تحذير خطير: المغرب نحو الهاوية إذا عاد أخنوش إلى الحكم

 


المغرب على حافة الهاوية إذا عاد أخنوش إلى الحكم   

إلى شعب المغرب الأبي، إلى كل مواطن يحب وطنه ويخاف عليه،

أكتب هذا التحذير بقلب يرتجف خوفاً على مستقبل المغرب، وطننا الغالي الذي نراه يتجه نحو هاوية لا تُحمد عقباها إذا ما سُمح لعزيز أخنوش وحزبه، التجمع الوطني للأحرار، بالعودة إلى الحكم مجدداً في الانتخابات المقبلة. إن ما يحدث اليوم ليس مجرد سياسة عابرة، بل مؤامرة مُحكمة تُهدد بتدمير ما تبقى من أمل في نفوس المغاربة.

أموال الشعب تُنفق على الانتخابات

يا شعب المغرب، إن عزيز أخنوش وحزبه يستعدون اليوم للانتخابات المقبلة (التي يُتوقع أن تُعقد في 2026)، لكن بأي ثمن؟ إنهم ينفقون أموال الشعب، التي كان يجب أن تُستخدم لتحسين حياتنا، على حملات انتخابية باهظة الكلفة. في 2024، سمعنا عن تقارير تتحدث عن ملايين الدراهم التي تُصرف على الإعلانات، المهرجانات، وشراء الأصوات في المناطق الشعبية. هذه الأموال، يا إخواني، هي من جيوبنا، من ضرائبنا، من عرقنا، بينما نحن نكافح لشراء رغيف الخبز!
أخنوش، الذي يملك ثروة تُقدر بمليارات الدولارات، يستغل نفوذه الاقتصادي لضمان بقائه في السلطة. مجموعته التجارية، أكوا، التي تسيطر على سوق المحروقات، تُدر عليه أرباحاً طائلة، بينما نحن ندفع الثمن من جيوبنا. ألا يُعتبر هذا ظلماً واضحاً؟ ألا يُعتبر سرقة لأموال الشعب تحت ستار "السياسة"؟

رفض شعبي لعودة نفس الاحزاب او احداها الى الحكم.

يا أبناء المغرب، إن الأغلبية الساحقة من المواطنين لن ترضى بعودة أحزاب مثل التجمع الوطني للأحرار، حزب الأصالة والمعاصرة، أو حزب العدالة والتنمية. لماذا؟ لأننا جربناهم جميعاً، ورأينا كيف أثقلوا كاهلنا بالوعود الكاذبة والسياسات الفاشلة
الأحرار بقيادة أخنوش جعلونا نعيش في جحيم ارتفاع الأسعار منذ 2021. المحروقات، الخضروات، الكهرباء، كل شيء أصبح خارج متناول اليد. الشباب يهاجرون، والفقراء يتضورون جوعاً.
الأصالة والمعاصرة، بقيادة أشخاص مثل إلياس العماري سابقاً و عبد اللطيف وهبي ، وعدتنا بـ"المغرب الجديد"، لكنها أصبحت رمزاً للمحسوبية والفساد و الظلم و القمع .
العدالة والتنمية، التي حكمت من 2011 إلى 2021، خيبت آمالنا بسياساتها التي زادت من الفقر ولم تحقق العدالة الاجتماعية التي وعدت بها.
نحن، الشعب المغربي، لم نعد نتحمل هذه الأحزاب التي تتاجر بأحلامنا. إذا فُرضت علينا عودتهم، فإن المغرب سينزلق إلى هاوية اليأس، الفقر، والاضطرابات.

مخاطر العودة: المغرب نحو المجهول

إذا عاد أخنوش إلى الحكم، يا شعب المغرب، فإننا سنواجه مصيراً مظلماً:
الفقر سيشتد: أسعار المحروقات ستواصل الارتفاع، مما سيرفع كلفة كل شيء. الأسر المغربية لن تستطيع تحمل هذا العبء، وسيزداد الفقر بشكل غير مسبوق.
الشباب سيفقدون الأمل: الهجرة غير الشرعية ستتفاقم، وسيخاطر المزيد من شبابنا بحياتهم في قوارب الموت، لأنهم لن يجدوا أي مستقبل في بلدهم.
الاحتجاجات ستتسع: الشعب المغربي لن يبقى صامتاً. لقد رأينا كيف خرج أهل الريف في 2016-2017، وكيف احتج المعلمون والأطباء في 2019 و2023. إذا استمر هذا الظلم، فإن الاحتجاجات ستتسع، وقد تتحول إلى اضطرابات تهدد استقرار البلاد.
الثقة في الدولة ستتلاشى: إذا رأى المواطن أن أمواله تُنفق على الانتخابات بينما هو جائع، فسوف يفقد الثقة في الدولة، وسينتشر شعور باللامبالاة أو التمرد.

صرخة تحذير: أوقفوا هذا الانهيار

يا شعب المغرب، إن المسؤولية تقع علينا جميعاً. يجب أن نرفض عودة أخنوش وأحزاب الفساد إلى الحكم. يجب أن نختار قادة يمثلوننا حقاً، يشعرون بمعاناتنا، ويعملون لصالح الشعب، لا لمصالحهم الشخصية. إذا سكتنا، فإن المغرب سيسقط فيما لا يُحمد عقباه: فقر مدقع، ظلم مستشرٍ، وشعب محطم نفسياً لا يجد أملاً في غدٍ أفضل.
يا جلالة الملك محمد السادس، أنتم أملنا الأخير. لا تسمحوا لأخنوش ومن معه بتدمير ما بنيتموه من أمل في قلوبنا. شعبكم يناديكم، يتوسل إليكم أن تُنقذوا المغرب من هذا المصير المظلم. أوقفوا هذا الانهيار قبل فوات الأوان!
والسلام على شعب المغرب الأبي و على ملكه حامي الملة و الدين محمد السادس .
مواطن يخشى على وطنه



Comments