعت "شربات" خطة محكمة: تركت باب المنزل مفتوحًا، وانتظرت حتى خلد زوجها للنوم، ثم هاتفت "رشدي"، الذي حضر فورًا، وخنق "محمود" حتى فارق الحياة.
بعد الجريمة، حملت "شربات" و"رشدي" جثة "محمود" وتخلصا منها في حظيرة الماشية الملاصقة للمنزل. صرخت "شربات" مدعية أن زوجها مات إثر ركلة من بقرة. تم دفن الجثة، واعتقد العشيقان أن أمرهما لم يُكشف.
بعد أسبوعين من الجريمة، فوجئت "شربات" بـ"سعيد"، صياد من القرية، يهددها بفضح أمرها إذا لم تقم بإقامة علاقة معه. أخبرت "شربات" عشيقها، وقررا التخلص من "سعيد". استدرجته "شربات" لإقامة علاقة، وما إن حضر، عاجله "رشدي" بطعنة بآلة حادة أردته قتيلًا. تخلصا من الجثة في مصرف بالقرية المجاورة.
لكن رائحة الجريمة لا تختفي، وبدأت الشكوك تحوم حول "شربات"، خاصة بعد اختفاء "سعيد". بدأت التحقيقات، وتم القبض على "شربات" و"رشدي"، واعترفا بارتكابهما الجريمتين.
هذه القصة تُظهر كيف يمكن للخيانة أن تؤدي إلى سلسلة من الجرائم التي لا تنتهي إلا بالدمار.
والسلام عليكم و رحمة الله.
تفاصيل الجريمة:
في عام 2005، في إحدى قرى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، كان "محمود" يعمل سائقًا ويعيش حياة بسيطة. تعرف على "شربات" من خلال إحدى قريباته، وتقدم لخطبتها. بعد الزواج، عاش الزوجان حياة هادئة، ورُزقا بطفلين.
مع مرور الوقت، بدأ المرض يُنهك "محمود"، مما جعله يقضي معظم وقته في العمل لتوفير احتياجات الأسرة. في هذه الأثناء، بدأت "شربات" تشعر بالوحدة، وبدأت تتقرب من "رشدي"، صديق زوجها، الذي كان يساعدها في قضاء احتياجاتها أثناء غياب الزوج. تطورت العلاقة بين "شربات" و"رشدي" إلى علاقة غير شرعية، وكانا يلتقيان كلما سنحت الفرصة.
علم "محمود" بالعلاقة بين زوجته وصديقه، وهددها بالطلاق. أخبرت "شربات" عشيقها بالأمر، وقررا التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو. وضعت "شربات" خطة محكمة: تركت باب المنزل مفتوحًا، وانتظرت حتى خلد زوجها للنوم، ثم هاتفت "رشدي"، الذي حضر فورًا، وخنق "محمود" حتى فارق الحياة.
بعد الجريمة، حملت "شربات" و"رشدي" جثة "محمود" وتخلصا منها في حظيرة الماشية الملاصقة للمنزل. صرخت "شربات" مدعية أن زوجها مات إثر ركلة من بقرة. تم دفن الجثة، واعتقد العشيقان أن أمرهما لم يُكشف.
بعد أسبوعين من الجريمة، فوجئت "شربات" بـ"سعيد"، صياد من القرية، يهددها بفضح أمرها إذا لم تقم بإقامة علاقة معه. أخبرت "شربات" عشيقها، وقررا التخلص من "سعيد". استدرجته "شربات" لإقامة علاقة، وما إن حضر، عاجله "رشدي" بطعنة بآلة حادة أردته قتيلًا. تخلصا من الجثة في مصرف بالقرية المجاورة.
لكن رائحة الجريمة لا تختفي، وبدأت الشكوك تحوم حول "شربات"، خاصة بعد اختفاء "سعيد". بدأت التحقيقات، وتم القبض على "شربات" و"رشدي"، واعترفا بارتكابهما الجريمتين.
هذه القصة تُظهر كيف يمكن للخيانة أن تؤدي إلى سلسلة من الجرائم التي لا تنتهي إلا بالدمار.
والسلام عليكم و رحمة الله.